** فوزان هامان حققهما الهلال والاتحاد في مشوارهما الآسيوي في وقت تعثر فيه النصر في محطة السد... أتمنى أن يواصل (الزعيم) و(العميد) مشوارهما وأن ينهض (العالمي) من كبوته وأن يكون (الليث) قد حقق فوزاً مساء أمس. مباريات أمس الأول وأمس تشكل منعطفاً هاماً للفرق السعودية الأربعة ونتمنى أن تكون جميعها في الدور الثاني من البطولة.
** بعيداً عن نتائج المباريات فإنني كنت (ولازلت) أتمنى موقفاً خليجياً موحداً من الاتحادات الكروية في السعودية والإمارات وقطر حيال مستقبل المباريات المقبلة للفرق الخليجية هناك في إيران.
** الموقف الخليجي الموحد أتمناه من قبل الفرق نفسها (النصر والاتحاد والهلال والشباب من السعودية والسد والغرافة والريان من قطر والجزيرة والوحدة والإمارات من دولة الإمارات) من خلال صوت إعلامي موحد من قبل إدارات هذه الأندية على اعتبار أنه لا يمكن لأي ناد أن يخاطب الاتحاد الآسيوي مباشرة وبالتالي الصوت الإعلامي القوي سيكون مؤثراً في مثل هذه المواقف.
** التنسيق ننتظره أن يتواصل عبر الاتحادات الأهلية في الدول الثلاث من خلال اجتماع عاجل للأمناء العامين يصدر عنه بيان وخطاب موحد.
** بيان إعلامي وخطاب رسمي موجه للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إذ إن الموقف الجماعي يختلف كثيراً عن موقف منفرد من اتحاد أهلي واحد.
** لست ممن يؤيدون تسييس الرياضة لكن الأمر الآن يتعلق بأمور أمنية ولن تفيدنا ضمانات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيما لو حدث مكروه لأي فرد من أفراد الأندية الخليجية.
** أتمنى أن يوجه رؤساء الاتحادات الأهلية في السعودية وقطر والإمارات باجتماع عاجل لأمناء السر في الاتحادات لاتخاذ موقف موحد وعاجل لتفادي اللعب في إيران فالأوضاع الحالية غير مطمئنة ولن تساعد أي فريق خليجي على لعب كرة قدم هناك في إيران.
الاتحاد الآسيوي وملاعب إيران
** لازلت عند رأيي الذي كتبته قبل أكثر من شهر بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يمكن أن يتخذ قراراً رادعاً بحق الممارسات غير الرياضية التي تصدر من الملاعب الإيرانية ما لم يكن هناك موقف وصوت خليجي موحد إذ إن ما يصدر من الجماهير الإيرانية لا يمس السعودية وحدها بل يشمل كل دول الخليج حكومات وشعوب.
** الصوت القوي والموقف الموحد من دول الخليج من شأنه أن يجبر الاتحاد الآسيوي أن يتخذ موقفاً رادعاً وحاسماً ليس لهذه النسخة من بطولة دوري أبطال آسيا بل في كل المواجهات الكروية التي تقام على الملاعب الإيرانية.
** الفرق السعودية ذهبت في هذه النسخة لتلعب في إيران بعد التوتر السياسي الذي حدث في منطقة الخليج لذلك كانت هي المستهدفة بالإساءات ولو أن فرقاً خليجية أخرى ذهبت هناك لتعرضت لنفس الموقف وربما تتعرض مستقبلاً (الفرق القطرية والإماراتية ذهبت إلى إيران قبل التوتر السياسي الحالي) لذلك يجب أن يكون هناك اجتماع عاجل لأمناء اتحادات الكرة في دول الخليج يصدر عنه موقف موحد وبيان قوي لا يكتفي بالشجب والاستنكار إنما يتعداه إلى مقاطعة المنتخبات والأندية الخليجية لأي لقاءات رياضية تقام في إيران، ومثل هذا البيان سيجبر الاتحاد الآسيوي على إعادة النظر في موقفه مما يحدث في الملاعب الإيرانية.
