صحيح أن النصر عانى هذا الموسم من أخطاء تحكيمية أثرت كثيراً في نتائج بعض مبارياته وتحديداً من فهد العريني وشكري الحنفوش لكنها (أي الأخطاء التحكيمية) لم تكن وحدها سبب وضع النصر الحالي في الدوري.
ـ قلت قبل أكثر من شهر إن حظوظ النصر في المحافظة على لقبه بطلاً لدوري عبداللطيف جميل تضاءلت وأكرر اليوم الرأي ذاته بل أقول إن (المنطق) يقول إن النصر فقد لقبه لسببين رئيسيين.
ـ أولهما الفارق النقطي الكبير بينه وبين المتصدر (12 نقطة) وهو أمر يجعل اللحاق بالمتصدر ليس مستحيلاً إنما في غاية الصعوبة ويحتاج إلى معجزة.
ـ السبب الثاني الذي يقلل من قدرة النصر على الحفاظ على لقبه هو حال النصر الفنية المتردية منذ بداية الموسم حيث لم يقدم النصر هذا الموسم مباراة واحدة مقنعة طيلة شوطيها وهو ما تسبب في خسارته للعديد من النقاط وبات يتراجع عن ركب المنافسة من جولة إلى أخرى.
ـ تحدثت قبل بداية الموسم وتحديداً في شهر رمضان المبارك عن برنامج إعداد النصر للموسم الجديد وقلت إن بدء البرنامج متأخر للغاية لفريق يسعى للحفاظ على لقبه.
ـ وبالفعل ظهرت نتائج سوء الإعداد على أداء الفريق اعتباراً من لقاء كأس السوبر مروراً بمباريات الدوري ومسابقة كأس ولي العهد.
ـ خسر النصر كأس السوبر وبات وبنسبة تتجاوز 95% مهدداً بفقدان لقب الدوري وخرج من مسابقة كأس ولي العهد ولم يتبق له محلياً سوى لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ أما خارجياً فأمام النصر مشاركة آسيوية غاية في الصعوبة فالفرق الآسيوية سواء القطرية أو الإيرانية أو الإماراتية باتت اليوم قوية للغاية ويتطلب الفوز عليها إعداد فريق قوي في جميع خطوطه وهو ما لا يتحقق للنصر حالياً لكنه قد يتحقق بعد فترة التسجيل الشتوية متى نجح رجال النصر في تلمس سلبيات فريقهم أولاً ومن ثم معالجتها.
ـ لن يكون هناك من هو قادر على تحديد سلبيات الفريق النصراوي أكثر من النصراويين أنفسهم وهنا أعني القريبين من الفريق والمسؤولين عنه بشكل رسمي.
ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن فريق النصر يعاني من ضعف واضح في صناعة اللعب وهو ما ساهم في صعوبة صناعة الفرص وتسجيلها هذا الموسم.
ـ النصر يملك عدداً كبيراً من المهاجمين (السهلاوي ومايجا ونايف والراهب وربيع ومختار) وكلهم قادرون على التسجيل لو كان من خلفهم صانع ألعاب ماهر.
ـ أيضاً النصر يملك عدداً من اللاعبين المتميزين في خط الوسط (الجبرين وشايع وفتيني والشهري وأرديان والفريدي) لكنهم ورغم كثرتهم لم ينجحوا في صناعة اللعب بالشكل المطلوب مع ضرورة استثناء الفريدي على اعتبار أنه عائد حديثاً لمشاركة الفريق. أما البقية فقد عجزوا عن النجاح في مهمة صنع اللعب ولذلك ظل العدد الكبير من مهاجمي النصر دون خطورة أو فاعلية.
ـ النصر خلال الفترة الشتوية يحتاج إلى صانع ألعاب بديل ليونس مختار وأن يتميز هذا المحترف بتسديد الكرات الثابتة إذ إن خطورة لاعبي النصر تمنحهم كرات ثابتة على حدود المنطقة دون استفادة منها.
ـ أيضاً عمق الدفاع النصرواي وأعني هنا قلب الدفاع يعاني من ضعف واضح وسهولة في الاختراق وربما أن عودة غالب أو عوض خميس بجوار الجبرين قد تساهم في تخفيف الضغط على متوسط الدفاع النصراوي.
ـ ستكون الفرصة سانحة للنصر لتصحيح أوضاعه خلال فترة التوقف المقبلة متى تعاقد مع صانع ألعاب أجنبي ماهر واستعاد نجومه المصابين (غالب وعوض وأدريان) واكتمال لياقة الفريدي.
