** موقف إيجابي يسجل للمدرب الوطني القدير والنجم الخلوق يوسف خميس عندما قرر الانسحاب من اللجنة الفنية (الوهمية) في اتحاد كرة القدم.
** أقول وهمية لأنها كانت مهمشة للغاية ولعل آخر دلائل تهميشها تكليف الهولندي كوستر بتدريب المنتخب الأولمبي دون علم اللجنة، وهو ما أزعج يوسف خميس ودفعه لترك اللجنة.
** لا أعلم ما هو الدافع لتشكيل اللجنة وماهي مهامها إذا كان أمراً كتكليف مدرب لمنتخب سعودي لايمر عبرها ولا يؤخذ بمشورتها.
** هل تم تشكيلها فقط ليقال إن هناك لجنة فنية داخل اتحاد الكرة؟
** ولعلني هنا أسترجع موقفاً مشرفاً مماثلاً للنجم حاتم خيمي عندما انسحب من لجنة مماثلة نظير التهميش أو عدم الأخذ برأي لجنة فنية بشأن مدرب للمنتخب السعودي الأول.
** يومها كان حاتم خيمي في قمة الجرأة وغادر اللجنة وبالفعل فشل ذلك المدرب في مهمته.
** مشكلتنا في الكرة (بل الرياضة السعودية) أننا لا نستفيد من المواقف والدروس ولا نصحح السلبيات... ولو كنا نهتم بالسلبيات وتفهمنا لماذا انسحب حاتم خيمي ذلك اليوم لما تكرر الموقف المشابه مع اللجنة الفنية الحالية التي كان يوسف خميس قمة في الشجاعة وهو ينسحب منها.
** حتى المدرب القدير بندر الجعيثن يستحق الإشادة نظير جهوده مع المنتخب الأولمبي (قبل تكليف كوستر بالمهمة) وحينها نجح الجعيثن في مهمته وتأهل المنتخب لنهائيات أمم آسيا التي ظهر خلالها الأخضر الأولمبي في أسوأ صوره الفنية تحت إشراف الهولندي كوستر، ولا نعلم حتى الآن ماهي أسباب تحويل الجعيثن لمدرب مساعد.
** قد يقول البعض كيف تشيد بالجعيثن وهو الذي ظل صامتاً حتى خروج الأولمبي السعودي؟ والإجابة هنا سهلة للغاية: الجعيثن لو رفض المهمة قبل النهائيات لاتهمه البعض بعدم الوطنية وكيف يرفض الانضمام لجهاز تدريبي يشرف على منتخب وطني قبيل وقت قصير من مشاركة هامة؟
** ولو تحدث خلال النهائيات لهاجمه البعض مطالباً إياه بالصمت لحين انتهاء المنتخب من مهمته... وهو ما فعله الجعيثن.
** الجعيثن كان شجاعاً مخلصاً لم يرفض مهمة مساعدة كوستر... وكان أميناً ولم يتحدث خلال النهائيات... وبعد انتهاء المشوار خرج ليقول الحقيقة.
** لعلني هنا أعود للربط بين الهولندي كوستر مدرب المنتخب الأولمبي ومارفيك مدرب المنتخب الأول الذي شاهدناه في الدوحة يتابع مباريات المنتخب الأولمبي.
** مارفيك ظهر في الدوحة متابعاً للمنتخب الأولمبي... وسبق له أن ظهر في دبي متابعاً للأندية السعودية في البطولة الآسيوية لكننا لم نشاهده يظهر ويتابع مباريات الدوري السعودي.
** أمر محير للغاية أن يظهر مدرب المنتخب الأول في الدوحة ويختفي عن مباريات في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
** هل بات مقتنعاً بالأسماء التي استدعاها في المعسكرات السابقة ولم يعد يحتاج لمتابعة المباريات واختيار اللاعبين؟
** أم إنه (وكما قيل) لا يقيم في المملكة ويحضر فقط حين إقامة معسكرات للمنتخب السعودي.
** نحن على بعد أقل من شهرين من أقرب مباراة للمنتخب السعودي الأول ومن المفترض أن يبدأ مارفيك حضور منافسات دوري عبداللطيف جميل بل وأجزاء من دوري الدرجة الأولى للوقوف أولاً على جاهزية اللاعبين المنضمين سابقاً للمنتخب وفي نفس الوقت مراقبة إن كان هناك من أسماء جديدة تستحق الاستدعاء.
** في كل دول العالم حضور مدرب المنتخب لمباريات الدوري المحلي يحفز اللاعبين لتقديم كل ما لديهم وهذا من شأنه رفع مستوى الدوري.
