فريق النصر لكرة القدم حامل لقب آخر نسختين من دوري عبداللطيف جميل لم يظهر هذا الموسم بمستواه المعهود ويحتل مركزاً متأخراً لا يليق بفريق يحقق بطولة الدوري لموسمين متتاليين.
ـ النصر تعادل في 7 مباريات أي أنه خسر من هذه التعادلات (فقط) 14 نقطة كانت كفيلة بأن تضعه وصيفاً للمتصدر ومنافساً قوياً على اللقب.
ـ على النصراويين أن يكونوا أكثر هدوءاً وهم يناقشون حال فريقهم بحثاً عن أسباب التردي ووضع الحلول.
ـ أما أن تصل الأمور لاتهام اللاعبين بأنهم (يتآمرون) لإسقاط الفريق ففي تصوري أن هذا الرأي (الانفعالي) (المتطرف) (المتسرع) لا يمكن أن يساهم في حل مشكلة الفريق بل قد يزيد الأمور سوءاً، ومتأكد أن صاحب هذا الرأي إن لم يكن قد ندم فسيندم لاحقاً.
ـ الاتهام بالمؤامرة فكر خطير ودخول في الذمم من الصعب جداً إثباته، بل إن الأمر والأدهى أنه من الصعب إبعاده عن أذهان الناس متى تم إطلاقه.. وبالتالي يبتعد كثيرون عن الخوض فيه.
ـ تصوروا لو أن كل لاعبي النصر أو حتى لاعباً واحداً فقط رفع قضية ضد من اتهمهم بالتآمر مطالباً إياه بتقديم دليل على اتهامه كيف ستكون حال صاحب الاتهام.
ـ ثم إن من يتهم لاعبي النصر اليوم بالتآمر لا يعلم أنه يسيء إلى سمعة ناديه الذي ينتمي إليه. مستقبلاً قد يكون النصر خارج المنافسة ويخسر بشكل طبيعي أمام أحد الفرق وتذهب البطولة لذلك الفريق.. هل سيقبل ذلك الشخص لو خرج أحدهم متهماً لاعبي النصر بأنهم (تآمروا وتعمدوا) الخسارة لمنح البطولة لذلك الفريق.
ـ على ذلك الشخص أن يقبل لأنه هو من بدأ بالاتهام وألصقه بالنصراويين.
ـ ما يحدث للنصر أمر طبيعي يحدث لكل فرق كرة القدم في العالم.. صحيح أنه يحزن جماهير النصر لكن (بالهدوء والروية) يمكن معالجة كل السلبيات.
ـ إن أهم خطوات تصحيح مسار النصر منح اللاعبين جميع حقوقهم المتأخرة لأنها حقوقهم (أولاً) و(ثانياً) لإراحتهم نفسياً ومن ثم مطالبتهم بالعطاء.
ـ خطوة أخرى تتمثل في أن يجلس رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مع كل لاعبي الفريق دون حضور الجهازين الفني والإداري ليسمع من اللاعبين مباشرة رأيهم فيما يحدث للفريق فربما هناك عدم ارتياح إما من أحد الجهازين أو كليهما.
ـ على أعضاء الشرف (الحقيقيين) وتحديداً (المختلفين حالياً) مع الإدارة أن يكونوا اليوم قريبين جداً من الإدارة والفريق لحين تجاوز الأزمة الحالية التي اعتبرها (نفسية) أكثر من كونها (فنية).
ـ هناك ضعف في الجهاز الفني للفريق قد يكون أثر على أدائه خصوصاً من خلال عدم الثبات على تشكيلة تمنح الانسجام والتجانس وهذه أهم أساسيات فريق كرة القدم.
ـ لكنني أعتقد أن الجزء الأكبر مما يحدث للفريق هو جانب معنوي يحتاج لأن يكون الجميع قريباً من الفريق يشد من أزر اللاعبين ويجدد ثقتهم بأنفسهم وثقة جماهيرهم بهم.
ـ أما الاتهام بالمؤامرة (ودون دليل واضح) ففي تصوري قد يكون أول معاول هدم الفريق النصراوي الذي كلف عشرات وربما مئات الملايين ما لم يتحرك رجال النصر وبسرعة لإصدار بيان ينفي فكرة المؤامرة ويجدد الثقة في اللاعبين وولائهم وانتمائهم لناديهم.
ـ على النصراويين ألا يخسروا (في لحظة تسرع وانفعال وغضب) فريقاً أفرحهم ونجوماً أسعدوهم.
