** بتسجيله هدف الفوز في مرمى المنتخب الماليزي، بات محمد السهلاوي أول لاعب سعودي يسجل هدفاً في كل مباراة خلال مباريات دولية متتالية وهو لاشك أمر يسجل للسهلاوي كإنجاز شخصي يؤكد حضوره كهداف يحضر دوماً وليس يحضر فترة ويغيب فترات.
** لم يكن هذا الإنجاز للسهلاوي مستغرباً فهذا اللاعب يقدم نفسه بشكل لافت خلال الموسمين الماضيين وساهم من خلال أهدافه في عودة النصر القوية وتحقيق لقبين متتاليين لبطولة الدوري وكذلك لقباً على مستوى مسابقة كأس ولي العهد.
** بل إن السهلاوي حل وصيفاً لهداف الدوري في الموسم الماضي وكان قريباً جداً من لقب الهداف لولا عدم التوفيق الذي صاحبه في أكثر من مناسبة أمام المرمى.
** السهلاوي لم يحضر فقط من خلال تسجيل الأهداف (وهو دوره كرأس حربة) بل ظهر بمستويات فنية متميزة خلال الموسمين الماضيين حتى أن من دربه في النادي (كارينيو ثم داسيلفا) يختاره (أي السهلاوي) أولاً ثم يختار من يلعب بجانبه في خط الهجوم لدرجة أن محترفين غير سعوديين جلسوا على دكة البدلاء لأن السهلاوي كان الأفضل.
** واصل السهلاوي تألقه في صفوف ناديه فانتقل لصفوف المنتخب وضاعف من مجهوده حتى انتقل من دكة البدلاء ليصبح المهاجم الأول للأخضر السعودي بل وهدافه الأول كذلك، ولعل إنجازه الأخير يؤكد تفوق وتألق هذا النجم المبدع والخلوق جداً.
** لكن... وهنا مربط الفرس... لابد أن يفهم محمد السهلاوي جيداً أن المشوار المقبل أصعب بكثير مما مضى لسببين رئيسيين: أولهما أن الجماهير الرياضية (سواء في النصر أو المنتخب) باتت تنتظر منه دوماً تسجيل الأهداف وحسم المباريات.
** والسبب الثاني إنه سيكون موقع تنافس (شريف) لكنه شرس للغاية مع زملاء كثر في النادي أو المنتخب... جميعهم يبحثون عن موقع لهم في قلب هجوم النصر أو المنتخب... بمعنى أن كثيرين يبحثون عن إبعاد السهلاوي عن موقعه وهذا سبب يجعل القادم أصعب من الماضي ياسهلاوي.
** السهلاوي الذي وصل إلى ما هو عليه اليوم لم يكن ليصل لولا تمتعه بالموهبة أولاً ولرجاحة تفكيره ثانياً من خلال الانضباط في التدريبات والاستماع لتوجيهات مدربيه والتعاون مع زملائه في النادي والمنتخب، ولعل المستوى التعليمي للسهلاوي (الماجستير ويفكر حالياً في شهادة الدكتوراه) ساعده في الوصول إلى ما هو عليه الآن وسيساعده في المحافظة عليه بل ومضاعفة الجهود ليكون في موقع أفضل في مقبل الأيام.
** السهلاوي اليوم بحاجة لمواصلة الاهتمام بنفسه إلى جانب شريحة ممن يثق فيهم كامل الثقة ليكونوا بمثابة ليس صحبة فقط بل وكذلك مستشارين وموجهين له يصارحونه عندما يبدر منه خللاً ويبتعدون تماماً عن وضعه (دوماً) في إطار التكامل والمثالية.
** الكرة السعودية تفخر اليوم بما يحققه السهلاوي من مستويات متميزة وحضور تهديفي لافت، ونتمنى جميعاً كسعوديين أن يضاعف السهلاوي الجهد ليبقى دوماً في صورته الفنية الحالية وربما أفضل، كما نتمنى أن يضاعف بقية زملائه في الكرة السعودية جهودهم ليكونوا أيضاً حاضرين بشكل فني جيد يخدمون من خلاله أنديتهم ومنتخب وطنهم خير تمثيل.