** لماذا لا يحدث هذا عندنا ويغيب مدرب المنتخب عن المباريات المحلية؟
** أقول وهمية لأنها كانت مهمشة للغاية ولعل آخر دلائل تهميشها تكليف الهولندي كوستر بتدريب المنتخب الأولمبي دون علم اللجنة، وهو ما أزعج يوسف خميس ودفعه لترك اللجنة.
** لا أعلم ما هو الدافع لتشكيل اللجنة وماهي مهامها إذا كان أمراً كتكليف مدرب لمنتخب سعودي لايمر عبرها ولا يؤخذ بمشورتها.
** هل تم تشكيلها فقط ليقال إن هناك لجنة فنية داخل اتحاد الكرة؟
** ولعلني هنا أسترجع موقفاً مشرفاً مماثلاً للنجم حاتم خيمي عندما انسحب من لجنة مماثلة نظير التهميش أو عدم الأخذ برأي لجنة فنية بشأن مدرب للمنتخب السعودي الأول.
** يومها كان حاتم خيمي في قمة الجرأة وغادر اللجنة وبالفعل فشل ذلك المدرب في مهمته.
** مشكلتنا في الكرة (بل الرياضة السعودية) أننا لا نستفيد من المواقف والدروس ولا نصحح السلبيات... ولو كنا نهتم بالسلبيات وتفهمنا لماذا انسحب حاتم خيمي ذلك اليوم لما تكرر الموقف المشابه مع اللجنة الفنية الحالية التي كان يوسف خميس قمة في الشجاعة وهو ينسحب منها.
** حتى المدرب القدير بندر الجعيثن يستحق الإشادة نظير جهوده مع المنتخب الأولمبي (قبل تكليف كوستر بالمهمة) وحينها نجح الجعيثن في مهمته وتأهل المنتخب لنهائيات أمم آسيا التي ظهر خلالها الأخضر الأولمبي في أسوأ صوره الفنية تحت إشراف الهولندي كوستر، ولا نعلم حتى الآن ماهي أسباب تحويل الجعيثن لمدرب مساعد.
** قد يقول البعض كيف تشيد بالجعيثن وهو الذي ظل صامتاً حتى خروج الأولمبي السعودي؟ والإجابة هنا سهلة للغاية: الجعيثن لو رفض المهمة قبل النهائيات لاتهمه البعض بعدم الوطنية وكيف يرفض الانضمام لجهاز تدريبي يشرف على منتخب وطني قبيل وقت قصير من مشاركة هامة؟
** ولو تحدث خلال النهائيات لهاجمه البعض مطالباً إياه بالصمت لحين انتهاء المنتخب من مهمته... وهو ما فعله الجعيثن.
** الجعيثن كان شجاعاً مخلصاً لم يرفض مهمة مساعدة كوستر... وكان أميناً ولم يتحدث خلال النهائيات... وبعد انتهاء المشوار خرج ليقول الحقيقة.
** لعلني هنا أعود للربط بين الهولندي كوستر مدرب المنتخب الأولمبي ومارفيك مدرب المنتخب الأول الذي شاهدناه في الدوحة يتابع مباريات المنتخب الأولمبي.
** مارفيك ظهر في الدوحة متابعاً للمنتخب الأولمبي... وسبق له أن ظهر في دبي متابعاً للأندية السعودية في البطولة الآسيوية لكننا لم نشاهده يظهر ويتابع مباريات الدوري السعودي.
** أمر محير للغاية أن يظهر مدرب المنتخب الأول في الدوحة ويختفي عن مباريات في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
** هل بات مقتنعاً بالأسماء التي استدعاها في المعسكرات السابقة ولم يعد يحتاج لمتابعة المباريات واختيار اللاعبين؟
** أم إنه (وكما قيل) لا يقيم في المملكة ويحضر فقط حين إقامة معسكرات للمنتخب السعودي.
** نحن على بعد أقل من شهرين من أقرب مباراة للمنتخب السعودي الأول ومن المفترض أن يبدأ مارفيك حضور منافسات دوري عبداللطيف جميل بل وأجزاء من دوري الدرجة الأولى للوقوف أولاً على جاهزية اللاعبين المنضمين سابقاً للمنتخب وفي نفس الوقت مراقبة إن كان هناك من أسماء جديدة تستحق الاستدعاء.
** في كل دول العالم حضور مدرب المنتخب لمباريات الدوري المحلي يحفز اللاعبين لتقديم كل ما لديهم وهذا من شأنه رفع مستوى الدوري.
** لماذا لا يحدث هذا عندنا ويغيب مدرب المنتخب عن المباريات المحلية؟