ـ على النصراويين (تحديداً غير الرسميين) أن لا يعتقدوا أن رحيل المدرب داسيلفا يمثل (وحده) علاج الفريق الكروي...
ـ النصراويون الرسميون (الإدارة والقريبون من الفريق) يعلمون جيداً أن داسيلفا ما هو إلا (جزء) من أسباب تواضع مستوى الفريق النصراوي ويعلم (الرسميون) أن هناك أجزاء أخرى ساهمت في تدني مستوى الفريق وأنه متى تم تلافي سلبيات هذه الأجزاء فإن الفريق قادر على العودة...
ـ أعني بالنصراويين (غير الرسميين) الجماهير النصراوية الوفية والمخلصة التي عليها أن تفهم جيداً أن أداء فريقها تراجع لعدة عوامل لا بد من إصلاحها أحد هذه العوامل هو المدرب داسيلفا الذي رحل ليتم معالجة أحد العوامل...
ـ العوامل الأخرى التي تتسبب في تراجع مستوى فريق النصر (من وجهة نظري الخاصة) سوء إعداد الفريق الذي يتحمله داسيلفا إلى جانب هبوط المستوى الفني لأكثر من نجم محلي وأجنبي في الفريق وكذلك غياب روح الحماس لدى اللاعبين وعدم توفيق الإدارة على صعيد (بعض) اللاعبين الأجانب وأخيراً تأخر المستحقات المالية للاعبي الفريق...
ـ أبدأ من العامل الأخير وهو تأخر المستحقات المالية للاعبي الفريق وهو أمر يتكرر في معظم الأندية السعودية ويؤثر على نفسيات اللاعبين وبالتأكيد لاعبو النصر شأنهم شأن بقية اللاعبين بل وكل البشر الذين تتأخر مستحقاتهم المالية...
ـ بالنسبة للمحترفين الأجانب فالإدارة حالفها التوفيق بالتعاقد مع المالي مايجا لكنه (أي التوفيق) جانبها بالتعاقد مع المغربي يونس مختار الذي (أراه شخصياً) يقل كثيراً حتى عن مستوى اللاعبين البدلاء في صفوف النصر... وفي تصوري أن إدارة النصر لم توفق في الاستغناء عن فابيان طالما أن البديل هو يونس مختار...
ـ أذهب للمستوى الفني وكذلك الروح لدى أبرز نجوم الفريق حيث غابت الروح وانحدر المستوى الفني لدى السهلاوي وأدريان وحسين عبدالغني وشايع شراحيلي ومحمد حسين ونايف هزازي.. ربما أنهم افرطوا بالثقة بعد تحقيق فريقهم بطولة الدوري لموسمين متتاليين...
ـ متى عالج النصراويون (الرسميون) العوامل أعلاه وعاد الفريدي وغالب (تدريجياً) إلى مستواهما وحالف التوفيق إدارة النادي في التعاقد مع مدرب قدير فإن النصر قادر على استعادة مستواه الفني المعروف عنه...
ـ صحيح إن الفريق غادر مسابقة كأس ولي العهد وتضاءلت حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري لكن هناك مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والبطولة الآسيوية وربما يعود النصر للمنافسة على لقب الدوري...
ـ هذا يحدث (فقط) إذا اقتنع النصراويون بأن هناك أمور عدة تحتاج للإصلاح وأن رحيل داسيلفا (فقط) لا يمكن أن يكون (وحده) الحل لإصلاح حال النصر..