أخيراً حسم اتحاد الكرة أمره وأنهى ملف مدرب المنتخب بعد فترة طويلة جداً من البحث والمفاوضات.
ـ لست هنا بصدد تقييم المدرب فلست بمتخصص فني وأترك هذا الأمر للمختصين ولعل أول الآراء صدر من العزيز جداً نايف العنزي الذي انتقد اختيار الهولندي فان مارفيك مدرباً للمنتخب السعودي على اعتبار أنه مدرب اعتاد التعامل مع لاعبين محترفين بشكل صحيح وهو ما قد يفتقده مع اللاعب السعودي (وفقاً للمدرب العنزي).
ـ أعود لموضوع التعاقد مع الهولندي مارفيك (ورغم أنني لست ممن يؤمنون بفكرة المدرسة التدريبية)، إلا أنني استغربت من التعاقد مع مدرب هولندي.
ـ ليس بسبب أسلوب الهولنديين الفني؛ فالكرة الهولندية حاضرة بقوة وتحديداً على مستوى المنتخب الأول حتى لو جانبها التوفيق في تحقيق البطولات.
ـ انتقادي لاختيار المدرب هولندياً ينطلق من تجارب سابقة عاشتها الكرة السعودية على صعيد الأندية والمنتخبات ويومها لم يبق المدربون الهولنديون طويلاً ورحلوا؛ لأنهم يرفضون أولاً التدخل في أعمالهم وثانياً بسبب انضباطيتهم الشديدة التي لا تناسب اللاعب السعودي وثالثاً بسبب قناعتهم التامة بأسلوب لعب محدد لا يعجب الجماهير السعودية ولا الإداريين السعوديين.
ـ في تصوري أن تجربتنا مع المدرب الهولندي كانت فاشلة (ليس بسببهم إنما بسبب تدخلاتنا في عملهم ورفضنا لشخصياتهم القوية) باستثناء السيد فاندرليم الذي كان استثناءً ونجح خلال الفترة التي أمضاها مع المنتخب السعودي لكنه في النهاية رحل لنفس الأسباب التي كانت وراء رحيل الكثير من المدربين من مختلف الجنسيات عن الأندية والمنتخبات.
ـ اليوم تعاقد اتحاد الكرة مع الهولندي مارفيك ولكي ينجح في مهمته (وهو صاحب السيرة الذاتية المتميزة) لا بد أن يوفر اتحاد الكرة له كل الأجواء ليعمل وينتج بعيداً عن تدخلات لا داعي لها على صعيد الاختيار أو البرامج.
ـ أتمنى أن نترك للسيد مارفيك الحرية التامة في اختيار قائمة المنتخب وتشكيلة كل مباراة وطريقة اللعب المناسبة وبعد ذلك يتم تقييم عمله ومناقشته دون تدخل فني.
ـ خصوصاً أن عقد المدرب لمدة عام واحد وهو أمر استوقفني كثيراً ولعله أمر إيجابي فربما لا يجد مارفيك الأجواء المناسبة ومن ثم لا يستطيع العمل بشكل إيجابي وهنا يتم الاستغناء عنه دون تكاليف مالية ضخمة.
ـ صحيح أن الأفضل لأي مدرب في العالم هو العقد طويل الأجل لكي يستطيع وضع خططه وبرامجه بارتياح دون ضغوط لكنني (شخصياً لم أكره أن يكون عقده لعام واحد؛ لأن تجاربنا على صعيد اتحاد الكرة) مع إقالة المدربين تجعل العقد لعام واحد أفضل بكثير تجنباً للتكلفة المالية عند إبعاده.
ـ لست هنا بصدد تقييم المدرب فلست بمتخصص فني وأترك هذا الأمر للمختصين ولعل أول الآراء صدر من العزيز جداً نايف العنزي الذي انتقد اختيار الهولندي فان مارفيك مدرباً للمنتخب السعودي على اعتبار أنه مدرب اعتاد التعامل مع لاعبين محترفين بشكل صحيح وهو ما قد يفتقده مع اللاعب السعودي (وفقاً للمدرب العنزي).
ـ أعود لموضوع التعاقد مع الهولندي مارفيك (ورغم أنني لست ممن يؤمنون بفكرة المدرسة التدريبية)، إلا أنني استغربت من التعاقد مع مدرب هولندي.
ـ ليس بسبب أسلوب الهولنديين الفني؛ فالكرة الهولندية حاضرة بقوة وتحديداً على مستوى المنتخب الأول حتى لو جانبها التوفيق في تحقيق البطولات.
ـ انتقادي لاختيار المدرب هولندياً ينطلق من تجارب سابقة عاشتها الكرة السعودية على صعيد الأندية والمنتخبات ويومها لم يبق المدربون الهولنديون طويلاً ورحلوا؛ لأنهم يرفضون أولاً التدخل في أعمالهم وثانياً بسبب انضباطيتهم الشديدة التي لا تناسب اللاعب السعودي وثالثاً بسبب قناعتهم التامة بأسلوب لعب محدد لا يعجب الجماهير السعودية ولا الإداريين السعوديين.
ـ في تصوري أن تجربتنا مع المدرب الهولندي كانت فاشلة (ليس بسببهم إنما بسبب تدخلاتنا في عملهم ورفضنا لشخصياتهم القوية) باستثناء السيد فاندرليم الذي كان استثناءً ونجح خلال الفترة التي أمضاها مع المنتخب السعودي لكنه في النهاية رحل لنفس الأسباب التي كانت وراء رحيل الكثير من المدربين من مختلف الجنسيات عن الأندية والمنتخبات.
ـ اليوم تعاقد اتحاد الكرة مع الهولندي مارفيك ولكي ينجح في مهمته (وهو صاحب السيرة الذاتية المتميزة) لا بد أن يوفر اتحاد الكرة له كل الأجواء ليعمل وينتج بعيداً عن تدخلات لا داعي لها على صعيد الاختيار أو البرامج.
ـ أتمنى أن نترك للسيد مارفيك الحرية التامة في اختيار قائمة المنتخب وتشكيلة كل مباراة وطريقة اللعب المناسبة وبعد ذلك يتم تقييم عمله ومناقشته دون تدخل فني.
ـ خصوصاً أن عقد المدرب لمدة عام واحد وهو أمر استوقفني كثيراً ولعله أمر إيجابي فربما لا يجد مارفيك الأجواء المناسبة ومن ثم لا يستطيع العمل بشكل إيجابي وهنا يتم الاستغناء عنه دون تكاليف مالية ضخمة.
ـ صحيح أن الأفضل لأي مدرب في العالم هو العقد طويل الأجل لكي يستطيع وضع خططه وبرامجه بارتياح دون ضغوط لكنني (شخصياً لم أكره أن يكون عقده لعام واحد؛ لأن تجاربنا على صعيد اتحاد الكرة) مع إقالة المدربين تجعل العقد لعام واحد أفضل بكثير تجنباً للتكلفة المالية عند إبعاده.
