** اتحاد كرة القدم يهدد بالملاحقة القضائية لمن يسيئون لمجلس الإدارة...
** الأندية الجماهيرية والإعلامية تهدد بمقاضاة اتحاد الكرة نظير بعض قراراته غير المقنعة للأندية، ونفس الأندية تهدد بالملاحقة القضائية لمن يسيء لها عبر الإعلام بمختلف وسائله وأدواته...
** ليس عيب أن نلجأ للقضاء للمطالبة بحقوقنا في مختلف شئون الحياة لكن المثير للاستغراب هو أننا خرجنا بعيداً جداً عن مجال التنافس الرياضي نحو التهديد باللجوء لدار القضاء...
** اليوم بات القانونيون يظهرون في البرامج الرياضية أكثر من المحللين والنقاد الذين هم أصحاب الشأن... قد يكون ظهورهم (أي القانونيين) إيجابياً لو كان من أجل التثقيف لكن الواقع يقول أن ظهورهم المكثف بسبب كثرة القضايا والمشاكل الرياضية...
** الرياضة وتحديداً كرة القدم هي في الأصل للمتعة والترفيه لكنها تحولت (محلياً) مثلما هي (عالمياً) مهنة ومصدر رزق عبر الاحتراف أي أنها باتت حرفة ومهنة ومتعة لمن يحترفها ومتعة فقط لمن يشاهدها...
** ازدياد مساحة (الاختلاف) وتحوله إلى (خلاف) بين أقطاب المنظومة الكروية (اتحاد كرة ـ أندية ـ إعلام) خرج بالمسار تماماً من المتعة إلى المشاكل وذلك لسبب بسيط جداً هو أننا منحنا هذه المتعة أكبر مما تستحق وربما أن السبب عدم وجود بدائل للمتعة والترفيه...
** أصبحنا ننظر لنتائج كرة القدم وتحقيق البطولات على أنها مكتسب يعني رقي وارتفاع مكانة محققها وفي ذات الوقت إنهاء وإقصاء لمن لا يحققها...
** وبهذا المفهوم (المنغلق جداً) أصبحت الرياضة وتحديداً كرة القدم مجالاً للتنافر والتنابذ والفرقة بين من يبحثون عن المتعة والترفيه وهنا أقصد الجماهير ومن خلق هذه الأجواء هي إدارات الأندية إلى جانب (بعض) الإعلام...
** (قديماً) كانت الأندية تقاتل (داخل) الميدان من أجل تحقيق المنجزات (البطولات)....أما (حالياً) فباتت الأندية تقاتل داخل وخارج الملعب من أجل تحقيق المكتسبات اعتقاداً منها أن القوة خارجه تقود لمكتسب داخله ووصل الأمر حتى المقاضاة...
** صحيح أنها ما زالت مقاضاة رياضية لكنها في طريقها نحو القضاء الشرعي متى استمرت الحال على ما هي عليه اليوم...
** نقد ورأي مكتوب ومسموع ومرئي تجاوز النقد والرأي حتى بات شتماً وقذفاً واتهاماً دون دلائل ملموسة...
** كل الأطراف (اتحاد كرة وأندية وإعلام) معرضة للخطأ لكن علينا أن نتعامل معه كخطأ ناتج عن طبيعة عمل لا خطأً مقصوداً مستهدفاً هذا أو ذاك...
** في تصوري أن لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم (منذ تم إنشاؤها) تتحمل جزءً كبيراً مما يحدث في الساحة الرياضية وتحديداً مجال كرة القدم...
** كان الغرض من إنشاء هذه اللجنة (ضبط)ما يحدث من (شبه) انفلات في ساحة كرة القدم لكن اللجنة عبر (كثير) من قراراتها غير المنطقية أو في بعض الأحيان الخاطئة (وفقاً لقانونيين أو حتى لجنة الاستئناف) ساهمت (أي لجنة الانضباط) في إحداث مزيد من الانفلات حتى وصلنا لما نحن عليه اليوم...
