مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2015-10-31

** لا أبالغ إذا قلت إنني تمنيت ألا يفوز الاتفاق على الأهلي في لقائهما ضمن مسابقة كأس ولي العهد... أحترم كل فرق دوري الدرجة الأولى لكن عراقة وتاريخ نادي الاتفاق تجعلني أتمناه أول الصاعدين والعائدين لدوري جميل...
** من أجل ذلك تمنيت أن لا يواصل الاتفاق مشواره في مسابقة كأس ولي العهد وأن يتفرغ لمنافسات دوري الدرجة الأولى لأن استمراره في البطولتين قد يفقده إياهما...
** لا أرى أي طرح منطقي لكل من يربط بين وجهة نظر قانونية لأي محام كان وبين وطنية ذلك المحامي... للأسف هناك من اتهم (بعض) المحامين بعدم الوطنية (فقط) لأنهم قالوا (حسب خبرتهم القانونية) أن الاتحاد الآسيوي سيرفض الاحتجاج الهلالي...
** هل نريد من هؤلاء المحامين أن يقولوا غير الحقيقة (من وجهة نظرهم القانونية) حتى يكونوا مواطنين صالحين...
** الاستقبال الحافل لمدرب النصر كانافارو هل يساهم خلال المرحلة المقبلة في رفع الروح المعنوية للاعبي الفريق ودعم المدرب في مهمته المقبلة مع الفريق... أم يكون ذلك الاستقبال بمثابة عبء جديد ومسئولية كبيرة على اللاعبين والجهاز الفني الجديد؟
** مشكلتنا المبالغة في العاطفة....في كل الأندية يستقبلون المدرب أو المحترف الأجنبي استقبالاً خيالياً عند وصوله وعند عدم التوفيق تتحول تلك الحفاوة إلى هجوم قاس عند المغادرة... الوسطية جميلة جداً ووزن الأمور بعقلانية في كل شيء مطلب ضروري خصوصاً في التعامل مع عطاءات كرة القدم...
** يحسب لإدارة النصر تمسكها بمدرب الحراس القدير جداً الكولومبي هيجيتا وعدم خضوعها لمطالبات الأجهزة التدريبية المتعددة بالتعاقد مع مدرب حراس من قبلهم...
** عمل هيجيتا ظهر واضحاً على كفاءة حراسة المرمى في نادي النصر إذ قدم هذا المدرب اأكثر من حارس مرمى متميز وحتى إن حصلت أخطاء بسيطة فهي أمور طبيعية في كرة القدم...
** أتمنى أن تعود الإدارة الشبابية للعمل داخل الميدان وألا تخرج كثيراً خارجه... كلما حصر الشبابيون عملهم داخل الملعب كانوا أكثر إبداعاً وتألقاً وتحقيقاً للنتائج بينما إذا ذهبت الإدارة للإعلام وللمكاتب والخطابات بشكل مكثف غاب وهج فريقها الكروي...
** ما نتابعه حالياً يدور حول ناصر الشمراني يجعلنا نعتقد أن الأفضل له (طالما بقي دونيس مدرباً للهلال) أن يرحل ليرتدي شعار ناد آخر رغم أن وضعه الفني الحالي وغيابه عن التشكيل الأساسي قد لا يجعل عائد انتقاله كبيراً مثلما كان قبل بداية الموسم...
** انتهت دورة الألعاب الخليجية الثانية... علينا أن نصارح أنفسنا فالبطولة بدأت وانتهت وربما 80% من سكان منطقة الخليج لا يعلمون...
** بطولة ضعيفة للغاية لدرجة أن بعض سباقات الجري يشارك فيها متسابقان أو ثلاثة...
** لا يمكن أن نستفيد من هذه البطولات أو تحقق ما هو منتظر منها وهي لا تحظى بالاهتمام الإعلامي المطلوب بل أنها قد لا تحظى باهتمام الاتحادات الرياضية في دول مجلس التعاون...
** من المفترض أنه في مثل هذه الدورات يولد النجوم بشرط أن تجد الدورة الاهتمام من الجميع وألا تكون دورة تقام (فقط) من أجل أن تقام أو من أجل (تجمع) شباب الخليج...