حذرت يوم الأربعاء من الاستهانة بمنتخب تايلاند وللأسف حدث ما كنت أخشاه وخرجنا أمام تايلاند بنقطة لا نستحقها عطفاً على سير المباراة والفرص التي سنحت للتسجيل.
ـ المنتخب السعودي أهدر ركلة جزاء ربما أنها تسببت في تغيير مسار المباراة لكن هذا لا يمكن أن يكون مبرراً، فالركلة أهدرت في وقت مبكر ونجح المنتخب السعودي في تجاوز سلبيتها بدليل أنه سجل هدفاً تقدم به وأضاع ثانياً كان كفيلاً بحسم الأمور لولا قلة خبرة عبدالرحمن الغامدي عندما مرر (بتعاون منه) الكرة لزميله صالح العمري (المتسلل).
ـ عندما أقول إننا حصلنا على نقطة لا نستحقها إنما أنطلق من سببين رئيسيين.. أولهما ظهور لاعبي منتخبنا بمستوى متدنٍ للغاية باعتراف أكثرهم بعد المباراة وكذلك اعتراف المدرب الهولندي كوستر بذلك.
ـ أما السبب الثاني فتمثل في تفوق المنتخب التايلاندي، خصوصاً في شوط المباراة الثاني الذي كان نجمه الأول حارس المنتخب السعودي أحمد الرحيلي.
ـ وضح أن المنتخب التايلاندي يملك مقومات المنافسة من خلال تجانس لاعبيه بشكل ملحوظ عكس حال لاعبينا إلى جانب مهارات فردية متميزة ولعب جماعي لافت للنظر.
ـ ما يؤكد أن لاعبينا لم يحترموا منتخب تايلاند هو تصريحات بعضهم حيث (ودون أن يشعروا) كشفوا استهانتهم بالمنتخب التايلاندي عندما قالوا (بعد المباراة) أن أمامنا مباراتين صعبتين أمام أقوى فرق المجموعة؛ أي أنهم نظروا إلى منتخب تايلاند على أنه أضعف فرق المجموعة ولعل هذا سر ظهور الأخضر الأولمبي بذلك المستوى غير المقنع.
ـ طوينا صفحة تايلاند وباتت أمامنا محطتان علينا تجاوزهما بالفوز لنضمن (رسمياً) التأهل للدور ربع النهائي عدا ذلك فإننا سندخل في حسابات معقدة قد لا تخدمنا فيها نتائج بقية المباريات.
ـ أجمل المواقف في كرة القدم عندما تكون أمور الحسم بيدك لا بيد منافسيك وهي كذلك الآن إذ إن فوزنا اليوم على المنتخب الكوري الشمالي يعني إقصاءه تماماً ورفع حظوظنا بالتأهل الذي سيكون رسمياً فيما لو تغلبنا على اليابان في الجولة الأخيرة بينما تعادلنا مع اليابان يجعلنا بانتظار نتائج بقية مباريات المجموعة.
ـ شاهدت المنتخب الكوري الشمالي أمام اليابان وفي تصوري أنه لا يرتقي لقوة المنتخب التايلاندي لكن هذا لا يعني الاستهانة به بل لا بد من احترامه والتعامل معه (فنياً) بشكل مبكر.
ـ علينا أن نستخدم جانبين في لقاء الليلة.. جانب (فني) من خلال تحسن أداء المنتخب كمجموعة وكأفراد وتدخلات إيجابية من المدرب خلال المباراة والجانب الآخر (نفسي) من خلال أن الخسارة للمنتخب الكوري الشمالي تعني خروجه رسمياً وهذا سيجعل لاعبيه تحت ضغط نفسي شديد قد يتسبب في تكرار ارتكابهم للأخطاء التي علينا استثمارها إلى جانب أنهم قد يندفعون للهجوم تاركين مساحات واسعة في خطوطهم الخلفية يجب استثمارها بكل حرص ودقة من لاعبينا.
ـ التعادل مع تايلاند وضع الأخضر الأولمبي في مأزق لكن بإمكاننا الخروج منه بالفوز على كوريا الشمالية ومن ثم اليابان وهذا يتطلب عملاً فنياً مكثفاً من الجهاز الفني وجهداً بدنياً وذهنياً من كل لاعبي الأخضر.
