أكرر ما قلته في مقالة الأمس بأن على منتخبنا الخروج من لقاء اليوم أمام منتخب فلسطين (بأقل الخسائر)...
ـ لم أقل أكبر المكاسب لأن هذا أمر لا يحتاج أن نقوله على اعتبار أن لاعبينا وكذلك إدارة المنتخب يعلمون جيداً أنهم في كل مشاركة عليهم تحقيق أكبر المكاسب...
ـ أعود لمصطلح (أقل الخسائر) وهو يتعلق بما حذرت منه في مقالة الأمس وأقصد هنا (سحب) لاعبينا من قبل المنتخب الفلسطيني (لاعبين وإدارة) لما هو بعيد عن كرة القدم...
ـ مباراة اليوم تحولت لقضية بسبب تعنت (رجوبي) فلسطيني غير مبرر تجاهل من خلاله الموقف العربي المشرف للمملكة العربية السعودية وتسبب الموقف (الرجوبي) الفلسطيني في شحن المباراة بل قبل ذلك في أخذها إلى المجهول لولا تدخل مشرف للأمير محمد بن سلمان وتفهم حكيم من الرئيس الفلسطيني...
ـ اتحاد كرة القدم الفلسطيني وتحديداً رئيسه الرجوب حولوا مباراة كرة قدم إلى قضية سياسية شائكة لم يحلها سوى حكمة وحنكة السياسيين في البلدين...
ـ تصوروا أنني قرأت تصريحاً للرجوب يقول فيه (تمنيت الموت على أن تنقل المباراة خارج فلسطين)... إذا كان هذا التصريح صحيحاً فإنه لا يمكن أن يصدر من رجل يمثل الرياضة وكرة القدم في أي مكان في العالم...
ـ أقل الخسائر التي أتحدث عنها تتحقق بعدم الانجراف خلف أي تصريحات فلسطينية متشنجة تهدف إلى استفزاز لاعبينا...
ـ أقل الخسائر تتمثل في تجنب التحامات عنيفة قد تصدر من (بعض) لاعبي المنتخب الفلسطيني (عمداً) أو دون عمد...
ـ أقل الخسائر تتمثل في تجاهل هتافات مسيئة (قد) تصدر من بعض الجماهير في المدرجات...
ـ أقل الخسائر تتمثل في ردة فعل (قد) تحدث من لاعبي المنتخب الفلسطيني أو جماهيره بعد المباراة لإثارة مشكلة يتضرر منها المنتخب السعودي...
ـ على إدارة المنتخب تهيئة لاعبينا لكل الاحتمالات وتحذيرهم من التجاوب مع أي استفزاز يصدر من أي جهة كانت...
ـ أمام منتخبنا مشوار هام للغاية يتمثل في التأهل لنهائيات أمم آسيا وكأس العالم وهذا يعني أننا بحاجة لكل لاعب في المرحلة المقبلة عكس المنتخب الفلسطيني الذي بات خارج المنافسة ويسعى (فقط) لحضور قد لا يكون فنياً إنما إعلامي بعد أن تسبب (الرجوب) في خسارة المنتخب الفلسطيني لاحترام كثير من السعوديين...
ـ مباراة قضية أتمنى أن نخرج منها (بأكبر المكاسب) وإن لم يحدث ذلك فعلى الأقل (بأقل الخسائر).