حقق بطولة الدوري الإسباني ثم كأس ملك إسبانيا ثم بطولة دوري أبطال أوربا وكأس السوبر الأوربي... كل هذا تحقق في ظرف 3 أشهر...
ـ فريق برشلونة الذي يعد الفريق الظاهرة على مستوى العالم هو من حقق هذه الانجازات حتى اعتقد الكثيرون أن هزيمة هذا الفريق تعد من المستحيلات...
ـ ولأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيلات ولا تخضع لمعطيات فإن الفريق الكبير الظاهرة سقط وأي سقطة
ـ سقطة بمثابة صدمة... كان ذلك مساء الجمعة عندما خسر برشلونة بالأربعة أمام أتليتك بلباو في ذهاب كأس السوبر الإسباني..
ـ أعتقد لاعبو برشلونة أنهم بالفعل الفريق الذي لا يهزم فأصابهم الغرور وعدم احترام المنافس ووضح ذلك جلياً من خلال أداء اللاعبين داخل الملعب إذ أظهروا تعالياً واضحاً حتى وهم يتلقون الأهداف المتتالية معتقدين أن بإمكانهم اللحاق بمنافسهم الذي لم يحترموه !
ـ حتى خارج الملعب لم يحترم الجهاز الفني لبرشلونة بقيادة لويس انريكي فريق أتليتك بلباو وأراح عدداً من نجوم الفريق الأساسيين معتقداً أنه بالبدلاء مع بعض العناصر الأساسية يستطيع تحقيق نتيجة إيجابية خصوصاً أن لقاء الإياب سيكون في (كامب نو) معقل برشلونة...
ـ أشد المتشائمين من أنصار برشلونة لم يكن يتوقع الخسارة حتى بهدفين وليس بالأربعة... وأشد المتفائلين من أنصار اتليتك بلباو لم يكن يتوقع الخروج حتى بالتعادل على أبعد تقدير...
ـ لكن لأنها كرة القدم التي تعطي من يعطيها... وتتجاوب مع من يحترمها فقد حدثت الصدمة ونال لاعبو برشلونة درساً لن ينسوه بل أنه درس لكل من يريد أن يتعلم من كرة القدم... خصوصاً أنهم لم يستوعبوا درس فريق اشبيلية في نهائي السوبر الأوربي عندما لحق بفريق برشلونة رغم تأخره بالأربعة وكان أن يحقق الكأس لولا هدف بيدرو في الوقت الإضافي...
ـ في تصوري أن لاعبي اتليتك بلباو هم من استفاد مما حدث في نهائي السوبر الأوربي وتأكد لديهم أن بإمكانهم عمل ما فعله لاعبو اشبيلية بل أنهم تفوقوا عليهم في أنهم هزموا برشلونة بالأربعة...
ـ أنا أحد أنصار برشلونة وأقول هنا وبصوت عال إن برشلونة خسر ليس لأنه لم يقدم العرض المتوقع (كما يقول البعض) بل خسر لأن لاعبيه لم يحترموا منافسهم أولاً....وثانياً لأن مدرب ولاعبي اتليتك بلباو احترموا ضيفهم وتعاملوا معه فنياً بطريقة متميزة تلخصت في الضغط على حامل الكرة وإغلاق المساحات وهذا هو أقوى سلاح لإيقاف قوة فريق برشلونة...
ـ الروح والحماس كان أيضاً من أهم أسلحة لاعبي اتليتك بلباو وهو ذات السلاح الذي لم يحضر لدى لاعبي برشلونة...
ـ لقاء الجمعة أكد أن لا كبير في كرة القدم وأن من يحكم نتائج هذه المستديرة هي الروح والعطاء خلال دقائق المباراة...
ـ الليلة يقام لقاء الإياب في برشلونة....ومثلما فاز أتليتك ذهاباً بالأربعة فإن برشلونة قادر على الفوز بالخمسة بشرط أن يصح لاعبو الفريق من سباتهم ويهبطوا من برجهم العاجي ويتخلوا عن الغرور ويحترموا منافسهم... هنا فقط كل شيء قد يعود... ويصبح برشلونة بالفعل الفريق الكبير والظاهرة...