** إنه زمن السهلاوي... ونريده زمناً لكل نجوم الكرة السعودية.
** لم يكن هذا الإنجاز للسهلاوي مستغرباً فهذا اللاعب يقدم نفسه بشكل لافت خلال الموسمين الماضيين وساهم من خلال أهدافه في عودة النصر القوية وتحقيق لقبين متتاليين لبطولة الدوري وكذلك لقباً على مستوى مسابقة كأس ولي العهد.
** بل إن السهلاوي حل وصيفاً لهداف الدوري في الموسم الماضي وكان قريباً جداً من لقب الهداف لولا عدم التوفيق الذي صاحبه في أكثر من مناسبة أمام المرمى.
** السهلاوي لم يحضر فقط من خلال تسجيل الأهداف (وهو دوره كرأس حربة) بل ظهر بمستويات فنية متميزة خلال الموسمين الماضيين حتى أن من دربه في النادي (كارينيو ثم داسيلفا) يختاره (أي السهلاوي) أولاً ثم يختار من يلعب بجانبه في خط الهجوم لدرجة أن محترفين غير سعوديين جلسوا على دكة البدلاء لأن السهلاوي كان الأفضل.
** واصل السهلاوي تألقه في صفوف ناديه فانتقل لصفوف المنتخب وضاعف من مجهوده حتى انتقل من دكة البدلاء ليصبح المهاجم الأول للأخضر السعودي بل وهدافه الأول كذلك، ولعل إنجازه الأخير يؤكد تفوق وتألق هذا النجم المبدع والخلوق جداً.
** لكن... وهنا مربط الفرس... لابد أن يفهم محمد السهلاوي جيداً أن المشوار المقبل أصعب بكثير مما مضى لسببين رئيسيين: أولهما أن الجماهير الرياضية (سواء في النصر أو المنتخب) باتت تنتظر منه دوماً تسجيل الأهداف وحسم المباريات.
** والسبب الثاني إنه سيكون موقع تنافس (شريف) لكنه شرس للغاية مع زملاء كثر في النادي أو المنتخب... جميعهم يبحثون عن موقع لهم في قلب هجوم النصر أو المنتخب... بمعنى أن كثيرين يبحثون عن إبعاد السهلاوي عن موقعه وهذا سبب يجعل القادم أصعب من الماضي ياسهلاوي.
** السهلاوي الذي وصل إلى ما هو عليه اليوم لم يكن ليصل لولا تمتعه بالموهبة أولاً ولرجاحة تفكيره ثانياً من خلال الانضباط في التدريبات والاستماع لتوجيهات مدربيه والتعاون مع زملائه في النادي والمنتخب، ولعل المستوى التعليمي للسهلاوي (الماجستير ويفكر حالياً في شهادة الدكتوراه) ساعده في الوصول إلى ما هو عليه الآن وسيساعده في المحافظة عليه بل ومضاعفة الجهود ليكون في موقع أفضل في مقبل الأيام.
** السهلاوي اليوم بحاجة لمواصلة الاهتمام بنفسه إلى جانب شريحة ممن يثق فيهم كامل الثقة ليكونوا بمثابة ليس صحبة فقط بل وكذلك مستشارين وموجهين له يصارحونه عندما يبدر منه خللاً ويبتعدون تماماً عن وضعه (دوماً) في إطار التكامل والمثالية.
** الكرة السعودية تفخر اليوم بما يحققه السهلاوي من مستويات متميزة وحضور تهديفي لافت، ونتمنى جميعاً كسعوديين أن يضاعف السهلاوي الجهد ليبقى دوماً في صورته الفنية الحالية وربما أفضل، كما نتمنى أن يضاعف بقية زملائه في الكرة السعودية جهودهم ليكونوا أيضاً حاضرين بشكل فني جيد يخدمون من خلاله أنديتهم ومنتخب وطنهم خير تمثيل.
** إنه زمن السهلاوي... ونريده زمناً لكل نجوم الكرة السعودية.