ما زالت الصورة غير واضحة حول إمكانية إقامة دورة كأس الخليج العربي (خليجي 23) في الكويت نهاية العام الميلادي الجاري.
ـ حوارات متواصلة حول التأجيل أو الإقامة رغم أننا لا نبتعد عن الموعد المقترح لإقامة الدورة سوى 4 أشهر وربما أقل.
ـ الغريب أن مناقشات الإقامة من عدمها تدور حول مدى جاهزية منشآت الكويت لاستضافة البطولة وفقاً للجنة التفتيش برئاسة القطري سعود المهندي.
ـ المهندي ولجنة التفتيش لا شك قاموا (مشكورين) بأداء مهمتهم التفتيشية والرقابية لكن من وجهة نظري أن هناك ما هو أهم ويدعو لتأجيل الدورة.
ـ أمران هامان أرى (شخصياً) أنهما يدعمان ضرورة التأجيل في الوقت الحاضر ليس لسنة بل ربما لأكثر.
ـ الأمر الأول سياسي ولا يمكن أن نفصل السياسة عن الرياضة لأن الوضع بالفعل مرتبط للغاية. وهنا أتحدث عن الوضع في اليمن والعراق.
ـ الأمر الثاني يتعلق بما يدور بين اتحاد كرة القدم الكويتي وهيئة الشباب والرياضة هناك؛ فالتوتر السائد بين الطرفين يهدد بنجاح خليجي 23 فيما لو أقيمت في موعدها.
ـ سأتحدث عن كل أمر على حدة.
ـ ما يحدث حالياً في اليمن والعراق لا أعتقد أنه يجعلنا نفكر في منافسات كروية يشارك فيها منتخبا البلدين. من الصعب أن يشاركا (ليس فنياً فقط بل ومعنوياً) ولا نريد أن تقام الدورة في غيابهما.
ـ أعلم أن المنتخبين يشاركان في تصفيات كأس العالم ونهائيات أمم آسيا ولم تمنعهما أوضاعهما من المشاركة، لكن الحال هنا مختلفة؛ لأن عدم مشاركتهما في المشاركتين (الرسميتين) قد يعرضهما للعقوبات الآسيوية والدولية لهذا اضطرا إلى المشاركة. أما دورة الخليج فهي دورة ودية الهدف منها التقاء وتجمع شباب المنطقة ولا أرى أن الظروف حالياً تسمح بذلك أو تحقق ذلك الهدف.
ـ أما موضوع علاقة اتحاد كرة القدم الكويتي بهيئة الشباب والرياضة فهو أيضاً يجعل إقامة الدورة أمراً مشكوكاً فيه.
ـ الهيئة تتجاهل خطابات اتحاد الكرة ودعم المنتخبات (وفقاً للشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي) ما دفع بالاتحاد للتقدم بالموافقة أن يلعب المنتخب الكويتي في تصفيات مونديال (روسيا 2018) ونهائيات أمم آسيا (الإمارات 2019) خارج الكويت وتحديداً في قطر وهو ما حدث بالفعل بعد موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب اعتذار الكويت عن استضافة تصفيات مجموعة المنتخب الكويتي للناشئين.
ـ إذاً كل المؤشرات أعلاه (سياسية في العراق واليمن) و(إدارية في الكويت) تجعل تأجيل خليجي 23 قراراً ليس صائباً فقط بل ومطلوباً.
ـ حوارات متواصلة حول التأجيل أو الإقامة رغم أننا لا نبتعد عن الموعد المقترح لإقامة الدورة سوى 4 أشهر وربما أقل.
ـ الغريب أن مناقشات الإقامة من عدمها تدور حول مدى جاهزية منشآت الكويت لاستضافة البطولة وفقاً للجنة التفتيش برئاسة القطري سعود المهندي.
ـ المهندي ولجنة التفتيش لا شك قاموا (مشكورين) بأداء مهمتهم التفتيشية والرقابية لكن من وجهة نظري أن هناك ما هو أهم ويدعو لتأجيل الدورة.
ـ أمران هامان أرى (شخصياً) أنهما يدعمان ضرورة التأجيل في الوقت الحاضر ليس لسنة بل ربما لأكثر.
ـ الأمر الأول سياسي ولا يمكن أن نفصل السياسة عن الرياضة لأن الوضع بالفعل مرتبط للغاية. وهنا أتحدث عن الوضع في اليمن والعراق.
ـ الأمر الثاني يتعلق بما يدور بين اتحاد كرة القدم الكويتي وهيئة الشباب والرياضة هناك؛ فالتوتر السائد بين الطرفين يهدد بنجاح خليجي 23 فيما لو أقيمت في موعدها.
ـ سأتحدث عن كل أمر على حدة.
ـ ما يحدث حالياً في اليمن والعراق لا أعتقد أنه يجعلنا نفكر في منافسات كروية يشارك فيها منتخبا البلدين. من الصعب أن يشاركا (ليس فنياً فقط بل ومعنوياً) ولا نريد أن تقام الدورة في غيابهما.
ـ أعلم أن المنتخبين يشاركان في تصفيات كأس العالم ونهائيات أمم آسيا ولم تمنعهما أوضاعهما من المشاركة، لكن الحال هنا مختلفة؛ لأن عدم مشاركتهما في المشاركتين (الرسميتين) قد يعرضهما للعقوبات الآسيوية والدولية لهذا اضطرا إلى المشاركة. أما دورة الخليج فهي دورة ودية الهدف منها التقاء وتجمع شباب المنطقة ولا أرى أن الظروف حالياً تسمح بذلك أو تحقق ذلك الهدف.
ـ أما موضوع علاقة اتحاد كرة القدم الكويتي بهيئة الشباب والرياضة فهو أيضاً يجعل إقامة الدورة أمراً مشكوكاً فيه.
ـ الهيئة تتجاهل خطابات اتحاد الكرة ودعم المنتخبات (وفقاً للشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي) ما دفع بالاتحاد للتقدم بالموافقة أن يلعب المنتخب الكويتي في تصفيات مونديال (روسيا 2018) ونهائيات أمم آسيا (الإمارات 2019) خارج الكويت وتحديداً في قطر وهو ما حدث بالفعل بعد موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب اعتذار الكويت عن استضافة تصفيات مجموعة المنتخب الكويتي للناشئين.
ـ إذاً كل المؤشرات أعلاه (سياسية في العراق واليمن) و(إدارية في الكويت) تجعل تأجيل خليجي 23 قراراً ليس صائباً فقط بل ومطلوباً.