منذ الأيام الأولى لقضية سعيد المولد قلت إن على الاتحاديين التحرك بسرعة لمحاولة بيع عقد اللاعب للحصول على مبلغ مالي مجزٍ يفوق ما دفعه الاتحاديون لإغراء اللاعب.
ـ ما قلته بنيته على قناعتي التامة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA سيصدر في النهاية بطاقة مؤقتة للمولد لأنه (أي الاتحاد الدولي) لا يقبل على الإطلاق إجبار أي لاعب كرة قدم في العالم على اللعب لنادٍ لا يرغب أن يرتدي شعاره.
ـ قلت في حينها إن المولد أخطأ ولم يتعامل باحترافية؛ إذ كيف يوقع بقناعاته ثم يتراجع.
ـ عموماً حدث ما توقعته وأصدر FIFA بطاقة مؤقتة وبات بإمكان المولد أن يعود لممارسة كرة القدم لكن خارج الملاعب السعودية لفترة غير قصيرة.
ـ الاتحاد أضاع فرصة كبيرة.. صحيح أن حقوقه المالية لن تضيع فإذا كان قد دفع مبلغاً مقدماً للمولد فإن المبلغ سيعود وإذا كان المولد قد وقع عقداً مع الفريق البرتغالي فإن الاتحاد سيحصل على نصيبه من انتقال المولد.
ـ لكن السؤال كم سيحتاج الاتحاد من الوقت للحصول على مستحقاته المالية.. ستمر سنوات والاتحاديون يتابعون ملف قضيتهم انتظاراً للتعويض المالي وأكرر القول إنهم أضاعوا فرصة بيع عقد المولد بالملايين.
ـ لا أعلم لماذا عاند الاتحاديون وتمسكوا بلاعب لا يريدهم.. هل هي الكبرياء.. بالتأكيد هي كذلك لكنها لم تنفع إدارة الاتحاد بشيء فاللاعب رحل والفلوس تحتاج إلى وقت طويل كي تصل لخزانة الاتحاد.
ـ هذا على صعيد العلاقة بين اللاعب ونادي الاتحاد.. ماذا عن لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ لست بقانوني وربما لست مطلعاً عن كثب على لوائح الاحتراف وخفايا نظامه المحلي والدولي لكنني شعرت (ولا أعلم لماذا) بأن لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد أخفقت في قضية سعيد المولد وتعد أبرز الخاسرين وهو رأي شخصي تؤكده أو تنفيه آراء المختصين والقانونيين.
ـ منذ بداية القضية ولجنة الاحتراف المحلية تتعامل بثقة متناهية تصل إلى درجة المكابرة ولا أعلم هل هي بالفعل متأكدة من إجراءاتها أم من باب إنهاء القضية متناسية أن هناك جهات قضائية وقانونية دولية تستطيع النظر في أي خلافات كروية.
ـ ما حدث في قضية المولد لن يقف عند إصدار بطاقته الدولية المؤقتة بل في تصوري أن هذا الإصدار هو بمثابة البدء الحقيقي لملف القضية والأيام والأسابيع والأشهر (أتمنى ألا تكون السنوات أيضاً) المقبلة ستحمل الكثير من الأمور المتعلقة بهذه القضية سواء على صعيد التعويضات المالية لنادي الاتحاد أو إجراءات لجنة الاحتراف بالاتحاد المحلي ومدى صحتها أو حتى على صعيد إقحام النادي الأهلي وفق ما تردد عن إرسال لجنة الاحتراف لخطاب لـFIFA يكشف تورط أهلاويين في القضية.
ـ الأيام المقبلة ستكشف من كسب ومن خسر في قضية المولد.. المؤكد حتى هذه اللحظة هو أن اللاعب أبرز الكاسبين.
ـ ما قلته بنيته على قناعتي التامة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA سيصدر في النهاية بطاقة مؤقتة للمولد لأنه (أي الاتحاد الدولي) لا يقبل على الإطلاق إجبار أي لاعب كرة قدم في العالم على اللعب لنادٍ لا يرغب أن يرتدي شعاره.
ـ قلت في حينها إن المولد أخطأ ولم يتعامل باحترافية؛ إذ كيف يوقع بقناعاته ثم يتراجع.
ـ عموماً حدث ما توقعته وأصدر FIFA بطاقة مؤقتة وبات بإمكان المولد أن يعود لممارسة كرة القدم لكن خارج الملاعب السعودية لفترة غير قصيرة.
ـ الاتحاد أضاع فرصة كبيرة.. صحيح أن حقوقه المالية لن تضيع فإذا كان قد دفع مبلغاً مقدماً للمولد فإن المبلغ سيعود وإذا كان المولد قد وقع عقداً مع الفريق البرتغالي فإن الاتحاد سيحصل على نصيبه من انتقال المولد.
ـ لكن السؤال كم سيحتاج الاتحاد من الوقت للحصول على مستحقاته المالية.. ستمر سنوات والاتحاديون يتابعون ملف قضيتهم انتظاراً للتعويض المالي وأكرر القول إنهم أضاعوا فرصة بيع عقد المولد بالملايين.
ـ لا أعلم لماذا عاند الاتحاديون وتمسكوا بلاعب لا يريدهم.. هل هي الكبرياء.. بالتأكيد هي كذلك لكنها لم تنفع إدارة الاتحاد بشيء فاللاعب رحل والفلوس تحتاج إلى وقت طويل كي تصل لخزانة الاتحاد.
ـ هذا على صعيد العلاقة بين اللاعب ونادي الاتحاد.. ماذا عن لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ لست بقانوني وربما لست مطلعاً عن كثب على لوائح الاحتراف وخفايا نظامه المحلي والدولي لكنني شعرت (ولا أعلم لماذا) بأن لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد أخفقت في قضية سعيد المولد وتعد أبرز الخاسرين وهو رأي شخصي تؤكده أو تنفيه آراء المختصين والقانونيين.
ـ منذ بداية القضية ولجنة الاحتراف المحلية تتعامل بثقة متناهية تصل إلى درجة المكابرة ولا أعلم هل هي بالفعل متأكدة من إجراءاتها أم من باب إنهاء القضية متناسية أن هناك جهات قضائية وقانونية دولية تستطيع النظر في أي خلافات كروية.
ـ ما حدث في قضية المولد لن يقف عند إصدار بطاقته الدولية المؤقتة بل في تصوري أن هذا الإصدار هو بمثابة البدء الحقيقي لملف القضية والأيام والأسابيع والأشهر (أتمنى ألا تكون السنوات أيضاً) المقبلة ستحمل الكثير من الأمور المتعلقة بهذه القضية سواء على صعيد التعويضات المالية لنادي الاتحاد أو إجراءات لجنة الاحتراف بالاتحاد المحلي ومدى صحتها أو حتى على صعيد إقحام النادي الأهلي وفق ما تردد عن إرسال لجنة الاحتراف لخطاب لـFIFA يكشف تورط أهلاويين في القضية.
ـ الأيام المقبلة ستكشف من كسب ومن خسر في قضية المولد.. المؤكد حتى هذه اللحظة هو أن اللاعب أبرز الكاسبين.