في عام 2012 وقع الشاب محمد صلاح لاعب المقاولون العرب المصري عقداً للاحتراف الخارجي مع نادي بازل السويسري نظير 2 مليون يورو.
ـ توقع كثيرون أن ذلك الاحتراف بمثابة (جسر) يعود من خلاله محمد صلاح لأحد قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي مثلما يحدث في ملاعبنا السعودية.
ـ لكن ذلك لم يحدث بل كان محمد صلاح على قدر التحدي وفرض نفسه على خارطة بازل وظهر بشكل لافت ليكون تحت أنظار فرق أوروبا الكبيرة وبالفعل انتقل لنادي تشيلسي الإنجليزي العريق ومنه رحل لروما الإيطالي معاراً مع أفضلية شراء عقده نظير 25 مليون يورو.
ـ هذه مسيرة المبدع المصري محمد صلاح.. لم يكن زميله في النادي نفسه (المقاولون العرب) اللاعب محمد النني أقل لفتاً للنظر وإثارة في مشواره الاحترافي.
ـ النني سار على خطى صلاح فرحل من (المقاولون العرب) إلى فريق بازل السويسري وهذا يؤكد أن الفريق السويسري يتابع عن كثب المواهب المصرية.
ـ بزغ نجم النني مع بازل حتى بات مطلباً لأكثر من نادٍ أوروبي لكن الآرسنال كان هو الفائز بخدمات محمد النني.
ـ النني تجاوز الكشف الطبي وبات جاهزاً لارتداء قميص آرسنال في صفقة بلغت قيمتها 7 ملايين جنيه إسترليني (قرابة 40 مليون ريال) وسيكون المرتب (الأسبوعي) للنني 60 ألف جنيه إسترليني (قرابة 330 ألف ريال) ولاحظوا أنه مرتب أسبوعي.
ـ أتمنى التوفيق للنجمين العربيين محمد صلاح ومحمد النني كونهما يمثلان الكرة العربية في منافسات أوروبية قوية.
ـ لكن السؤال المحير هنا.. ألا يوجد في الملاعب السعودية من يستحق أن يحترف خارجياً على طريقة محمد صلاح والنني.
ـ نفاخر ونصرخ بأعلى صوت بأن لدينا أقوى دوري عربي وأفضل نجوم الكرة العربية والآسيوية. لكن هذا عبر الإعلام أما على أرض الواقع فالحقيقة غير ذلك تماماً على اعتبار أن الاحتراف الخارجي بات يعد دليلاً على كفاءة النجوم وقوة المنافسات التي تجلب الكشافين لانتقاء أفضل المواهب وبيع عقودهم لأندية أوروبية حتى لو عبر التدرج من فرق سويسرية أو بلجيكية وصولاً للدول الأوروبية المتقدمة كإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا.
ـ أتمنى أن نخصص مساحات واسعة من برامجنا الرياضية لمناقشة مثل هذه القضايا المهمة بدلاً من تخصيصها (أي المساحات الواسعة) لقضايا هامشية لا تخدم الكرة السعودية بل ربما تعيدها للوراء وتزيد من حدة التعصب.
ـ كان البعض يعزي عدم احتراف اللاعب السعودي خارجياً إلى أنه يتقاضى محلياً ربما أكثر مما قد يتقاضاه خارجياً. اليوم هذا العذر غير منطقي فالعروض الخارجية مغرية مالياً للغاية إلى جانب انتظام سداد المستحقات وهو ما يعاني منه اللاعب السعودي محلياً.. إذاً علينا أن نبحث عن السبب الحقيقي وراء عدم احتراف اللاعب السعودي خارجياً.
