رغم أن الوقت مبكر جداً للحديث عمن سيحقق البطولات ويصنع الإنجازات، إلا أنني أعتقد أن هذا الموسم سيكون هلالياً بشكل كبير في معظم بطولاته وإنجازاته.
ـ الهلال يتصدر دوري عبداللطيف جميل.. ويسير بخطى ثابتة في مسابقة كأس ولي العهد.. ويقترب كثيراً من نهائي دوري أبطال آسيا بل إنه يقترب من التأهل للعالمية إذ إن وصول الهلال للنهائي الآسيوي مع فريق جامبا أوساكا الياباني يعني أن الهلال تأهل رسمياً لمونديال الأندية سواء كسب أو خسر اللقب الآسيوي على اعتبار أن النهائيات ستقام في اليابان والفريق الياباني متأهل للنهائيات.
ـ لو تحقق ما تحدثت عنه في السطور الماضية فإن الهلال هذا الموسم يكون حقق البطولات (هنا أتحدث عن الدوري وكأس ولي العهد وكذلك كأس خادم الحرمين الشريفين وربما البطولة الآسيوية جميعها أو بعضها) أو يكون حقق (الإنجاز) وهو التأهل لمونديال الأندية دون أن يحقق البطولة.
ـ هل هو بالصدفة موسم الهلال أم أن الهلال يملك بالفعل مقومات أن يكون فريق الموسم مقارنة ببقية الأندية؟
ـ الهلال ليس مرشحاً بالصدفة لأن يكون فريق الموسم بل معالم الفريق تؤكد تفوقه وتحقيقه النتائج.
ـ البداية كانت منذ الموسم الماضي وتمثلت في التعاقد مع المدرب القدير دونيس ولا شك أن من كان وراء اختياره يستحق الشكر والثناء من الهلاليين فهذا المدرب صنع هوية مختلفة للفريق الأزرق ولعل شخصيته القوية وثقته في اللاعبين كانتا وراء تفوق الهلال وأبرز إيجابيات دونيس عدم اهتمامه بالنجوم والأسماء بل يمنح الفرصة لمن يستحق بالفعل أن يرتدي شعار الهلال.
ـ تواصلت إيجابيات الهلال فبعد نجاحهم في التعاقد مع دونيس نجحوا في إقامة معسكر إعدادي ناجح في وقت مبكر ضم محترفي الفريق الأجانب (المستمرين والمنضمين حديثاً) وهذا ساهم في خلق التجانس بين جميع لاعبي الفريق.
ـ الهلال يكاد يكون الفريق الوحيد بين الفرق المرشحة للمنافسة على لقب الدوري الذي يستفيد من محترفيه الأجانب داخل الملعب نتيجة النجاح في اختيارهم وفق المراكز التي يلعبون فيها في وقت نجد بقية الأندية لا تستفيد الاستفادة القصوى من محترفيها الأجانب إذ نجد محترفاً أو اثنين على دكة البدلاء ما يعني أن اللاعبين السعوديين الذين يمثلون الفريق يتفوقون على المحترفين الأجانب. ولا أعلم كيف يتم التعاقد مع محترف أجنبي في وقت يقتنع المدرب بأن اللاعب السعودي أكفأ من ذلك المحترف.
ـ لكن السؤال هنا هل يحافظ الهلاليون على هذه المكتسبات والعوامل الإيجابية المتعددة التي تقودهم نحو لقب (فريق الموسم) أم ينهار كل شيء بمجرد تعرض الفريق لعثرة كخسارة في الدوري أو خروج من البطولة الآسيوية؟
ـ التعامل العاطفي (الإيجابي والسلبي) يعد من أبرز عيوبنا كعرب وهو ما قد يضر بالمسيرة الهلالية سواء من خلال (التضخيم) فيما لو سار الفريق بشكل إيجابي أو (التجريح والتقليل) بمجرد تعثر الفريق.
ـ الهلال يتصدر دوري عبداللطيف جميل.. ويسير بخطى ثابتة في مسابقة كأس ولي العهد.. ويقترب كثيراً من نهائي دوري أبطال آسيا بل إنه يقترب من التأهل للعالمية إذ إن وصول الهلال للنهائي الآسيوي مع فريق جامبا أوساكا الياباني يعني أن الهلال تأهل رسمياً لمونديال الأندية سواء كسب أو خسر اللقب الآسيوي على اعتبار أن النهائيات ستقام في اليابان والفريق الياباني متأهل للنهائيات.
ـ لو تحقق ما تحدثت عنه في السطور الماضية فإن الهلال هذا الموسم يكون حقق البطولات (هنا أتحدث عن الدوري وكأس ولي العهد وكذلك كأس خادم الحرمين الشريفين وربما البطولة الآسيوية جميعها أو بعضها) أو يكون حقق (الإنجاز) وهو التأهل لمونديال الأندية دون أن يحقق البطولة.
ـ هل هو بالصدفة موسم الهلال أم أن الهلال يملك بالفعل مقومات أن يكون فريق الموسم مقارنة ببقية الأندية؟
ـ الهلال ليس مرشحاً بالصدفة لأن يكون فريق الموسم بل معالم الفريق تؤكد تفوقه وتحقيقه النتائج.
ـ البداية كانت منذ الموسم الماضي وتمثلت في التعاقد مع المدرب القدير دونيس ولا شك أن من كان وراء اختياره يستحق الشكر والثناء من الهلاليين فهذا المدرب صنع هوية مختلفة للفريق الأزرق ولعل شخصيته القوية وثقته في اللاعبين كانتا وراء تفوق الهلال وأبرز إيجابيات دونيس عدم اهتمامه بالنجوم والأسماء بل يمنح الفرصة لمن يستحق بالفعل أن يرتدي شعار الهلال.
ـ تواصلت إيجابيات الهلال فبعد نجاحهم في التعاقد مع دونيس نجحوا في إقامة معسكر إعدادي ناجح في وقت مبكر ضم محترفي الفريق الأجانب (المستمرين والمنضمين حديثاً) وهذا ساهم في خلق التجانس بين جميع لاعبي الفريق.
ـ الهلال يكاد يكون الفريق الوحيد بين الفرق المرشحة للمنافسة على لقب الدوري الذي يستفيد من محترفيه الأجانب داخل الملعب نتيجة النجاح في اختيارهم وفق المراكز التي يلعبون فيها في وقت نجد بقية الأندية لا تستفيد الاستفادة القصوى من محترفيها الأجانب إذ نجد محترفاً أو اثنين على دكة البدلاء ما يعني أن اللاعبين السعوديين الذين يمثلون الفريق يتفوقون على المحترفين الأجانب. ولا أعلم كيف يتم التعاقد مع محترف أجنبي في وقت يقتنع المدرب بأن اللاعب السعودي أكفأ من ذلك المحترف.
ـ لكن السؤال هنا هل يحافظ الهلاليون على هذه المكتسبات والعوامل الإيجابية المتعددة التي تقودهم نحو لقب (فريق الموسم) أم ينهار كل شيء بمجرد تعرض الفريق لعثرة كخسارة في الدوري أو خروج من البطولة الآسيوية؟
ـ التعامل العاطفي (الإيجابي والسلبي) يعد من أبرز عيوبنا كعرب وهو ما قد يضر بالمسيرة الهلالية سواء من خلال (التضخيم) فيما لو سار الفريق بشكل إيجابي أو (التجريح والتقليل) بمجرد تعثر الفريق.