حسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن الأمين العام لاتحاد كرة القدم السعودي عدنان المعيبد قال (لدى اتحاد الكرة السعودي مقترحان لحل أزمة مواجهات الأندية السعودية ـ الإيرانية في مسابقة دوري أبطال آسيا).
ـ سأبدأ بالمقترح الثاني وهو أن تتم المواجهات في أرض محايدة وهو مطلب لا يحتاج إلى نقاش بل يجب أن يكون هو المطلب الوحيد ليس لاتحاد الكرة السعودي بل لكل الاتحادات الخليجية.
ـ أما الاقتراح الأول (وهو ما دفعني لهذه المقالة) فيتمثل في أن اتحاد الكرة السعودي يقترح إعادة قرعة المسابقة بحيث لا تلتقي الأندية السعودية والإيرانية.. تصوروا هذا مقترح اتحاد الكرة السعودي.
ـ طيب ماذا لو أعاد الاتحاد الآسيوي القرعة وأبعد الأندية السعودية عن الإيرانية لكن نتائج دوري المجموعات فرضت في دور الـ 16 مواجهات بين هذه الفرق ماذا سيكون وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ هذا المقترح يعكس ضعفاً صادراً من اتحاد الكرة السعودي الذي يجب أن يكون قوياً وصارماً أمام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويقول بوضوح إما أرض محايدة أو انسحاب من المسابقة.
ـ هذا الاقتراح الضعيف الانهزامي يشعر الاتحاد الآسيوي بأننا ضعفاء غير جادين في مطالبنا.
ـ ثم قبل أن يصدر عن الاتحاد السعودي رأي أو مقترح كان من الأجدى المسارعة بدعوة الاتحادات الخليجية لكرة القدم كافة (المشاركة في دوري الأبطال أو في كأس الاتحاد الآسيوي).. أي كل الاتحادات الخليجية ويصدر عنها بيان موحد قوي اللهجة يؤكد إما أرض محايدة أو الانسحاب.
ـ كنا ننتظر من اتحاد الكرة السعودي أن يسارع لجمع الأشقاء الخليجيين ليخرجوا بموقف وصوت واحد يكون أكثر قوة وتأثيراً من أصوات وبيانات انفرادية من كل اتحاد.
ـ ثم إنني في مثل هذه المواقف الصعبة والحساسة أتمنى ألا يتسرع سواء اتحاد الكرة أو المتحدث باسمه في الحديث لوسائل الإعلام لأن الأحاديث المتسرعة قد تتناقض أو لا تأتي بنتيجة إيجابية بل ربما أنها تحرج القيادة السياسية التي تكون تخطط لقرارات على مستويات أعلى.
ـ على اتحاد الكرة أن يتريث ويقرأ الصورة بحكمة وتروٍ ويعود للجهات الرسمية الأعلى للاستئناس برأيها لأن الموقف يتعلق بوطن وليس فقط بكرة قدم.
ـ الموضوع اليوم لا يتعلق بأندية بل ربما تفرض مواجهات آسيوية مقبلة مواجهات سعودية ـ إيرانية على مستوى المنتخبات وهنا سيكون للقيادة السياسية رأيها وموقفها مثلما حدث في مواجهة منتخبنا مع فلسطين التي لم يحلها سوى تدخل الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد.
ـ أعتقد أننا في حالة أشد تعقيداً من مواجهة فلسطين وعلى اتحاد الكرة أن ينتظر توجيهات القيادة السياسية وفي الوقت ذاته يسعى لجمع الأشقاء في اتحادات كرة القدم في دول الخليج العربي لمناقشة الموقف واتخاذ قرار موحد يكون صارماً للغاية ضد الإيرانيين ويحرج الاتحاد الآسيوي.
ـ أما التسرع في التصريحات مثلما حدث من الأمين العام لاتحاد الكرة السعودي فأراه (من وجهة نظر شخصية) يمثل تسرعاً ورأياً غير موفق.
ـ سأبدأ بالمقترح الثاني وهو أن تتم المواجهات في أرض محايدة وهو مطلب لا يحتاج إلى نقاش بل يجب أن يكون هو المطلب الوحيد ليس لاتحاد الكرة السعودي بل لكل الاتحادات الخليجية.
ـ أما الاقتراح الأول (وهو ما دفعني لهذه المقالة) فيتمثل في أن اتحاد الكرة السعودي يقترح إعادة قرعة المسابقة بحيث لا تلتقي الأندية السعودية والإيرانية.. تصوروا هذا مقترح اتحاد الكرة السعودي.
ـ طيب ماذا لو أعاد الاتحاد الآسيوي القرعة وأبعد الأندية السعودية عن الإيرانية لكن نتائج دوري المجموعات فرضت في دور الـ 16 مواجهات بين هذه الفرق ماذا سيكون وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ هذا المقترح يعكس ضعفاً صادراً من اتحاد الكرة السعودي الذي يجب أن يكون قوياً وصارماً أمام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويقول بوضوح إما أرض محايدة أو انسحاب من المسابقة.
ـ هذا الاقتراح الضعيف الانهزامي يشعر الاتحاد الآسيوي بأننا ضعفاء غير جادين في مطالبنا.
ـ ثم قبل أن يصدر عن الاتحاد السعودي رأي أو مقترح كان من الأجدى المسارعة بدعوة الاتحادات الخليجية لكرة القدم كافة (المشاركة في دوري الأبطال أو في كأس الاتحاد الآسيوي).. أي كل الاتحادات الخليجية ويصدر عنها بيان موحد قوي اللهجة يؤكد إما أرض محايدة أو الانسحاب.
ـ كنا ننتظر من اتحاد الكرة السعودي أن يسارع لجمع الأشقاء الخليجيين ليخرجوا بموقف وصوت واحد يكون أكثر قوة وتأثيراً من أصوات وبيانات انفرادية من كل اتحاد.
ـ ثم إنني في مثل هذه المواقف الصعبة والحساسة أتمنى ألا يتسرع سواء اتحاد الكرة أو المتحدث باسمه في الحديث لوسائل الإعلام لأن الأحاديث المتسرعة قد تتناقض أو لا تأتي بنتيجة إيجابية بل ربما أنها تحرج القيادة السياسية التي تكون تخطط لقرارات على مستويات أعلى.
ـ على اتحاد الكرة أن يتريث ويقرأ الصورة بحكمة وتروٍ ويعود للجهات الرسمية الأعلى للاستئناس برأيها لأن الموقف يتعلق بوطن وليس فقط بكرة قدم.
ـ الموضوع اليوم لا يتعلق بأندية بل ربما تفرض مواجهات آسيوية مقبلة مواجهات سعودية ـ إيرانية على مستوى المنتخبات وهنا سيكون للقيادة السياسية رأيها وموقفها مثلما حدث في مواجهة منتخبنا مع فلسطين التي لم يحلها سوى تدخل الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد.
ـ أعتقد أننا في حالة أشد تعقيداً من مواجهة فلسطين وعلى اتحاد الكرة أن ينتظر توجيهات القيادة السياسية وفي الوقت ذاته يسعى لجمع الأشقاء في اتحادات كرة القدم في دول الخليج العربي لمناقشة الموقف واتخاذ قرار موحد يكون صارماً للغاية ضد الإيرانيين ويحرج الاتحاد الآسيوي.
ـ أما التسرع في التصريحات مثلما حدث من الأمين العام لاتحاد الكرة السعودي فأراه (من وجهة نظر شخصية) يمثل تسرعاً ورأياً غير موفق.