ـ كل الأمنيات أن يستعيد الأخضر الأولمبي حضوره ويخرج من المأزق بإحدى بطاقتي المجموعة.
ـ المنتخب السعودي أهدر ركلة جزاء ربما أنها تسببت في تغيير مسار المباراة لكن هذا لا يمكن أن يكون مبرراً، فالركلة أهدرت في وقت مبكر ونجح المنتخب السعودي في تجاوز سلبيتها بدليل أنه سجل هدفاً تقدم به وأضاع ثانياً كان كفيلاً بحسم الأمور لولا قلة خبرة عبدالرحمن الغامدي عندما مرر (بتعاون منه) الكرة لزميله صالح العمري (المتسلل).
ـ عندما أقول إننا حصلنا على نقطة لا نستحقها إنما أنطلق من سببين رئيسيين.. أولهما ظهور لاعبي منتخبنا بمستوى متدنٍ للغاية باعتراف أكثرهم بعد المباراة وكذلك اعتراف المدرب الهولندي كوستر بذلك.
ـ أما السبب الثاني فتمثل في تفوق المنتخب التايلاندي، خصوصاً في شوط المباراة الثاني الذي كان نجمه الأول حارس المنتخب السعودي أحمد الرحيلي.
ـ وضح أن المنتخب التايلاندي يملك مقومات المنافسة من خلال تجانس لاعبيه بشكل ملحوظ عكس حال لاعبينا إلى جانب مهارات فردية متميزة ولعب جماعي لافت للنظر.
ـ ما يؤكد أن لاعبينا لم يحترموا منتخب تايلاند هو تصريحات بعضهم حيث (ودون أن يشعروا) كشفوا استهانتهم بالمنتخب التايلاندي عندما قالوا (بعد المباراة) أن أمامنا مباراتين صعبتين أمام أقوى فرق المجموعة؛ أي أنهم نظروا إلى منتخب تايلاند على أنه أضعف فرق المجموعة ولعل هذا سر ظهور الأخضر الأولمبي بذلك المستوى غير المقنع.
ـ طوينا صفحة تايلاند وباتت أمامنا محطتان علينا تجاوزهما بالفوز لنضمن (رسمياً) التأهل للدور ربع النهائي عدا ذلك فإننا سندخل في حسابات معقدة قد لا تخدمنا فيها نتائج بقية المباريات.
ـ أجمل المواقف في كرة القدم عندما تكون أمور الحسم بيدك لا بيد منافسيك وهي كذلك الآن إذ إن فوزنا اليوم على المنتخب الكوري الشمالي يعني إقصاءه تماماً ورفع حظوظنا بالتأهل الذي سيكون رسمياً فيما لو تغلبنا على اليابان في الجولة الأخيرة بينما تعادلنا مع اليابان يجعلنا بانتظار نتائج بقية مباريات المجموعة.
ـ شاهدت المنتخب الكوري الشمالي أمام اليابان وفي تصوري أنه لا يرتقي لقوة المنتخب التايلاندي لكن هذا لا يعني الاستهانة به بل لا بد من احترامه والتعامل معه (فنياً) بشكل مبكر.
ـ علينا أن نستخدم جانبين في لقاء الليلة.. جانب (فني) من خلال تحسن أداء المنتخب كمجموعة وكأفراد وتدخلات إيجابية من المدرب خلال المباراة والجانب الآخر (نفسي) من خلال أن الخسارة للمنتخب الكوري الشمالي تعني خروجه رسمياً وهذا سيجعل لاعبيه تحت ضغط نفسي شديد قد يتسبب في تكرار ارتكابهم للأخطاء التي علينا استثمارها إلى جانب أنهم قد يندفعون للهجوم تاركين مساحات واسعة في خطوطهم الخلفية يجب استثمارها بكل حرص ودقة من لاعبينا.
ـ التعادل مع تايلاند وضع الأخضر الأولمبي في مأزق لكن بإمكاننا الخروج منه بالفوز على كوريا الشمالية ومن ثم اليابان وهذا يتطلب عملاً فنياً مكثفاً من الجهاز الفني وجهداً بدنياً وذهنياً من كل لاعبي الأخضر.
ـ كل الأمنيات أن يستعيد الأخضر الأولمبي حضوره ويخرج من المأزق بإحدى بطاقتي المجموعة.