خلال العقد الماضي كان للمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا حضور لافت في ملاعب كرة القدم الخليجية..
ـ لا أقصد بالحضور اللافت (المنجزات) لأنها تنوعت من محطة لأخرى لهذا المدرب.. أنجز في مواقع وأخفق في أخرى..
ـ أقصد بالحضور اللافت التنقل وتعدد المحطات التي تولى التدريب فيها في أكثر من دولة خليجية..
ـ طبيعي أن ينتقل المدرب بين الدول والأندية والمنتخبات فهذه مهنته وأسهل ما نقوم به كخليجيين بعد أي إخفاق هو الاستغناء عن المدرب الذي لا يجد صعوبة في توقيع عقد في دولة خليجية مجاورة..
ـ لكن غير الطبيعي هو تعامل المدربين الأجانب (وتحديداً) البرازيليين عندما يتفاوضون مع الأندية الخليجية وبينما تكون وجهتهم دولة عربية أخرى كمصر أو ليبيا على سبيل المثال..
ـ في الخليج يبالغ المدربون الأجانب بالعقود وترتفع تكاليفهم لمبالغ غير معقولة على الإطلاق بينما عندما يدخلون في مفاوضات مع ناد أو منتخب عربي (غير خليجي) قد يقبلون بنصف العرض الذي وقعوه مع النادي أو المنتخب الخليجي وربما أقل..
ـ ليس (فقط) قيمة العقد التي تختلف بين دول الخليج وبقية الدول العربية عندما يتم التفاوض مع المدربين الأجانب بل حتى الطاقم المساعد قد يختلف عدده وربما يستغني المدرب عندما يتفاوض مع ناد أو منتخب عربي (غير خليجي) عن أكثر من ثلثي طاقمه الذي كان يعاونه عندما كان يدرب في الخليج..
ـ البرازيلي ماركوس باكيتا درب في السعودية والإمارات وقطر خلال العشر سنوات الماضية واليوم بات قريباً من التوقيع مع نادي الزمالك إن لم يكن قد وقع بالفعل لحظة نشر هذه المقالة..
ـ عندما كان باكيتا يدرب في الخليج كان طاقمه المعاون يتراوح بين 8 و12 مدرباً مساعداً بل قيل إنهم في إحدى المحطات وصلوا إلى 16 مدرباً مساعداً..
ـ عقد باكيتا الأخير مع الغرافة القطري كان نظير 100 ألف دولار شهرياً وبالطبع هناك عدد كبير من المدربين المعاونين..
ـ اليوم باكيتا على وشك أن يوقع عقده مع الزمالك (ربما وقع) نظير 35 ألف دولار شهرياً على أن يتم تقييم عمله ويتم رفع المرتب في حال أثبت حضوره الفني إلى 40 ألف دولار..
ـ أما على صعيد الجهاز الفني (المعاون) فقد فرضت إدارة الزمالك على باكيتا أن يكون مصرياً يتكون من 3 أو 4 مدربين مع مدرب برازيلي واحد فقط هو مدرب الأحمال يختاره باكيتا بمرتب شهري 8 آلاف دولار..
ـ أي أن قيمة تكلفة باكيتا الشهرية (مع مدرب الأحمال) قد لا تصل 50 ألف دولار شهرياً.. بينما تعلمون كم كانت تكلفته الشهرية في الخليج..
ـ لا أعلم هل هي شطارة مفاوض؟ أم استغلال لثراء الخليجيين أم الأمرين معاً؟ أم أمر رابع لا نعلمه أو نعلمه ونخشى أن نقوله؟.. سأترك الإجابة لك عزيزي القارئ.
ـ لا أقصد بالحضور اللافت (المنجزات) لأنها تنوعت من محطة لأخرى لهذا المدرب.. أنجز في مواقع وأخفق في أخرى..
ـ أقصد بالحضور اللافت التنقل وتعدد المحطات التي تولى التدريب فيها في أكثر من دولة خليجية..
ـ طبيعي أن ينتقل المدرب بين الدول والأندية والمنتخبات فهذه مهنته وأسهل ما نقوم به كخليجيين بعد أي إخفاق هو الاستغناء عن المدرب الذي لا يجد صعوبة في توقيع عقد في دولة خليجية مجاورة..
ـ لكن غير الطبيعي هو تعامل المدربين الأجانب (وتحديداً) البرازيليين عندما يتفاوضون مع الأندية الخليجية وبينما تكون وجهتهم دولة عربية أخرى كمصر أو ليبيا على سبيل المثال..
ـ في الخليج يبالغ المدربون الأجانب بالعقود وترتفع تكاليفهم لمبالغ غير معقولة على الإطلاق بينما عندما يدخلون في مفاوضات مع ناد أو منتخب عربي (غير خليجي) قد يقبلون بنصف العرض الذي وقعوه مع النادي أو المنتخب الخليجي وربما أقل..
ـ ليس (فقط) قيمة العقد التي تختلف بين دول الخليج وبقية الدول العربية عندما يتم التفاوض مع المدربين الأجانب بل حتى الطاقم المساعد قد يختلف عدده وربما يستغني المدرب عندما يتفاوض مع ناد أو منتخب عربي (غير خليجي) عن أكثر من ثلثي طاقمه الذي كان يعاونه عندما كان يدرب في الخليج..
ـ البرازيلي ماركوس باكيتا درب في السعودية والإمارات وقطر خلال العشر سنوات الماضية واليوم بات قريباً من التوقيع مع نادي الزمالك إن لم يكن قد وقع بالفعل لحظة نشر هذه المقالة..
ـ عندما كان باكيتا يدرب في الخليج كان طاقمه المعاون يتراوح بين 8 و12 مدرباً مساعداً بل قيل إنهم في إحدى المحطات وصلوا إلى 16 مدرباً مساعداً..
ـ عقد باكيتا الأخير مع الغرافة القطري كان نظير 100 ألف دولار شهرياً وبالطبع هناك عدد كبير من المدربين المعاونين..
ـ اليوم باكيتا على وشك أن يوقع عقده مع الزمالك (ربما وقع) نظير 35 ألف دولار شهرياً على أن يتم تقييم عمله ويتم رفع المرتب في حال أثبت حضوره الفني إلى 40 ألف دولار..
ـ أما على صعيد الجهاز الفني (المعاون) فقد فرضت إدارة الزمالك على باكيتا أن يكون مصرياً يتكون من 3 أو 4 مدربين مع مدرب برازيلي واحد فقط هو مدرب الأحمال يختاره باكيتا بمرتب شهري 8 آلاف دولار..
ـ أي أن قيمة تكلفة باكيتا الشهرية (مع مدرب الأحمال) قد لا تصل 50 ألف دولار شهرياً.. بينما تعلمون كم كانت تكلفته الشهرية في الخليج..
ـ لا أعلم هل هي شطارة مفاوض؟ أم استغلال لثراء الخليجيين أم الأمرين معاً؟ أم أمر رابع لا نعلمه أو نعلمه ونخشى أن نقوله؟.. سأترك الإجابة لك عزيزي القارئ.