** كل يقاضي الآخر دون سند قانوني أو لائحة توضح الحقوق... نجد نفس الفعل لكن اللجنة تطبق مواداً مختلفة من ذات اللائحة...
** التقاضي ظاهرة صحية في دول العالم المتحضر لأنهم يتقاضون من أجل مصلحة (عامة) ووفق بنود لوائح واضحة تطبق على الجميع... أما هنا فيتقاضون من أجل مصلحة شخصية (لشخص أو ناد بعينه) دون الاهتمام بالمصلحة العامة...
** من يقفون ضد قرار بالأمس نجدهم يؤيدونه اليوم والعكس صحيح... كل هذا تحدده الميول ومصالح الأندية... أما القضاء بحثاً عن عدالة الجميع فهو آخر ما نبحث عنه...
** لن ينجح التقاضي الرياضي إلا عندما نتحد في وجه قرار خاطئ من لجنة الانضباط ونتحد في رفض الممارسات الخارجة عن الروح الرياضية من أي منتسب للوسط الرياضي...
** عندما ننسلخ من ألوان الأندية ونرفض جميعاً أي تصرف خارج عن الروح الرياضية (أياً كان مصدره) ونرفض جميعاً أي قرار (غير عادل) صادر من لجنة الانضباط (أياً كان المتضرر من القرار) حينها سيكون التقاضي مقبولاً ومنطقياً ومن أجل مصلحة عامة بل سيتقلص كثيراً حجم التقاضي مقارنة بما نراه اليوم...
** على سبيل المثال فقط... لو اتفقنا (بمختلف ميولنا) على رفض التصريحات الحادة للزميل سالم الأحمدي ضد اتحاد الكرة... واتفقنا (بمختلف ميولنا) على رفض قرار لجنة الانضباط (أو اختيارها لمادة العقوبة غير الصحيحة) لساهمنا في ضبط الروح الرياضية وكذلك جعلنا لجنة الانضباط أكثر دقة وحرصاً وهي تتخذ قراراتها...
** دعونا نجرب أن نتفق ولو لمرة واحدة...
** الأندية الجماهيرية والإعلامية تهدد بمقاضاة اتحاد الكرة نظير بعض قراراته غير المقنعة للأندية، ونفس الأندية تهدد بالملاحقة القضائية لمن يسيء لها عبر الإعلام بمختلف وسائله وأدواته...
** ليس عيب أن نلجأ للقضاء للمطالبة بحقوقنا في مختلف شئون الحياة لكن المثير للاستغراب هو أننا خرجنا بعيداً جداً عن مجال التنافس الرياضي نحو التهديد باللجوء لدار القضاء...
** اليوم بات القانونيون يظهرون في البرامج الرياضية أكثر من المحللين والنقاد الذين هم أصحاب الشأن... قد يكون ظهورهم (أي القانونيين) إيجابياً لو كان من أجل التثقيف لكن الواقع يقول أن ظهورهم المكثف بسبب كثرة القضايا والمشاكل الرياضية...
** الرياضة وتحديداً كرة القدم هي في الأصل للمتعة والترفيه لكنها تحولت (محلياً) مثلما هي (عالمياً) مهنة ومصدر رزق عبر الاحتراف أي أنها باتت حرفة ومهنة ومتعة لمن يحترفها ومتعة فقط لمن يشاهدها...
** ازدياد مساحة (الاختلاف) وتحوله إلى (خلاف) بين أقطاب المنظومة الكروية (اتحاد كرة ـ أندية ـ إعلام) خرج بالمسار تماماً من المتعة إلى المشاكل وذلك لسبب بسيط جداً هو أننا منحنا هذه المتعة أكبر مما تستحق وربما أن السبب عدم وجود بدائل للمتعة والترفيه...
** أصبحنا ننظر لنتائج كرة القدم وتحقيق البطولات على أنها مكتسب يعني رقي وارتفاع مكانة محققها وفي ذات الوقت إنهاء وإقصاء لمن لا يحققها...