ـ هدم ناطحة سحاب لا يستغرق ثواني لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة بينما بناؤها قد يحتاج إلى سنوات تتجاوز عدد أصابع اليدين مجتمعة.
ـ النصر تعادل في 7 مباريات أي أنه خسر من هذه التعادلات (فقط) 14 نقطة كانت كفيلة بأن تضعه وصيفاً للمتصدر ومنافساً قوياً على اللقب.
ـ على النصراويين أن يكونوا أكثر هدوءاً وهم يناقشون حال فريقهم بحثاً عن أسباب التردي ووضع الحلول.
ـ أما أن تصل الأمور لاتهام اللاعبين بأنهم (يتآمرون) لإسقاط الفريق ففي تصوري أن هذا الرأي (الانفعالي) (المتطرف) (المتسرع) لا يمكن أن يساهم في حل مشكلة الفريق بل قد يزيد الأمور سوءاً، ومتأكد أن صاحب هذا الرأي إن لم يكن قد ندم فسيندم لاحقاً.
ـ الاتهام بالمؤامرة فكر خطير ودخول في الذمم من الصعب جداً إثباته، بل إن الأمر والأدهى أنه من الصعب إبعاده عن أذهان الناس متى تم إطلاقه.. وبالتالي يبتعد كثيرون عن الخوض فيه.
ـ تصوروا لو أن كل لاعبي النصر أو حتى لاعباً واحداً فقط رفع قضية ضد من اتهمهم بالتآمر مطالباً إياه بتقديم دليل على اتهامه كيف ستكون حال صاحب الاتهام.
ـ ثم إن من يتهم لاعبي النصر اليوم بالتآمر لا يعلم أنه يسيء إلى سمعة ناديه الذي ينتمي إليه. مستقبلاً قد يكون النصر خارج المنافسة ويخسر بشكل طبيعي أمام أحد الفرق وتذهب البطولة لذلك الفريق.. هل سيقبل ذلك الشخص لو خرج أحدهم متهماً لاعبي النصر بأنهم (تآمروا وتعمدوا) الخسارة لمنح البطولة لذلك الفريق.
ـ على ذلك الشخص أن يقبل لأنه هو من بدأ بالاتهام وألصقه بالنصراويين.
ـ ما يحدث للنصر أمر طبيعي يحدث لكل فرق كرة القدم في العالم.. صحيح أنه يحزن جماهير النصر لكن (بالهدوء والروية) يمكن معالجة كل السلبيات.
ـ إن أهم خطوات تصحيح مسار النصر منح اللاعبين جميع حقوقهم المتأخرة لأنها حقوقهم (أولاً) و(ثانياً) لإراحتهم نفسياً ومن ثم مطالبتهم بالعطاء.
ـ خطوة أخرى تتمثل في أن يجلس رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مع كل لاعبي الفريق دون حضور الجهازين الفني والإداري ليسمع من اللاعبين مباشرة رأيهم فيما يحدث للفريق فربما هناك عدم ارتياح إما من أحد الجهازين أو كليهما.
ـ على أعضاء الشرف (الحقيقيين) وتحديداً (المختلفين حالياً) مع الإدارة أن يكونوا اليوم قريبين جداً من الإدارة والفريق لحين تجاوز الأزمة الحالية التي اعتبرها (نفسية) أكثر من كونها (فنية).
ـ هناك ضعف في الجهاز الفني للفريق قد يكون أثر على أدائه خصوصاً من خلال عدم الثبات على تشكيلة تمنح الانسجام والتجانس وهذه أهم أساسيات فريق كرة القدم.
ـ لكنني أعتقد أن الجزء الأكبر مما يحدث للفريق هو جانب معنوي يحتاج لأن يكون الجميع قريباً من الفريق يشد من أزر اللاعبين ويجدد ثقتهم بأنفسهم وثقة جماهيرهم بهم.
ـ أما الاتهام بالمؤامرة (ودون دليل واضح) ففي تصوري قد يكون أول معاول هدم الفريق النصراوي الذي كلف عشرات وربما مئات الملايين ما لم يتحرك رجال النصر وبسرعة لإصدار بيان ينفي فكرة المؤامرة ويجدد الثقة في اللاعبين وولائهم وانتمائهم لناديهم.
ـ على النصراويين ألا يخسروا (في لحظة تسرع وانفعال وغضب) فريقاً أفرحهم ونجوماً أسعدوهم.
ـ هدم ناطحة سحاب لا يستغرق ثواني لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة بينما بناؤها قد يحتاج إلى سنوات تتجاوز عدد أصابع اليدين مجتمعة.