** أما في المرحلة الحالية فلا بد من موقف سعودي قوي حيال مباراة فريق النصر أمام فريق ذوب آهن خصوصاً أنها تقام بنظام خروج المغلوب وفوز النصر قد يعني حدوث مشاكل جمة من قبل الجماهير الإيرانية وهنا لابد من الإشادة بالموقف المشرف لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي طالب عبر مداخلته في برنامج (كورة) على قناة (روتانا خليجية) بأن تقام المباراة في دبي من أجل حماية البعثة النصراوية.
** ننتظر صوتاً سعودياً على مستوى الأندية وقبل ذلك من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم يضمن في المراحل الحالية ومستقبلاً أن لا تلعب الأندية السعودية في إيران وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يضغط على رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في هذا الجانب حتى لو وصلت الأمور لاستخدام الموقف القوي والمؤثر للمملكة العربية السعودية للعب في ورقة انتخابات(FIFA) القادمة ولعل رئيس الاتحاد الآسيوي يعلم مدى تأثير القيادة الرياضية السعودية على العديد من الأصوات العربية وغير العربية في مرحلة الانتخابات المقبلة.
استرجاع الماضي
** أحببت إعادة نشر المقالتين (الأولى نشرت بتاريخ7 إبريل 2011 والثانية بتاريخ 12 مايو 2011) لأنهما تتعلقان بما يدور اليوم حول مواجهات الكرة السعودية – الإيرانية... هاتان المقالتان نشرتا قبل قرابة 5أعوام وللأسف لم يتحد الخليجيون (كروياً) ولم يتخذوا موقفاً يهز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
** اليوم الحال مع إيران أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل 5 أعوام... يا ترى ماذا هم (أي الخليجيون فاعلون؟) إن لم يتحدوا ويتخذوا موقفاً موحداً حيال اللعب في إيران فأتمنى أن تتخذ أنديتنا موقفاً آحادياً حتى لو كلف الأمر الانسحاب التام من النسخة القادمة لدوري أبطال آسيا.
** سلامة لاعبينا بل وكرامتنا كسعوديين أكبر بكثير من مواجهات كروية.
** بعيداً عن نتائج المباريات فإنني كنت (ولازلت) أتمنى موقفاً خليجياً موحداً من الاتحادات الكروية في السعودية والإمارات وقطر حيال مستقبل المباريات المقبلة للفرق الخليجية هناك في إيران.
** الموقف الخليجي الموحد أتمناه من قبل الفرق نفسها (النصر والاتحاد والهلال والشباب من السعودية والسد والغرافة والريان من قطر والجزيرة والوحدة والإمارات من دولة الإمارات) من خلال صوت إعلامي موحد من قبل إدارات هذه الأندية على اعتبار أنه لا يمكن لأي ناد أن يخاطب الاتحاد الآسيوي مباشرة وبالتالي الصوت الإعلامي القوي سيكون مؤثراً في مثل هذه المواقف.
** التنسيق ننتظره أن يتواصل عبر الاتحادات الأهلية في الدول الثلاث من خلال اجتماع عاجل للأمناء العامين يصدر عنه بيان وخطاب موحد.
** بيان إعلامي وخطاب رسمي موجه للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إذ إن الموقف الجماعي يختلف كثيراً عن موقف منفرد من اتحاد أهلي واحد.
** لست ممن يؤيدون تسييس الرياضة لكن الأمر الآن يتعلق بأمور أمنية ولن تفيدنا ضمانات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيما لو حدث مكروه لأي فرد من أفراد الأندية الخليجية.
** أتمنى أن يوجه رؤساء الاتحادات الأهلية في السعودية وقطر والإمارات باجتماع عاجل لأمناء السر في الاتحادات لاتخاذ موقف موحد وعاجل لتفادي اللعب في إيران فالأوضاع الحالية غير مطمئنة ولن تساعد أي فريق خليجي على لعب كرة قدم هناك في إيران.
