اتفق مع الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر وهو (يلمح) إلى أن مشوار النصر في البطولة الآسيوية سيكون صعباً (وكأنه) يطالب جماهير ناديه بأن لا يرفعوا كثيراً سقف طموحاتهم في مشاركة ناديهم في هذه البطولة..
** جميل جداً أن يعيش الإنسان الواقعية ويتعامل معها لأن من لا يعيش واقعيته أو يعيش الأوهام سيقع ذات يوم.
** لكنني لا أتفق مع رئيس نادي النصر في أن معوقات منافسة النصر في البطولة الآسيوية ستكون بسبب أن الأندية الأخرى (ضرب مثلاً بالأهلي الإماراتي) تسجل محترفين أجانب بمبالغ طائلة والدليل أن فرقاً لا تصرف ربما مئات الآلاف من الدولارات وتصل للدور نصف النهائي، والفرق الإيرانية مثال حي إذ إنها لا تضم أي محترفين باهظي الثمن.
** حتى الفرق الآسيوية الأربعة التي وصلت في النسخة الماضية للدور نصف النهائي لم تصرف عشرات الملايين على محترفيها الأجانب بل ربما أن بعض هذه الفرق دفعت لمحترفيها نصف المبالغ التي دفعها النصر ونجحت في الوصول للدور نصف النهائي.
** أتصور(من وجهة نظر شخصية) أن أبرز معوقات وصول النصر لأدوار متقدمة في النسخة الآسيوية المقبلة هو الجهاز الفني (الحالي) للفريق وليس المحترفين الأجانب أو اللاعبين المحليين.
** النصر يملك محترفين أجانب ولاعبين محليين يماثلون في مستواهم الفني لاعبي الأندية الآسيوية وتحديداً الخليجية منها التي نتابعها عن قرب في الدوري المحلي لكل دولة.
** لكن ما ينقص النصر اليوم هو الجهاز الفني المتميز القادر على توظيف اللاعبين التوظيف الأمثل ومنح هوية فنية واضحة للفريق وهو ما لا يملكه الإيطالي كانفارو.
** ما يعيشه الفريق النصراوي اليوم هو نتاج طبيعي لتخبط إداري تمثل في تغيير مستمر في الأجهزة التدريبية والمؤسف أنه لم يكن أبداً تغييراً للأفضل بل كان التغيير يتراجع من مدرب لآخر.
** بداية التراجع الفني كانت بالاستغناء عن المدرب كارينيو الذي كان يقدم عملاً متميزاً للغاية مع النصر وجاء بديلاً عنه الأسباني كانيدا الذي لم يكن سيئاً وتسرعت إدارة النصر في الاستغناء عنه وهنا بدأ التراجع الفني (التدريبي) بعودة داسيلفا ورحل وبدلاً من تصحيح الوضع تم التعاقد بمدرب لا يملك تاريخاً تدريبياً يؤهله لتدريب فريق النصر(هنا أتحدث عن الإيطالي كانافارو).
** حذرت جماهير النصر إدارة ناديها من التعاقد مع الإيطالي لكن الإدارة تمسكت برؤيتها وتعاقدت مع هذا المدرب الذي أمضى عدة أشهر ومازال غير قادر على التعرف على قدرات لاعبيه ولا التوصل إلى تشكيل مثالي حتى باتت مباريات النصر أشبه بالمناورات التدريبية من كثرة التغيير في تشكيل اللاعبين ومراكزهم وهو ما جعل النصر (الفريق القوي الكبير حامل لقب الدوري في آخر نسختين) يواجه صعوبة أمام هجر والشعلة بل إن الشعلة كان متفوقاً (فنياً) على النصر ولو امتلك لاعبو الشعلة الشجاعة لربما أخرجوا النصر من مسابقة الكأس مثلما خسر كأس الملك والسوبر وكأس ولي العهد وخرج من المنافسة على الدوري بسبب سوء إدارة فنية من داسيلفا والآن كانافارو.
** نعم يا رئيس النصر فريقك الحالي قد لا يذهب بعيداً في المسابقة الآسيوية ليس بسبب (لاعبيه) ولكن بسبب مدرب لا يملك الكفاءة الفنية.
** الهلال في النسخة السابقة ذهب بعيداً في البطولة الآسيوية بلاعبين سعوديين وأجانب لا يختلفون كثيراً عن لاعبي النصر لكن الاختلاف يتمثل في المدرب القدير اليوناني جورجيوس.