ـ فريق برشلونة الذي يعد الفريق الظاهرة على مستوى العالم هو من حقق هذه الانجازات حتى اعتقد الكثيرون أن هزيمة هذا الفريق تعد من المستحيلات...
ـ ولأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيلات ولا تخضع لمعطيات فإن الفريق الكبير الظاهرة سقط وأي سقطة
ـ سقطة بمثابة صدمة... كان ذلك مساء الجمعة عندما خسر برشلونة بالأربعة أمام أتليتك بلباو في ذهاب كأس السوبر الإسباني..
ـ أعتقد لاعبو برشلونة أنهم بالفعل الفريق الذي لا يهزم فأصابهم الغرور وعدم احترام المنافس ووضح ذلك جلياً من خلال أداء اللاعبين داخل الملعب إذ أظهروا تعالياً واضحاً حتى وهم يتلقون الأهداف المتتالية معتقدين أن بإمكانهم اللحاق بمنافسهم الذي لم يحترموه !
ـ حتى خارج الملعب لم يحترم الجهاز الفني لبرشلونة بقيادة لويس انريكي فريق أتليتك بلباو وأراح عدداً من نجوم الفريق الأساسيين معتقداً أنه بالبدلاء مع بعض العناصر الأساسية يستطيع تحقيق نتيجة إيجابية خصوصاً أن لقاء الإياب سيكون في (كامب نو) معقل برشلونة...
ـ أشد المتشائمين من أنصار برشلونة لم يكن يتوقع الخسارة حتى بهدفين وليس بالأربعة... وأشد المتفائلين من أنصار اتليتك بلباو لم يكن يتوقع الخروج حتى بالتعادل على أبعد تقدير...
ـ لكن لأنها كرة القدم التي تعطي من يعطيها... وتتجاوب مع من يحترمها فقد حدثت الصدمة ونال لاعبو برشلونة درساً لن ينسوه بل أنه درس لكل من يريد أن يتعلم من كرة القدم... خصوصاً أنهم لم يستوعبوا درس فريق اشبيلية في نهائي السوبر الأوربي عندما لحق بفريق برشلونة رغم تأخره بالأربعة وكان أن يحقق الكأس لولا هدف بيدرو في الوقت الإضافي...
ـ في تصوري أن لاعبي اتليتك بلباو هم من استفاد مما حدث في نهائي السوبر الأوربي وتأكد لديهم أن بإمكانهم عمل ما فعله لاعبو اشبيلية بل أنهم تفوقوا عليهم في أنهم هزموا برشلونة بالأربعة...
ـ أنا أحد أنصار برشلونة وأقول هنا وبصوت عال إن برشلونة خسر ليس لأنه لم يقدم العرض المتوقع (كما يقول البعض) بل خسر لأن لاعبيه لم يحترموا منافسهم أولاً....وثانياً لأن مدرب ولاعبي اتليتك بلباو احترموا ضيفهم وتعاملوا معه فنياً بطريقة متميزة تلخصت في الضغط على حامل الكرة وإغلاق المساحات وهذا هو أقوى سلاح لإيقاف قوة فريق برشلونة...
ـ الروح والحماس كان أيضاً من أهم أسلحة لاعبي اتليتك بلباو وهو ذات السلاح الذي لم يحضر لدى لاعبي برشلونة...
ـ لقاء الجمعة أكد أن لا كبير في كرة القدم وأن من يحكم نتائج هذه المستديرة هي الروح والعطاء خلال دقائق المباراة...
ـ الليلة يقام لقاء الإياب في برشلونة....ومثلما فاز أتليتك ذهاباً بالأربعة فإن برشلونة قادر على الفوز بالخمسة بشرط أن يصح لاعبو الفريق من سباتهم ويهبطوا من برجهم العاجي ويتخلوا عن الغرور ويحترموا منافسهم... هنا فقط كل شيء قد يعود... ويصبح برشلونة بالفعل الفريق الكبير والظاهرة...