** قلت منذ اليوم الأول لبروز مشكلة مباراة السعودية وفلسطين على السطح إن حلها لا يمكن أن يكون إلا عبر القيادة السياسية، وإن المشكلة أكبر بكثير من قدرات وصلاحيات أحمد عيد والرجوب مع احترامي التام لشخصيهما.
** وكررت في أكثر من مناسبة أن الرجوب لا يعي المكانة الحقيقية للسعودية وأن المباراة ستقام ضد رغبته لأن القيادتين السعودية والفلسطينية تقرآن الأمور جيداً وستكون علاقة الطرفين أقوى من موقف رياضي متطرف للرجوب.
** اتصال هاتفي قصير جداً من قبل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الفلسطيني أعاد الأمور إلى نصابها وحل المشكلة لأن الرئيس الفلسطيني يعرف جيداً ما لا يعرفه الرجوب عن ثقل ومكانة السعودية في القضية الفلسطينية... إنه درس لمن يريد أن يفهم.
** الأمور تدار بحكمة وحنكة خصوصاً عندما تكون مزيجاً من موقف رياضي ومصالح سياسية.
** الرجوب لم يتمتع بالحكمة والحنكة الكافية لإدارة الأزمة وكاد أن يأخذ الفلسطينيين للمجهول فيما لو اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم انسحاب السعودية أو لم يتدخل الأمير محمد بن سلمان.
** مع إنني متأكد تماماً أن القيادة السياسية السعودية وبما تتمتع به من حكمة وخبرة ونظرة ثاقبة وفهم جيد للقضية الفلسطينية لا يمكن إطلاقاً أن تغير موقفها الثابت من القضية الفلسطينية بسبب مباراة في كرة القدم.
** انتهت المشكلة في جوانبها التنظيمية وتقرر إقامتها في ملعب محايد وتبقى أمر هام للغاية وهو ما قد ينتج من خروج عن النص أو الروح الرياضية قبل أو خلال أو بعد المباراة كردة فعل على قرار نقل المباراة.
** أتمنى أن تكون الأجواء مهيأة تماماً لإقامة المباراة بأجواء أخوية وحتى لو حاول الرجوب أو غيره من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استفزازنا أن نكون أكثر حكمة وهدوءًا، أولاً تقديراً لموقف قيادتنا السياسية الحكيم وثانياً للشعب الفلسطيني الذي لا يمكن أن ننساه بسبب موقف شخص يدعى الرجوب.
** هذا ما قبل المباراة... أما خلال المباراة فعلى لاعبي الفريقين التفرغ تماماً للعب كرة القدم وأن ينسوا كل ما حدث حول المباراة من شد وجذب.
** على اللاعبين أن يتمتعوا بالروح الرياضية العالية منذ انطلاق صافرة البداية بل وخلالها مهما كانت نتيجة مجرياتها وأن يتواجد الحماس لتقديم مباراة ممتعة لكن لا يجب أن يطغى هذا الحماس ليصل لدرجة الخروج عن الروح الرياضية.
** على لاعبينا تحديداً أن لا ينساقوا وراء أي استفزاز قد يتعرضون له داخل الملعب لأننا نتصدر المجموعة وأمامنا واجب ومشوار علينا أن ننهيه بنجاح وأن لا نسمح لمن يحاول (أياً كان) أن يخرجنا عن المسار الصحيح.
** أما بعد المباراة فيجب أن ينسى لاعبونا المباراة (أياً كانت نتيجتها) وكل الأحداث التي دارت حولها ويبدأ التركيز بمباراة تيمور الشرقية وعدم التجاوب مع أي أمور قد تصدر من الطرف الآخر تبحث عن إيقاف لاعبينا.
** أخيراً أقول: شكراً من جديد للأمير محمد بن سلمان وقيادتنا السياسية وكذلك للقيادة الفلسطينية السياسية لتفهمهم العلاقة بين البلدين مهما حاول (جاهل) بحجم هذه العلاقة وأهميتها أن يفسدها.
** شكراً لأحمد عيد على الموقف الإيجابي (والثابت) لاتحاد كرة القدم السعودي، فقد كان موقفاً في مفهومه أكبر بكثير من مباراة كرة قدم.
