يظهر لي أن عدنان المعيبد المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم شعر بردة الفعل (الاجتماعية) العنيفة تجاه إقامة لقاء كأس السوبر في لندن فراح يبحث عن مخرج يبرر قرار اتحاد الكرة.
ـ لمست ذلك من حديث المعيبد (غير الموفق) لصحيفة النادي عندما هاجم بشكل حاد القناة الناقلة MBC BRO لأن مخرج المباراة عرض لقطات لفتيات ونساء سعوديات وهو ما اعتبره المعيبد تجاوزاً على العادات والتقاليد، بل إن المعيبد قال إن الاتفاق مع القناة ينص على عدم نقل أحداث خادشة للحياء... وأضاف قائلاً إن من تم تصويرهم هم أبناء الوطن الغالي.
ـ وكأن المعيبد يقول إن القناة الناقلة نقلت صوراً لأبناء وبنات وطننا الغالي في لقطات خادشة للحياء... وهنا أترك الحكم للقارئ الكريم.
ـ لن أتعرض هنا لموضوع العادات والتقاليد ولا لحضور النساء لمباريات كرة القدم فهذا الموضوع بات جدلياً وشائكاً وحساساً للغاية لدرجة أنه قد يخرج المتحاورون حوله عن أدب الحوار.
ـ ما أطرحه هنا (وباستغراب شديد) هو موقف اتحاد كرة القدم (عبر متحدثه الرسمي) حيال حضور النساء للمباراة..إذا كان اتحاد الكرة (وعبر متحدثه الرسمي) يعلمون جيداً أنهم لا يستطيعون منع النساء من الحضور وفقاً للقانون البريطاني فلماذا أصلاً أقاموا المباراة في لندن؟
ـ طالما قرر اتحاد الكرة إقامتها في لندن والخضوع للقانون البريطاني بدخول النساء فعليه (اتحاد الكرة) أن يتقبل أيضاً ما يصدر من القناة الناقلة فمثلما تحترم القانون البريطاني عليك أن تحترم نظام القناة الناقلة.
ـ كان على اتحاد الكرة قبول الأمرين (دخول النساء وفقاً للقانون البريطاني والنقل التلفزيوني) أو في الأساس عدم إقامة المباراة في لندن أو في أي مكان في العالم وإقامتها على الملاعب السعودية لأنها ستكون الملاعب الوحيدة التي تمنع حضور النساء وبالتالي يرتاح اتحاد الكرة من قضية النقل التلفزيوني ومشكلة الناقل الحصري واللقطات الخادشة للحياء (وفقاً للمعيبد).
ـ اتحاد الكرة هو من وضع نفسه في هذا الموقف الصعب والمحرج وراح (الاتحاد عبر متحدثه الرسمي) يبحث عن مبررات ومخارج فأعتقد أن القناة الناقلة والهجوم عليها سيكون هو الحل مع أنه غير ذلك تماماً .
ـ لنفترض أن مخرج القناة لم يعرض أي صورة لأي فتاة سعودية فهل هذا يعني أن الفتيات لم يحضرن المباراة ؟؟؟ بالتأكيد لا.
ـ هن حضرن سواء عرض المخرج اللقطات أم تجاهلهن والخلاف المجتمعي اليوم ليس حول عرض اللقطات بل هو حول مبدأ حضورهن أصلاً .
ـ وطالما أن الحديث هنا هو حول حجب الصورة فإنني أتذكر مقولة للأديب الراحل الدكتور غازي القصيبي (يرحمه الله) قبل عقدين من الزمان عندما قامت مظاهرة يهودية في نيويورك ضد العرب وقامت القنوات الأمريكية ووكالات الأنباء العالمية بنقلها على الهواء مباشرة بينما حجبتها القنوات العربية وكأنها لم تكن مع أن المظاهرة والمسيرة تمت.
ـ يومها قال الدكتور القصيبي (هل حجب القنوات العربية للمظاهرة منع حدوثها؟... بالتأكيد لا) وواصل قائلاً (بدلاً من حجبها كان من المفترض أن تنقلها القنوات العربية وتستضيف محللين عرب وأجانب يتحدثون بعدد من اللغات كي يصل صوتنا المضاد بدلاً من أن ينجح اليهود في إيصال صوتهم ورسالتهم)... انتهى كلام الدكتور القصيبي.
ـ وأقول على اتحاد الكرة مستقبلاً إذا قرر أن يقيم المباريات خارج الملاعب السعودية أن يتحمل كل التبعات والنتائج إيجابية كانت أو سلبية أو أن يكتفي بإقامة المباريات على الملاعب السعودية ويرتاح من (وجع) الرأس.
