مساعد العبدلي
ادعموا النصر والشباب والأهلي
2015-10-22

أرى أن نادي الشباب كان محقاً عندما (أعاد فتح ملف دكة الاحتياط) في مبارياته ضد نادي النصر وهو الملف الذي ظل مغلقاً إبان رئاسة الأمير خالد بن سعد.
ـ طالما أن هذا تنظيم يعمل به بكل انتظام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويجد من أنديتنا المشاركة آسيوياً كل انصياع فلماذا لا نسعى لتطبيقه (محلياً) في كل المباريات وليس فقط في مواجهة النصر والشباب.
ـ ومثلما هو الشباب محق في مطلبه فإن النصر هو الآخر كان محقاً عندما طلب (رسمياً) أن يتم تنفيذ هذا التنظيم على كل المسابقات والأندية السعودية بحيث يجلس بدلاء الفريق المضيف (دوماً) على يسار الدكة.
ـ الأهلي هو الآخر لم يجانبه الصواب في طلبه بأن يكون للفريق المستضيف نسبة 92 % من المدرجات و8 % للفريق الضيف وهذا يمنح الفريق المستضيف أحقية التفوق على أرضه وبدعم جماهيره.
ـ التنظيم أمر جيد يجب ألا يغضب منه أحد بل يجب أن يطالب به الجميع ومن هنا أتمنى أن يجد النصر والشباب والأهلي كل الدعم في تنفيذ مطالبها.
ـ لماذا نتمسك بأمور (أراها شخصياً تافهة) لمجرد أنها باتت تقليداً أو موروثاً متبعاً أو أن هناك من يتفاءل بهذه الأمور.
ـ طالبت في مواسم سابقة (عندما فتح الشبابيون) هذا الموضوع بأن يتم بالفعل تطبيق النظام ويكون ذلك من بداية موسم رياضي جديد بحيث يعمم ذلك على كل الأندية قبل بداية الموسم لكن شيئاً من ذلك لم يحدث.
ـ اليوم أجدد دعمي لمطالب النصر والشباب والأهلي بضرورة أن يجلس الفريق المستضيف على يسار المقصورة (كل الفرق السعودية وفي كل المسابقات) وأن تكون نسبة الفريق المستضيف من الجماهير 92 % ما لم يمنح الفريق الزائر نسبة أكبر وهذا قد يحدث للفرق غير الجماهيرية عندما تستضيف الفرق الجماهيرية وتبحث عن الدخل المالي.. إذا اعتمد اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين هذا التنظيم فيجب أن يتم تعميمه خلال هذا الموسم ويتم تطبيقه فعلياً بدءاً من الموسم المقبل دون تأخير أو تسويف.
ـ النظام الجيد الواضح المطبق على الجميع لا يمكن أن يغضب أحداً.
ـ مشكلة شريحة كبيرة من وسطنا الرياضي وتحديداً في الإعلام الرياضي أنهم يتعاملون مع المطالبات التنظيمية المنطقية من خلال الميول والانتماء فإذا كان التنظيم المطروح للمطالبة بتطبيقه يضر بتقاليد ناديهم المفضل أو يخدم منافس ناديهم تجدهم (أي الإعلاميين) يقفون بقوة ضد تلك المطالب بينما يكون العكس صحيحاً ويقف (الإعلاميون أنفسهم) مع المطالب عندما تكون تخدم ناديهم أو تضر بمصالح منافس ناديهم.
ـ هكذا تدار الكثير من الأمور في رياضتنا ويتسبب هذا الأسلوب المنطلق من مصالحة شخصية تتفوق على المصلحة العامة في إبعاد رياضتنا عن التنظيم الجيد.
ـ ضربت مثلاً بشريحة الإعلام الرياضي لأنها بصراحة الشريحة الأكثر تأثيراً بل وتوجيهاً للمسار الرياضي من بقية شرائح هذا الوسط.