لو لم يصرح بها نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد العقيل لقلت إنها نكتة عام 2015.
ـ أعني فكرة إقامة جولة من دوري عبداللطيف جميل خارج الحدود السعودية.
ـ مباراة كأس السوبر (وهي التي جمعت بين العملاقين الجماهيريين النصر والهلال) لم تسجل النجاح المنتظر منها فكيف نتوقع نجاحاً من جولة بأكملها تشارك فيها أندية لم تحضر جماهيرها على ملاعبها تقام بعيداً عن ملاعب الأندية وجماهيرها.
ـ يجب ألا نقارن مسابقاتنا بالمسابقات الأوروبية ويجب ألا نستنسخ ما يحدث من أفكار في الدوري الإنجليزي فالأمور مختلفة تماماً.
ـ هناك تعبوا (محلياً وداخلياً) حتى صنعوا لأنفسهم تاريخاً ومكانة كروية على مستوى العالم من خلال دوري ومسابقات متميزة فبات لديهم رعاة قادرون على نقل الفرق لتلعب خارج الملاعب الإنجليزية بينما هنا لا نجد من يرعى أنديتنا محلياً فكيف بتحمل تكاليفها خارجياً، ربما يكون هذا مقبولاً لو أن أنديتنا تملك جماهيرية كبيرة خارج الحدود كفيلة بأن تملأ المدرجات وهذا من شأنه أن يثير لعاب المستثمرين والرعاة لتطبيق الفكرة.
ـ تصوروا لو أن الخليج والفيصلي (مع احترامي لهما وشعبيتهما إنما أطرح اسميهما على سبيل المثال فقط) تقابلا خارج الحدود من سيحضر ذلك اللقاء؟ هنا لا يتجاوز حضور هذه المباراة الألف متفرج وإذا زاد العدد وصل إلى ألفين، فكيف إذا لعبت خارجياً.
ـ إذا كان اتحاد الكرة انتظر 4 أشهر حتى يصرف مستحقات النصر والهلال من مباراة كأس السوبر التي لعبت في لندن فكيف ننتظر مردوداً جماهيرياً مالياً من بقية المباريات.
ـ لم تذهب الفرق الإنجليزية أو الإيطالية لتلعب في شرق آسيا إلا بعد عقود من الزمن كونت خلالها شعبية جارفة هناك وبات حضور هذه الفرق بمثابة استثمار خيالي سواء من خلال الحضور الجماهيري أو بيع المنتجات.
ـ علينا أن ننجح محلياً أولاً.. ننظم دوري مثالي بروزنامة واضحة لعدة مواسم دون مؤجلات وتدخلات.. نملأ المدرجات لكي نستقطب الرعاة ثم علينا أن ننجح في حماية المنتجات ونصنع لدورينا (أولاً) وأنديتنا (ثانياً) شعبية كبيرة خارج البلاد.
ـ شعبية تستقطب أنديتنا. يومها بالإمكان أن نفكر في إقامة جولة من الدوري السعودي خارج الحدود. حتى لو في قطر أو الإمارات وإن كنا نتمناها في أقصى أوروبا أو شرق آسيا نتيجة قوة وسمعة دورينا وأنديتنا ذات يوم.
ـ في علم التسويق إذا أردت أن تسوق سلعتك فعليك أولاً أن تجعلها سلعة متميزة تملك مواصفات تجعلها قادرة على المنافسة ومطلوبة من المستهلك.. هل دورينا اليوم (السلعة التي نحاول تسويقها) متميز وقادر على المنافسة ومطلوب؟
ـ أما إذا كانت فكرة إقامة جولة من دوري عبداللطيف جميل خارج الحدود هي (فقط) من أجل الحضور النسائي فهذا أمر آخر لا نستطيع التعليق عليه لأنه لا يتعلق بالنقد الرياضي.
ـ أعني فكرة إقامة جولة من دوري عبداللطيف جميل خارج الحدود السعودية.
ـ مباراة كأس السوبر (وهي التي جمعت بين العملاقين الجماهيريين النصر والهلال) لم تسجل النجاح المنتظر منها فكيف نتوقع نجاحاً من جولة بأكملها تشارك فيها أندية لم تحضر جماهيرها على ملاعبها تقام بعيداً عن ملاعب الأندية وجماهيرها.
ـ يجب ألا نقارن مسابقاتنا بالمسابقات الأوروبية ويجب ألا نستنسخ ما يحدث من أفكار في الدوري الإنجليزي فالأمور مختلفة تماماً.
ـ هناك تعبوا (محلياً وداخلياً) حتى صنعوا لأنفسهم تاريخاً ومكانة كروية على مستوى العالم من خلال دوري ومسابقات متميزة فبات لديهم رعاة قادرون على نقل الفرق لتلعب خارج الملاعب الإنجليزية بينما هنا لا نجد من يرعى أنديتنا محلياً فكيف بتحمل تكاليفها خارجياً، ربما يكون هذا مقبولاً لو أن أنديتنا تملك جماهيرية كبيرة خارج الحدود كفيلة بأن تملأ المدرجات وهذا من شأنه أن يثير لعاب المستثمرين والرعاة لتطبيق الفكرة.
ـ تصوروا لو أن الخليج والفيصلي (مع احترامي لهما وشعبيتهما إنما أطرح اسميهما على سبيل المثال فقط) تقابلا خارج الحدود من سيحضر ذلك اللقاء؟ هنا لا يتجاوز حضور هذه المباراة الألف متفرج وإذا زاد العدد وصل إلى ألفين، فكيف إذا لعبت خارجياً.
ـ إذا كان اتحاد الكرة انتظر 4 أشهر حتى يصرف مستحقات النصر والهلال من مباراة كأس السوبر التي لعبت في لندن فكيف ننتظر مردوداً جماهيرياً مالياً من بقية المباريات.
ـ لم تذهب الفرق الإنجليزية أو الإيطالية لتلعب في شرق آسيا إلا بعد عقود من الزمن كونت خلالها شعبية جارفة هناك وبات حضور هذه الفرق بمثابة استثمار خيالي سواء من خلال الحضور الجماهيري أو بيع المنتجات.
ـ علينا أن ننجح محلياً أولاً.. ننظم دوري مثالي بروزنامة واضحة لعدة مواسم دون مؤجلات وتدخلات.. نملأ المدرجات لكي نستقطب الرعاة ثم علينا أن ننجح في حماية المنتجات ونصنع لدورينا (أولاً) وأنديتنا (ثانياً) شعبية كبيرة خارج البلاد.
ـ شعبية تستقطب أنديتنا. يومها بالإمكان أن نفكر في إقامة جولة من الدوري السعودي خارج الحدود. حتى لو في قطر أو الإمارات وإن كنا نتمناها في أقصى أوروبا أو شرق آسيا نتيجة قوة وسمعة دورينا وأنديتنا ذات يوم.
ـ في علم التسويق إذا أردت أن تسوق سلعتك فعليك أولاً أن تجعلها سلعة متميزة تملك مواصفات تجعلها قادرة على المنافسة ومطلوبة من المستهلك.. هل دورينا اليوم (السلعة التي نحاول تسويقها) متميز وقادر على المنافسة ومطلوب؟
ـ أما إذا كانت فكرة إقامة جولة من دوري عبداللطيف جميل خارج الحدود هي (فقط) من أجل الحضور النسائي فهذا أمر آخر لا نستطيع التعليق عليه لأنه لا يتعلق بالنقد الرياضي.