ـ لا أقلل من الكرة المصرية ومنافساتها ومواهبها ونجومها لكن هل يعقل أن ملاعبنا غير قادرة على إنجاب على الأقل 3 أو 4 لاعبين نشاهدهم يلعبون في أوروبا كما فعل محمد صلاح والنني وقبلهما حازم إمام وميدو ومجدي عبدالغني؟
ـ توقع كثيرون أن ذلك الاحتراف بمثابة (جسر) يعود من خلاله محمد صلاح لأحد قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي مثلما يحدث في ملاعبنا السعودية.
ـ لكن ذلك لم يحدث بل كان محمد صلاح على قدر التحدي وفرض نفسه على خارطة بازل وظهر بشكل لافت ليكون تحت أنظار فرق أوروبا الكبيرة وبالفعل انتقل لنادي تشيلسي الإنجليزي العريق ومنه رحل لروما الإيطالي معاراً مع أفضلية شراء عقده نظير 25 مليون يورو.
ـ هذه مسيرة المبدع المصري محمد صلاح.. لم يكن زميله في النادي نفسه (المقاولون العرب) اللاعب محمد النني أقل لفتاً للنظر وإثارة في مشواره الاحترافي.
ـ النني سار على خطى صلاح فرحل من (المقاولون العرب) إلى فريق بازل السويسري وهذا يؤكد أن الفريق السويسري يتابع عن كثب المواهب المصرية.
ـ بزغ نجم النني مع بازل حتى بات مطلباً لأكثر من نادٍ أوروبي لكن الآرسنال كان هو الفائز بخدمات محمد النني.
ـ النني تجاوز الكشف الطبي وبات جاهزاً لارتداء قميص آرسنال في صفقة بلغت قيمتها 7 ملايين جنيه إسترليني (قرابة 40 مليون ريال) وسيكون المرتب (الأسبوعي) للنني 60 ألف جنيه إسترليني (قرابة 330 ألف ريال) ولاحظوا أنه مرتب أسبوعي.
ـ أتمنى التوفيق للنجمين العربيين محمد صلاح ومحمد النني كونهما يمثلان الكرة العربية في منافسات أوروبية قوية.
ـ لكن السؤال المحير هنا.. ألا يوجد في الملاعب السعودية من يستحق أن يحترف خارجياً على طريقة محمد صلاح والنني.
ـ نفاخر ونصرخ بأعلى صوت بأن لدينا أقوى دوري عربي وأفضل نجوم الكرة العربية والآسيوية. لكن هذا عبر الإعلام أما على أرض الواقع فالحقيقة غير ذلك تماماً على اعتبار أن الاحتراف الخارجي بات يعد دليلاً على كفاءة النجوم وقوة المنافسات التي تجلب الكشافين لانتقاء أفضل المواهب وبيع عقودهم لأندية أوروبية حتى لو عبر التدرج من فرق سويسرية أو بلجيكية وصولاً للدول الأوروبية المتقدمة كإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا.
ـ أتمنى أن نخصص مساحات واسعة من برامجنا الرياضية لمناقشة مثل هذه القضايا المهمة بدلاً من تخصيصها (أي المساحات الواسعة) لقضايا هامشية لا تخدم الكرة السعودية بل ربما تعيدها للوراء وتزيد من حدة التعصب.
ـ كان البعض يعزي عدم احتراف اللاعب السعودي خارجياً إلى أنه يتقاضى محلياً ربما أكثر مما قد يتقاضاه خارجياً. اليوم هذا العذر غير منطقي فالعروض الخارجية مغرية مالياً للغاية إلى جانب انتظام سداد المستحقات وهو ما يعاني منه اللاعب السعودي محلياً.. إذاً علينا أن نبحث عن السبب الحقيقي وراء عدم احتراف اللاعب السعودي خارجياً.
ـ لا أقلل من الكرة المصرية ومنافساتها ومواهبها ونجومها لكن هل يعقل أن ملاعبنا غير قادرة على إنجاب على الأقل 3 أو 4 لاعبين نشاهدهم يلعبون في أوروبا كما فعل محمد صلاح والنني وقبلهما حازم إمام وميدو ومجدي عبدالغني؟