** وبهذا المفهوم (المنغلق جداً) أصبحت الرياضة وتحديداً كرة القدم مجالاً للتنافر والتنابذ والفرقة بين من يبحثون عن المتعة والترفيه وهنا أقصد الجماهير ومن خلق هذه الأجواء هي إدارات الأندية إلى جانب (بعض) الإعلام...
** (قديماً) كانت الأندية تقاتل (داخل) الميدان من أجل تحقيق المنجزات (البطولات)....أما (حالياً) فباتت الأندية تقاتل داخل وخارج الملعب من أجل تحقيق المكتسبات اعتقاداً منها أن القوة خارجه تقود لمكتسب داخله ووصل الأمر حتى المقاضاة...
** صحيح أنها ما زالت مقاضاة رياضية لكنها في طريقها نحو القضاء الشرعي متى استمرت الحال على ما هي عليه اليوم...
** نقد ورأي مكتوب ومسموع ومرئي تجاوز النقد والرأي حتى بات شتماً وقذفاً واتهاماً دون دلائل ملموسة...
** كل الأطراف (اتحاد كرة وأندية وإعلام) معرضة للخطأ لكن علينا أن نتعامل معه كخطأ ناتج عن طبيعة عمل لا خطأً مقصوداً مستهدفاً هذا أو ذاك...
** في تصوري أن لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم (منذ تم إنشاؤها) تتحمل جزءً كبيراً مما يحدث في الساحة الرياضية وتحديداً مجال كرة القدم...
** كان الغرض من إنشاء هذه اللجنة (ضبط)ما يحدث من (شبه) انفلات في ساحة كرة القدم لكن اللجنة عبر (كثير) من قراراتها غير المنطقية أو في بعض الأحيان الخاطئة (وفقاً لقانونيين أو حتى لجنة الاستئناف) ساهمت (أي لجنة الانضباط) في إحداث مزيد من الانفلات حتى وصلنا لما نحن عليه اليوم...
** كل يقاضي الآخر دون سند قانوني أو لائحة توضح الحقوق... نجد نفس الفعل لكن اللجنة تطبق مواداً مختلفة من ذات اللائحة...
** التقاضي ظاهرة صحية في دول العالم المتحضر لأنهم يتقاضون من أجل مصلحة (عامة) ووفق بنود لوائح واضحة تطبق على الجميع... أما هنا فيتقاضون من أجل مصلحة شخصية (لشخص أو ناد بعينه) دون الاهتمام بالمصلحة العامة...
** من يقفون ضد قرار بالأمس نجدهم يؤيدونه اليوم والعكس صحيح... كل هذا تحدده الميول ومصالح الأندية... أما القضاء بحثاً عن عدالة الجميع فهو آخر ما نبحث عنه...
** لن ينجح التقاضي الرياضي إلا عندما نتحد في وجه قرار خاطئ من لجنة الانضباط ونتحد في رفض الممارسات الخارجة عن الروح الرياضية من أي منتسب للوسط الرياضي...
** عندما ننسلخ من ألوان الأندية ونرفض جميعاً أي تصرف خارج عن الروح الرياضية (أياً كان مصدره) ونرفض جميعاً أي قرار (غير عادل) صادر من لجنة الانضباط (أياً كان المتضرر من القرار) حينها سيكون التقاضي مقبولاً ومنطقياً ومن أجل مصلحة عامة بل سيتقلص كثيراً حجم التقاضي مقارنة بما نراه اليوم...
** على سبيل المثال فقط... لو اتفقنا (بمختلف ميولنا) على رفض التصريحات الحادة للزميل سالم الأحمدي ضد اتحاد الكرة... واتفقنا (بمختلف ميولنا) على رفض قرار لجنة الانضباط (أو اختيارها لمادة العقوبة غير الصحيحة) لساهمنا في ضبط الروح الرياضية وكذلك جعلنا لجنة الانضباط أكثر دقة وحرصاً وهي تتخذ قراراتها...
** دعونا نجرب أن نتفق ولو لمرة واحدة...