نتحدث كثيراً عن أوضاع الاحتراف السعودي ونصفه بأنه أقرب للانحراف منه للاحتراف..
ـ أتحدث عن انحراف تنظيمي ولست متحدثاً عن انحراف أخلاقي لأن ليس من طبعي الحديث في أمور وممارسات شخصية للمحترفين السعوديين..
ـ الانحراف التنظيمي يتعلق بأمور كثيرة منها الالتزام من قبل اللاعب بالحصص التدريبية وبرامج التغذية.. ومن جانب النادي بالحقوق المالية..
ـ باختصار أن المحترف (وكذلك النادي) ربما لا يعرفون (أو يعرفون ولا يلتزمون) بالحقوق والواجبات المتعلقة بكل طرف..
ـ لا أبالغ إذا قلت إن كثيراً من المحترفين السعوديين يعتبر نفسه محترفاً لدى رئيس النادي (إذا كان شخصية اعتبارية كبيرة) أكثر من كونه محترفاً لدى النادي حتى لو كانت العقود على الأوراق الرسمية للنادي ..
ـ دلالة بسيطة على ذلك.. كثير من نجوم الأندية (غير الجماهيرية) عندما يدخلون مع مفاوضات مع الأندية الجماهيرية والإعلامية فإن التفاوض للانتقال يبدأ من (مقر سكن) رئيس النادي الجماهيري (صاحب الشخصية الاعتبارية الكبيرة) ..
ـ وعندما يتفق الطرفان للانتقال أو حتى لتجديد العقد فإن التوقيع يتم في (مقر سكن) الرئيس وليس في مقر النادي..
ـ هذا يضفي صبغة ولاء المحترف لرئيس النادي أكثر منه للنادي..
ـ وعندما يرحل الرئيس الذي ساهم في جلب المحترف أو تجديد عقده ويأتي رئيس جديد (ليس صاحب شخصية اعتبارية) أو هو كذلك لكنه على غير علاقة جيدة مع المحترف فإن الأمور تبدو صعبة للغاية عند تجديد العقد..
ـ محترفون كثر قد لا يرغبون بتجديد عقودهم لأن رئيس النادي الذي ساهم في التعاقد معهم رحل وترك النادي أو يفكر بالرحيل..
ـ هذه هي الحقيقة وقد لا نلوم المحترفين عليها لأنهم (يشعرون) بل وربما (شعروا) على أرض الواقع وخلال فترة عقودهم أن مرتباتهم تأتي من رئيس النادي وليس من خزانته..
ـ نحتاج لوقت طويل حتى يشعر المحترف السعودي أنه محترف لدى النادي وليس الرئيس..
ـ نريد أن يشعر المحترف (ويؤمن) أنه يعمل لدى (منشأة) وليس لدى شخص..
ـ هذا لن يتحقق إلا من خلال الخصخصة وأعتقد أنها بعيدة المنال.
ـ أتحدث عن انحراف تنظيمي ولست متحدثاً عن انحراف أخلاقي لأن ليس من طبعي الحديث في أمور وممارسات شخصية للمحترفين السعوديين..
ـ الانحراف التنظيمي يتعلق بأمور كثيرة منها الالتزام من قبل اللاعب بالحصص التدريبية وبرامج التغذية.. ومن جانب النادي بالحقوق المالية..
ـ باختصار أن المحترف (وكذلك النادي) ربما لا يعرفون (أو يعرفون ولا يلتزمون) بالحقوق والواجبات المتعلقة بكل طرف..
ـ لا أبالغ إذا قلت إن كثيراً من المحترفين السعوديين يعتبر نفسه محترفاً لدى رئيس النادي (إذا كان شخصية اعتبارية كبيرة) أكثر من كونه محترفاً لدى النادي حتى لو كانت العقود على الأوراق الرسمية للنادي ..
ـ دلالة بسيطة على ذلك.. كثير من نجوم الأندية (غير الجماهيرية) عندما يدخلون مع مفاوضات مع الأندية الجماهيرية والإعلامية فإن التفاوض للانتقال يبدأ من (مقر سكن) رئيس النادي الجماهيري (صاحب الشخصية الاعتبارية الكبيرة) ..
ـ وعندما يتفق الطرفان للانتقال أو حتى لتجديد العقد فإن التوقيع يتم في (مقر سكن) الرئيس وليس في مقر النادي..
ـ هذا يضفي صبغة ولاء المحترف لرئيس النادي أكثر منه للنادي..
ـ وعندما يرحل الرئيس الذي ساهم في جلب المحترف أو تجديد عقده ويأتي رئيس جديد (ليس صاحب شخصية اعتبارية) أو هو كذلك لكنه على غير علاقة جيدة مع المحترف فإن الأمور تبدو صعبة للغاية عند تجديد العقد..
ـ محترفون كثر قد لا يرغبون بتجديد عقودهم لأن رئيس النادي الذي ساهم في التعاقد معهم رحل وترك النادي أو يفكر بالرحيل..
ـ هذه هي الحقيقة وقد لا نلوم المحترفين عليها لأنهم (يشعرون) بل وربما (شعروا) على أرض الواقع وخلال فترة عقودهم أن مرتباتهم تأتي من رئيس النادي وليس من خزانته..
ـ نحتاج لوقت طويل حتى يشعر المحترف السعودي أنه محترف لدى النادي وليس الرئيس..
ـ نريد أن يشعر المحترف (ويؤمن) أنه يعمل لدى (منشأة) وليس لدى شخص..
ـ هذا لن يتحقق إلا من خلال الخصخصة وأعتقد أنها بعيدة المنال.