** لست بخبير فني كي أدلي برأيي الفني تجاه تغيير المدربين خلال الموسم، وكل علاقتي بكرة القدم لا تتجاوز ممارسة عشوائية عبر أحياء الرياض قبل أكثر من 30 عاماً.
** أؤمن بأن المتخصصين في كل مجال هم دوماً الأقدر على تقييم الأمور وإعطاء الآراء الأقرب للصواب.
** هنا أطرح قضية استبدال المدربين خلال الموسم وهي قضية ينقسم حولها الفنيون وكذلك الجماهير الرياضية والنقاد حول مؤيد ومعارض.
** فئة ترى أن هذا التصرف سلبي تماماً ولا يمكن أن يكون إيجابياً على الإطلاق على اعتبار أنه قد يضر بمسيرة الفريق.
** بينما فئة أخرى ترى أنه قد يكون ضرورياً عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود مع المدرب سواء نتيجة خلاف مع الإدارة أو عدم وفاق مع اللاعبين أو عدم قناعة وثقة مع الجماهير وهنا يكون بقاء المدرب أكثر ضرراً بينما رحيله يمثل أخف الضررين.
** ولتغيير المدرب خلال الموسم رؤى عديدة من الفنيين المختصين، إذ يرى بعضهم أن الأفضل هو التعاقد مع مدرب سبق له العمل في الملاعب السعودية اختصاراً للوقت بينما يرى آخرون أن التعاقد مع مدرب جديد لم يسبق له العمل قد يكون أكثر إيجابية خصوصاً على صعيد الطموح بشرط أن لا تضعه الإدارة تحت ضغوط المطالبات بالإنجاز فهو جاء في وقت صعب ومطالب بانتشال الفريق وتصحيح أوضاعه لا أكثر.
** أطرح هنا حالتين أو تجربتين حدثتا في الملاعب السعودية وحققتا النجاح ولا أعلم هل نعتبرهما مقياساً أم أنهما حالتان استثنائيتان.
** النصر في الموسم الماضي استغنى عن الأسباني كانيدا واستعان بالمدرب خورخي داسيلفا الذي سبق له العمل في نادي النصر ونجح داسيلفا في مهمته وحافظ على لقب النصر بطلاً للدوري لكنه اليوم يواجه هجوماً حاداً من الكثير من النصراويين مطالبين برحيله.
** على الجانب الآخر، غامر الهلاليون واستغنوا عن مدربهم الروماني ريجيكامب واستعانوا باليوناني جورجيوس دونيس الذي لم يكن غريباً على الملاعب السعودية (فقط) بل على الشرق الأوسط بأكمله.
** نجح اليوناني في مهمته بشكل كبير وانطلق بالهلال منافساً قوياً على الدوري ولو كان هو المدرب منذ بداية الموسم لربما حقق الهلال بطولة الدوري.
** نجح اليوناني جورجيوس دونيس في تغيير هوية الفريق الهلالي تكتيكاً وعناصراً وبات الهلال يلعب بأسلوب متميز يحقق من خلاله الفوز وتصعب هزيمته وهذا ما ساعد الهلال على تحقيق كأس الملك ثم كأس السوبر في تأكيد على تفوق الفريق فنياً وكفاءة جهازه التدريبي الذي جعل الهلال اليوم في صدارة ترتيب دوري جميل مشاركة مع الشباب والاتحاد.
** اليوم حديث واسع يدور حول نية النصراويين الاستغناء عن مدرب الفريق الحالي خورخي داسيلفا ويطرح الإعلام عدداً من الأسماء المرشحة لخلافته وجميعها من الأسماء التي سبق لها التدريب في الملاعب السعودية.
** بالتأكيد قرار رحيل أو بقاء داسيلفا وحتى قرار بديله في حال رحل هو قرار يخص إدارة النصر وحدها فهي الأعرف بشؤون فريقها.
** لكن تجربة الهلاليين مع جورجيوس دونيس تؤكد أنه متى تم اختيار المدرب بروية وعناية وفقاً لاحتياجات الفريق الفنية فإنه قادر على النجاح حتى لو كانت قدمه تطأ للمرة الأولى الأراضي العربية وليس السعودية فقط.