ـ لو أصلح النصر من حاله فإنه مؤهل لاحتلال المركز الثالث في الدوري ونيل بطاقة آسيوية أو تحقيق لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ أو (وهو الأهم) الظهور بشكل مقنع في البطولة الآسيوية وتجاوز دور المجموعات.
ـ قلت قبل أكثر من شهر إن حظوظ النصر في المحافظة على لقبه بطلاً لدوري عبداللطيف جميل تضاءلت وأكرر اليوم الرأي ذاته بل أقول إن (المنطق) يقول إن النصر فقد لقبه لسببين رئيسيين.
ـ أولهما الفارق النقطي الكبير بينه وبين المتصدر (12 نقطة) وهو أمر يجعل اللحاق بالمتصدر ليس مستحيلاً إنما في غاية الصعوبة ويحتاج إلى معجزة.
ـ السبب الثاني الذي يقلل من قدرة النصر على الحفاظ على لقبه هو حال النصر الفنية المتردية منذ بداية الموسم حيث لم يقدم النصر هذا الموسم مباراة واحدة مقنعة طيلة شوطيها وهو ما تسبب في خسارته للعديد من النقاط وبات يتراجع عن ركب المنافسة من جولة إلى أخرى.
ـ تحدثت قبل بداية الموسم وتحديداً في شهر رمضان المبارك عن برنامج إعداد النصر للموسم الجديد وقلت إن بدء البرنامج متأخر للغاية لفريق يسعى للحفاظ على لقبه.
ـ وبالفعل ظهرت نتائج سوء الإعداد على أداء الفريق اعتباراً من لقاء كأس السوبر مروراً بمباريات الدوري ومسابقة كأس ولي العهد.
ـ خسر النصر كأس السوبر وبات وبنسبة تتجاوز 95% مهدداً بفقدان لقب الدوري وخرج من مسابقة كأس ولي العهد ولم يتبق له محلياً سوى لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ أما خارجياً فأمام النصر مشاركة آسيوية غاية في الصعوبة فالفرق الآسيوية سواء القطرية أو الإيرانية أو الإماراتية باتت اليوم قوية للغاية ويتطلب الفوز عليها إعداد فريق قوي في جميع خطوطه وهو ما لا يتحقق للنصر حالياً لكنه قد يتحقق بعد فترة التسجيل الشتوية متى نجح رجال النصر في تلمس سلبيات فريقهم أولاً ومن ثم معالجتها.
ـ لن يكون هناك من هو قادر على تحديد سلبيات الفريق النصراوي أكثر من النصراويين أنفسهم وهنا أعني القريبين من الفريق والمسؤولين عنه بشكل رسمي.
ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن فريق النصر يعاني من ضعف واضح في صناعة اللعب وهو ما ساهم في صعوبة صناعة الفرص وتسجيلها هذا الموسم.
ـ النصر يملك عدداً كبيراً من المهاجمين (السهلاوي ومايجا ونايف والراهب وربيع ومختار) وكلهم قادرون على التسجيل لو كان من خلفهم صانع ألعاب ماهر.
ـ أيضاً النصر يملك عدداً من اللاعبين المتميزين في خط الوسط (الجبرين وشايع وفتيني والشهري وأرديان والفريدي) لكنهم ورغم كثرتهم لم ينجحوا في صناعة اللعب بالشكل المطلوب مع ضرورة استثناء الفريدي على اعتبار أنه عائد حديثاً لمشاركة الفريق. أما البقية فقد عجزوا عن النجاح في مهمة صنع اللعب ولذلك ظل العدد الكبير من مهاجمي النصر دون خطورة أو فاعلية.
ـ النصر خلال الفترة الشتوية يحتاج إلى صانع ألعاب بديل ليونس مختار وأن يتميز هذا المحترف بتسديد الكرات الثابتة إذ إن خطورة لاعبي النصر تمنحهم كرات ثابتة على حدود المنطقة دون استفادة منها.
ـ أيضاً عمق الدفاع النصرواي وأعني هنا قلب الدفاع يعاني من ضعف واضح وسهولة في الاختراق وربما أن عودة غالب أو عوض خميس بجوار الجبرين قد تساهم في تخفيف الضغط على متوسط الدفاع النصراوي.
ـ ستكون الفرصة سانحة للنصر لتصحيح أوضاعه خلال فترة التوقف المقبلة متى تعاقد مع صانع ألعاب أجنبي ماهر واستعاد نجومه المصابين (غالب وعوض وأدريان) واكتمال لياقة الفريدي.
ـ لو أصلح النصر من حاله فإنه مؤهل لاحتلال المركز الثالث في الدوري ونيل بطاقة آسيوية أو تحقيق لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ أو (وهو الأهم) الظهور بشكل مقنع في البطولة الآسيوية وتجاوز دور المجموعات.