** رحيل كانافارو قد يعدل كثيراً من أحوال النصر فيما تبقى من جولات في الدوري والكأس وعند انطلاق منافسات دوري أبطال آسيا.
** جميل جداً أن يعيش الإنسان الواقعية ويتعامل معها لأن من لا يعيش واقعيته أو يعيش الأوهام سيقع ذات يوم.
** لكنني لا أتفق مع رئيس نادي النصر في أن معوقات منافسة النصر في البطولة الآسيوية ستكون بسبب أن الأندية الأخرى (ضرب مثلاً بالأهلي الإماراتي) تسجل محترفين أجانب بمبالغ طائلة والدليل أن فرقاً لا تصرف ربما مئات الآلاف من الدولارات وتصل للدور نصف النهائي، والفرق الإيرانية مثال حي إذ إنها لا تضم أي محترفين باهظي الثمن.
** حتى الفرق الآسيوية الأربعة التي وصلت في النسخة الماضية للدور نصف النهائي لم تصرف عشرات الملايين على محترفيها الأجانب بل ربما أن بعض هذه الفرق دفعت لمحترفيها نصف المبالغ التي دفعها النصر ونجحت في الوصول للدور نصف النهائي.
** أتصور(من وجهة نظر شخصية) أن أبرز معوقات وصول النصر لأدوار متقدمة في النسخة الآسيوية المقبلة هو الجهاز الفني (الحالي) للفريق وليس المحترفين الأجانب أو اللاعبين المحليين.
** النصر يملك محترفين أجانب ولاعبين محليين يماثلون في مستواهم الفني لاعبي الأندية الآسيوية وتحديداً الخليجية منها التي نتابعها عن قرب في الدوري المحلي لكل دولة.
** لكن ما ينقص النصر اليوم هو الجهاز الفني المتميز القادر على توظيف اللاعبين التوظيف الأمثل ومنح هوية فنية واضحة للفريق وهو ما لا يملكه الإيطالي كانفارو.
** ما يعيشه الفريق النصراوي اليوم هو نتاج طبيعي لتخبط إداري تمثل في تغيير مستمر في الأجهزة التدريبية والمؤسف أنه لم يكن أبداً تغييراً للأفضل بل كان التغيير يتراجع من مدرب لآخر.
** بداية التراجع الفني كانت بالاستغناء عن المدرب كارينيو الذي كان يقدم عملاً متميزاً للغاية مع النصر وجاء بديلاً عنه الأسباني كانيدا الذي لم يكن سيئاً وتسرعت إدارة النصر في الاستغناء عنه وهنا بدأ التراجع الفني (التدريبي) بعودة داسيلفا ورحل وبدلاً من تصحيح الوضع تم التعاقد بمدرب لا يملك تاريخاً تدريبياً يؤهله لتدريب فريق النصر(هنا أتحدث عن الإيطالي كانافارو).
** حذرت جماهير النصر إدارة ناديها من التعاقد مع الإيطالي لكن الإدارة تمسكت برؤيتها وتعاقدت مع هذا المدرب الذي أمضى عدة أشهر ومازال غير قادر على التعرف على قدرات لاعبيه ولا التوصل إلى تشكيل مثالي حتى باتت مباريات النصر أشبه بالمناورات التدريبية من كثرة التغيير في تشكيل اللاعبين ومراكزهم وهو ما جعل النصر (الفريق القوي الكبير حامل لقب الدوري في آخر نسختين) يواجه صعوبة أمام هجر والشعلة بل إن الشعلة كان متفوقاً (فنياً) على النصر ولو امتلك لاعبو الشعلة الشجاعة لربما أخرجوا النصر من مسابقة الكأس مثلما خسر كأس الملك والسوبر وكأس ولي العهد وخرج من المنافسة على الدوري بسبب سوء إدارة فنية من داسيلفا والآن كانافارو.
** نعم يا رئيس النصر فريقك الحالي قد لا يذهب بعيداً في المسابقة الآسيوية ليس بسبب (لاعبيه) ولكن بسبب مدرب لا يملك الكفاءة الفنية.
** الهلال في النسخة السابقة ذهب بعيداً في البطولة الآسيوية بلاعبين سعوديين وأجانب لا يختلفون كثيراً عن لاعبي النصر لكن الاختلاف يتمثل في المدرب القدير اليوناني جورجيوس.
** رحيل كانافارو قد يعدل كثيراً من أحوال النصر فيما تبقى من جولات في الدوري والكأس وعند انطلاق منافسات دوري أبطال آسيا.