ـ لمست ذلك من حديث المعيبد (غير الموفق) لصحيفة النادي عندما هاجم بشكل حاد القناة الناقلة MBC BRO لأن مخرج المباراة عرض لقطات لفتيات ونساء سعوديات وهو ما اعتبره المعيبد تجاوزاً على العادات والتقاليد، بل إن المعيبد قال إن الاتفاق مع القناة ينص على عدم نقل أحداث خادشة للحياء... وأضاف قائلاً إن من تم تصويرهم هم أبناء الوطن الغالي.
ـ وكأن المعيبد يقول إن القناة الناقلة نقلت صوراً لأبناء وبنات وطننا الغالي في لقطات خادشة للحياء... وهنا أترك الحكم للقارئ الكريم.
ـ لن أتعرض هنا لموضوع العادات والتقاليد ولا لحضور النساء لمباريات كرة القدم فهذا الموضوع بات جدلياً وشائكاً وحساساً للغاية لدرجة أنه قد يخرج المتحاورون حوله عن أدب الحوار.
ـ ما أطرحه هنا (وباستغراب شديد) هو موقف اتحاد كرة القدم (عبر متحدثه الرسمي) حيال حضور النساء للمباراة..إذا كان اتحاد الكرة (وعبر متحدثه الرسمي) يعلمون جيداً أنهم لا يستطيعون منع النساء من الحضور وفقاً للقانون البريطاني فلماذا أصلاً أقاموا المباراة في لندن؟
ـ طالما قرر اتحاد الكرة إقامتها في لندن والخضوع للقانون البريطاني بدخول النساء فعليه (اتحاد الكرة) أن يتقبل أيضاً ما يصدر من القناة الناقلة فمثلما تحترم القانون البريطاني عليك أن تحترم نظام القناة الناقلة.
ـ كان على اتحاد الكرة قبول الأمرين (دخول النساء وفقاً للقانون البريطاني والنقل التلفزيوني) أو في الأساس عدم إقامة المباراة في لندن أو في أي مكان في العالم وإقامتها على الملاعب السعودية لأنها ستكون الملاعب الوحيدة التي تمنع حضور النساء وبالتالي يرتاح اتحاد الكرة من قضية النقل التلفزيوني ومشكلة الناقل الحصري واللقطات الخادشة للحياء (وفقاً للمعيبد).
ـ اتحاد الكرة هو من وضع نفسه في هذا الموقف الصعب والمحرج وراح (الاتحاد عبر متحدثه الرسمي) يبحث عن مبررات ومخارج فأعتقد أن القناة الناقلة والهجوم عليها سيكون هو الحل مع أنه غير ذلك تماماً .
ـ لنفترض أن مخرج القناة لم يعرض أي صورة لأي فتاة سعودية فهل هذا يعني أن الفتيات لم يحضرن المباراة ؟؟؟ بالتأكيد لا.
ـ هن حضرن سواء عرض المخرج اللقطات أم تجاهلهن والخلاف المجتمعي اليوم ليس حول عرض اللقطات بل هو حول مبدأ حضورهن أصلاً .
ـ وطالما أن الحديث هنا هو حول حجب الصورة فإنني أتذكر مقولة للأديب الراحل الدكتور غازي القصيبي (يرحمه الله) قبل عقدين من الزمان عندما قامت مظاهرة يهودية في نيويورك ضد العرب وقامت القنوات الأمريكية ووكالات الأنباء العالمية بنقلها على الهواء مباشرة بينما حجبتها القنوات العربية وكأنها لم تكن مع أن المظاهرة والمسيرة تمت.
ـ يومها قال الدكتور القصيبي (هل حجب القنوات العربية للمظاهرة منع حدوثها؟... بالتأكيد لا) وواصل قائلاً (بدلاً من حجبها كان من المفترض أن تنقلها القنوات العربية وتستضيف محللين عرب وأجانب يتحدثون بعدد من اللغات كي يصل صوتنا المضاد بدلاً من أن ينجح اليهود في إيصال صوتهم ورسالتهم)... انتهى كلام الدكتور القصيبي.
ـ وأقول على اتحاد الكرة مستقبلاً إذا قرر أن يقيم المباريات خارج الملاعب السعودية أن يتحمل كل التبعات والنتائج إيجابية كانت أو سلبية أو أن يكتفي بإقامة المباريات على الملاعب السعودية ويرتاح من (وجع) الرأس.