** أما جبريل الرجوب فأتمنى أن يكون قد استوعب الدرس.
** وكررت في أكثر من مناسبة أن الرجوب لا يعي المكانة الحقيقية للسعودية وأن المباراة ستقام ضد رغبته لأن القيادتين السعودية والفلسطينية تقرآن الأمور جيداً وستكون علاقة الطرفين أقوى من موقف رياضي متطرف للرجوب.
** اتصال هاتفي قصير جداً من قبل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الفلسطيني أعاد الأمور إلى نصابها وحل المشكلة لأن الرئيس الفلسطيني يعرف جيداً ما لا يعرفه الرجوب عن ثقل ومكانة السعودية في القضية الفلسطينية... إنه درس لمن يريد أن يفهم.
** الأمور تدار بحكمة وحنكة خصوصاً عندما تكون مزيجاً من موقف رياضي ومصالح سياسية.
** الرجوب لم يتمتع بالحكمة والحنكة الكافية لإدارة الأزمة وكاد أن يأخذ الفلسطينيين للمجهول فيما لو اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم انسحاب السعودية أو لم يتدخل الأمير محمد بن سلمان.
** مع إنني متأكد تماماً أن القيادة السياسية السعودية وبما تتمتع به من حكمة وخبرة ونظرة ثاقبة وفهم جيد للقضية الفلسطينية لا يمكن إطلاقاً أن تغير موقفها الثابت من القضية الفلسطينية بسبب مباراة في كرة القدم.
** انتهت المشكلة في جوانبها التنظيمية وتقرر إقامتها في ملعب محايد وتبقى أمر هام للغاية وهو ما قد ينتج من خروج عن النص أو الروح الرياضية قبل أو خلال أو بعد المباراة كردة فعل على قرار نقل المباراة.
** أتمنى أن تكون الأجواء مهيأة تماماً لإقامة المباراة بأجواء أخوية وحتى لو حاول الرجوب أو غيره من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استفزازنا أن نكون أكثر حكمة وهدوءًا، أولاً تقديراً لموقف قيادتنا السياسية الحكيم وثانياً للشعب الفلسطيني الذي لا يمكن أن ننساه بسبب موقف شخص يدعى الرجوب.
** هذا ما قبل المباراة... أما خلال المباراة فعلى لاعبي الفريقين التفرغ تماماً للعب كرة القدم وأن ينسوا كل ما حدث حول المباراة من شد وجذب.
** على اللاعبين أن يتمتعوا بالروح الرياضية العالية منذ انطلاق صافرة البداية بل وخلالها مهما كانت نتيجة مجرياتها وأن يتواجد الحماس لتقديم مباراة ممتعة لكن لا يجب أن يطغى هذا الحماس ليصل لدرجة الخروج عن الروح الرياضية.
** على لاعبينا تحديداً أن لا ينساقوا وراء أي استفزاز قد يتعرضون له داخل الملعب لأننا نتصدر المجموعة وأمامنا واجب ومشوار علينا أن ننهيه بنجاح وأن لا نسمح لمن يحاول (أياً كان) أن يخرجنا عن المسار الصحيح.
** أما بعد المباراة فيجب أن ينسى لاعبونا المباراة (أياً كانت نتيجتها) وكل الأحداث التي دارت حولها ويبدأ التركيز بمباراة تيمور الشرقية وعدم التجاوب مع أي أمور قد تصدر من الطرف الآخر تبحث عن إيقاف لاعبينا.
** أخيراً أقول: شكراً من جديد للأمير محمد بن سلمان وقيادتنا السياسية وكذلك للقيادة الفلسطينية السياسية لتفهمهم العلاقة بين البلدين مهما حاول (جاهل) بحجم هذه العلاقة وأهميتها أن يفسدها.
** شكراً لأحمد عيد على الموقف الإيجابي (والثابت) لاتحاد كرة القدم السعودي، فقد كان موقفاً في مفهومه أكبر بكثير من مباراة كرة قدم.
** أما جبريل الرجوب فأتمنى أن يكون قد استوعب الدرس.