مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2015-10-10
أساء نايف البلوي لاعب القادسية السلوك وتلفظ على مدير الفريق غازي عسيري فتم إبعاده عن المعسكر في دولة الإمارات.
ـ الانضباط مطلوب واحترام مدير الفريق أيضاً أمر لا تراجع عنه لكن في عالم (الاحتراف) العقوبات يجب أن تكون مالية أما إبعاد اللاعب (المحترف) عن معسكر للفريق فهو بمثابة معاقبة للفريق وليس للاعب فالمدرب سيحتاج إلى اللاعب بعد العودة من المعسكر وكان من الأفضل معاقبته داخل المعسكر.
ـ الاندفاع والتسرع وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كاد أن يكون سبباً في إنهاء أبرز مهاجم وهداف مصري في الفترة الحالية (باسم مرسي).
ـ الاستخدام المكثف من قبل باسم مرسي لقنوات التواصل الاجتماعي تسبب في توتر العلاقة بينه وبين رئيس النادي المستشار مرتضى منصور وهذا الأخير كاد أن ينهي مشوار اللاعب الرياضي بحثاً عن الانضباط والتقويم.
ـ تدخل (أهل الخير) أصلح الأمور بين الطرفين.. هل يعي لاعبونا خطورة (الإفراط) في استخدام قنوات التواصل الاجتماعي؟ لا أقيد هنا حرية الرأي لكنني مع تقنين استخدام هذه الوسائل من قبل اللاعبين فالتركيز يجب أن يكون في مهمته كلاعب.
ـ ما زال اتحاد الكرة الفلسطيني يبالغ و(لا يقدر) موقف المملكة حكومة وشعباً مع القضية الفلسطينية لأكثر من 60 عاماً.
ـ لا تقولوا هذا خلط بين الرياضة والسياسة.. بل إن التصرف الفلسطيني (وبكل أسف) يعبر عن عدم تقدير واحترام من الاتحاد الفلسطيني للمملكة بشكل عام وليس لكرة القدم السعودية فقط.
ـ أقدر جهود وكفاءة المدربين الوطنيين بندر الجعيثن وسعد الشهري ومحمد العبدلي لكنني ما زلت عند رأيي بأن الفئات السنية بحاجة إلى مدربين أجانب كبار متخصصين في صقل المواهب في هذه الفئات مع وجود المدربين الوطنيين في الجهاز التدريبي.
ـ تقول الأخبار إن نادي الوحدة وقع عقداً للشراكة مع نادي ميديما بطل كأس وسوبر غانا.
ـ توقعت أن الاتفاقية ستخدم نادي الوحدة على صعيد الاستثمار في مواهب الكرة الغانية الشابة حيث كنز المواهب هناك لكنني فوجئت بأن الاتفاقية (حسب الأخبار ولم أطلع عليها) تنص على تبادل التدريب والخبرات التجارية بين الناديين.
ـ المثير للاستغراب أن نادي الوحدة السعودي هو من سيقدم للنادي الغاني الدعم العملي والمشورة على صعيد (تنمية اللاعبين الشباب) إلى جانب اللياقة البدنية وإستراتيجية كرة القدم.
ـ بصراحة توقعت العكس تماماً.. توقعت (وتمنيت) أن نادي الوحدة سيستفيد من النادي الغاني في كيفية تنمية المواهب الشابة والاستثمار فيها.
ـ أجمل ما قرأت متعلقاً باليوم الوطني كان مشاركة أكثر من 300 شاب في نظافة الأحياء والساحات البلدية وزراعة الحدائق في العاصمة الرياض.
ـ تمنيت أن كل أيام السنة يوم وطني لنجد الشباب يقوم بهذا الدور الذي يشرف الشاب ولا يقلل من قيمته على الإطلاق.