** نتحدث عن تجربتين... وما أكثر التجارب التي لا تعد مقياساً على الإطلاق لكن أيضاً هناك تجارب تحكي عن واقع وهو ما حدث مع فريق الهلال.
** أؤمن بأن المتخصصين في كل مجال هم دوماً الأقدر على تقييم الأمور وإعطاء الآراء الأقرب للصواب.
** هنا أطرح قضية استبدال المدربين خلال الموسم وهي قضية ينقسم حولها الفنيون وكذلك الجماهير الرياضية والنقاد حول مؤيد ومعارض.
** فئة ترى أن هذا التصرف سلبي تماماً ولا يمكن أن يكون إيجابياً على الإطلاق على اعتبار أنه قد يضر بمسيرة الفريق.
** بينما فئة أخرى ترى أنه قد يكون ضرورياً عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود مع المدرب سواء نتيجة خلاف مع الإدارة أو عدم وفاق مع اللاعبين أو عدم قناعة وثقة مع الجماهير وهنا يكون بقاء المدرب أكثر ضرراً بينما رحيله يمثل أخف الضررين.
** ولتغيير المدرب خلال الموسم رؤى عديدة من الفنيين المختصين، إذ يرى بعضهم أن الأفضل هو التعاقد مع مدرب سبق له العمل في الملاعب السعودية اختصاراً للوقت بينما يرى آخرون أن التعاقد مع مدرب جديد لم يسبق له العمل قد يكون أكثر إيجابية خصوصاً على صعيد الطموح بشرط أن لا تضعه الإدارة تحت ضغوط المطالبات بالإنجاز فهو جاء في وقت صعب ومطالب بانتشال الفريق وتصحيح أوضاعه لا أكثر.
** أطرح هنا حالتين أو تجربتين حدثتا في الملاعب السعودية وحققتا النجاح ولا أعلم هل نعتبرهما مقياساً أم أنهما حالتان استثنائيتان.
** النصر في الموسم الماضي استغنى عن الأسباني كانيدا واستعان بالمدرب خورخي داسيلفا الذي سبق له العمل في نادي النصر ونجح داسيلفا في مهمته وحافظ على لقب النصر بطلاً للدوري لكنه اليوم يواجه هجوماً حاداً من الكثير من النصراويين مطالبين برحيله.
** على الجانب الآخر، غامر الهلاليون واستغنوا عن مدربهم الروماني ريجيكامب واستعانوا باليوناني جورجيوس دونيس الذي لم يكن غريباً على الملاعب السعودية (فقط) بل على الشرق الأوسط بأكمله.
** نجح اليوناني في مهمته بشكل كبير وانطلق بالهلال منافساً قوياً على الدوري ولو كان هو المدرب منذ بداية الموسم لربما حقق الهلال بطولة الدوري.
** نجح اليوناني جورجيوس دونيس في تغيير هوية الفريق الهلالي تكتيكاً وعناصراً وبات الهلال يلعب بأسلوب متميز يحقق من خلاله الفوز وتصعب هزيمته وهذا ما ساعد الهلال على تحقيق كأس الملك ثم كأس السوبر في تأكيد على تفوق الفريق فنياً وكفاءة جهازه التدريبي الذي جعل الهلال اليوم في صدارة ترتيب دوري جميل مشاركة مع الشباب والاتحاد.
** اليوم حديث واسع يدور حول نية النصراويين الاستغناء عن مدرب الفريق الحالي خورخي داسيلفا ويطرح الإعلام عدداً من الأسماء المرشحة لخلافته وجميعها من الأسماء التي سبق لها التدريب في الملاعب السعودية.
** بالتأكيد قرار رحيل أو بقاء داسيلفا وحتى قرار بديله في حال رحل هو قرار يخص إدارة النصر وحدها فهي الأعرف بشؤون فريقها.
** لكن تجربة الهلاليين مع جورجيوس دونيس تؤكد أنه متى تم اختيار المدرب بروية وعناية وفقاً لاحتياجات الفريق الفنية فإنه قادر على النجاح حتى لو كانت قدمه تطأ للمرة الأولى الأراضي العربية وليس السعودية فقط.
** نتحدث عن تجربتين... وما أكثر التجارب التي لا تعد مقياساً على الإطلاق لكن أيضاً هناك تجارب تحكي عن واقع وهو ما حدث مع فريق الهلال.