الاتحاد الآسيوي وملاعب إيران
** لازلت عند رأيي الذي كتبته قبل أكثر من شهر بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يمكن أن يتخذ قراراً رادعاً بحق الممارسات غير الرياضية التي تصدر من الملاعب الإيرانية ما لم يكن هناك موقف وصوت خليجي موحد إذ إن ما يصدر من الجماهير الإيرانية لا يمس السعودية وحدها بل يشمل كل دول الخليج حكومات وشعوب.
** الصوت القوي والموقف الموحد من دول الخليج من شأنه أن يجبر الاتحاد الآسيوي أن يتخذ موقفاً رادعاً وحاسماً ليس لهذه النسخة من بطولة دوري أبطال آسيا بل في كل المواجهات الكروية التي تقام على الملاعب الإيرانية.
** الفرق السعودية ذهبت في هذه النسخة لتلعب في إيران بعد التوتر السياسي الذي حدث في منطقة الخليج لذلك كانت هي المستهدفة بالإساءات ولو أن فرقاً خليجية أخرى ذهبت هناك لتعرضت لنفس الموقف وربما تتعرض مستقبلاً (الفرق القطرية والإماراتية ذهبت إلى إيران قبل التوتر السياسي الحالي) لذلك يجب أن يكون هناك اجتماع عاجل لأمناء اتحادات الكرة في دول الخليج يصدر عنه موقف موحد وبيان قوي لا يكتفي بالشجب والاستنكار إنما يتعداه إلى مقاطعة المنتخبات والأندية الخليجية لأي لقاءات رياضية تقام في إيران، ومثل هذا البيان سيجبر الاتحاد الآسيوي على إعادة النظر في موقفه مما يحدث في الملاعب الإيرانية.
** أما في المرحلة الحالية فلا بد من موقف سعودي قوي حيال مباراة فريق النصر أمام فريق ذوب آهن خصوصاً أنها تقام بنظام خروج المغلوب وفوز النصر قد يعني حدوث مشاكل جمة من قبل الجماهير الإيرانية وهنا لابد من الإشادة بالموقف المشرف لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي طالب عبر مداخلته في برنامج (كورة) على قناة (روتانا خليجية) بأن تقام المباراة في دبي من أجل حماية البعثة النصراوية.
** ننتظر صوتاً سعودياً على مستوى الأندية وقبل ذلك من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم يضمن في المراحل الحالية ومستقبلاً أن لا تلعب الأندية السعودية في إيران وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يضغط على رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في هذا الجانب حتى لو وصلت الأمور لاستخدام الموقف القوي والمؤثر للمملكة العربية السعودية للعب في ورقة انتخابات(FIFA) القادمة ولعل رئيس الاتحاد الآسيوي يعلم مدى تأثير القيادة الرياضية السعودية على العديد من الأصوات العربية وغير العربية في مرحلة الانتخابات المقبلة.
استرجاع الماضي
** أحببت إعادة نشر المقالتين (الأولى نشرت بتاريخ7 إبريل 2011 والثانية بتاريخ 12 مايو 2011) لأنهما تتعلقان بما يدور اليوم حول مواجهات الكرة السعودية – الإيرانية... هاتان المقالتان نشرتا قبل قرابة 5أعوام وللأسف لم يتحد الخليجيون (كروياً) ولم يتخذوا موقفاً يهز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
** اليوم الحال مع إيران أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل 5 أعوام... يا ترى ماذا هم (أي الخليجيون فاعلون؟) إن لم يتحدوا ويتخذوا موقفاً موحداً حيال اللعب في إيران فأتمنى أن تتخذ أنديتنا موقفاً آحادياً حتى لو كلف الأمر الانسحاب التام من النسخة القادمة لدوري أبطال آسيا.
** سلامة لاعبينا بل وكرامتنا كسعوديين أكبر بكثير من مواجهات كروية.