قد لا يكون المؤتمر الصحفي لرئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي بحضور شقيقه العضو الداعم والفاعل منصور البلوي قد حقق للاتحاديين كل تطلعاتهم لكنه (على الأقل) أدخل شيئاً من السرور في نفوس الاتحاديين وهنا أتحدث عن الجماهير الاتحادية العاشقة.
ـ ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الاتحادي ما هو إلا (خطوة) وتتبقى خطوات عديدة من أجل عودة الاتحاد لموقعه الطبيعي ولكي تفرح جماهير العميد بفريقها الكروي.
ـ لابد أن نتفق على أن الجماهير لا تعنيها أمور الديون ولا شركات الرعاية لأن ما يهم الجماهير (فقط) هو أن ترى فريقاً يحقق الفوز على أرض الملعب ويحصد البطولات.
ـ من هنا فمهما تعب المسؤولون وعقدوا المؤتمرات وتحدثوا فإنهم في حقيقة الأمر يخاطبون طبقة من الجماهير قد لا تتجاوز 10% من إجمالي الجماهير بينما البقية لسان حالها يقول (ما لنا ومال الديون وشركات الرعاية نريد فريقاً يفوز ـ الجماهير لا يعنيها تغيير شعار النادي ولا إسناد المناصب إلى هذه الشخصية أو تلك. الجماهير لا تعرف سوى كرة قدم على أرض المستطيل الأخضر ولا تفهم (الجماهير) أو لا تريد أن تشغل بالها بشعار نادٍ أو شخصية مشرف أو توقيع عقد رعاية.
ـ وهذا هو أصعب ما في الأمر. الإدارة الحالية (وحسب المؤتمر) قد سددت 80% من الديون ولم يتبق سوى القليل لكن هذا قد لا يمثل شيئاً لجماهير الاتحاد طالما لم تسمع بالتعاقد مع مدرب ومحترفين أجانب ومحليين متميزين يعيدون للفريق هيبته.
ـ أعود لعنوان المقالة وأقول إن ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي هو أمر جيد للغاية خصوصاً لمن يعون أهمية حل قضايا الديون المعلقة وكيف أن هذه الديون تعيق أي تحركات آنية أو مستقبلية لإدارة النادي.
ـ الخطوات المنتظرة (وهي بالتأكيد المتوقعة) من قبل إدارة الاتحاد تتمثل في ضرورة السير في خطين متوازيين خلال الأشهر الستة المقبلة.
ـ حددت الأشهر الستة المقبلة لأن المتحدثين في المؤتمر أكدوا أن الانتهاء (تماماً) من ديون النادي سيكون خلال ستة أشهر وبعدها لن يكون على خزينة النادي أي ديون.
ـ أقصد بالخطوط المتوازية إدارة الأموال خلال الفترة المقبلة بشكل مثالي بحيث يتم تسديد الديون وفي الوقت ذاته الصرف على متطلبات النادي المختلفة دون إضافة أي ديون جديدة تثقل كاهل خزينة النادي لفترة قادمة.
ـ خطوة أخرى ستدعم كثيراً ما أعلن عنه في المؤتمر تتمثل في ضرورة الإعلان السريع عن جهاز تدريبي قدير للفريق ومحترفين أجانب متميزين؛ إذ إن مثل هذا الإعلان (وسرعته) سيساهمان في رفع الروح المعنوية لجماهير الاتحاد وستقف بقوة خلف إدارة النادي الحالية بينما (تأخر) مثل هذا الإعلان قد يتسبب في فقدان ثقة الجماهير بإدارة النادي وهذا (لو حدث) يعد أمراً خطيراً قد يعيد الأوضاع في نادي الاتحاد للوراء كثيراً.
ـ أتمنى أن تشهد الأيام القليلة المقبلة خطوات أخرى (إيجابية) مثلما كانت خطوة المؤتمر الصحفي إيجابية للغاية على صعيد حل أبرز قضايا نادي الاتحاد (الديون).
ـ ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الاتحادي ما هو إلا (خطوة) وتتبقى خطوات عديدة من أجل عودة الاتحاد لموقعه الطبيعي ولكي تفرح جماهير العميد بفريقها الكروي.
ـ لابد أن نتفق على أن الجماهير لا تعنيها أمور الديون ولا شركات الرعاية لأن ما يهم الجماهير (فقط) هو أن ترى فريقاً يحقق الفوز على أرض الملعب ويحصد البطولات.
ـ من هنا فمهما تعب المسؤولون وعقدوا المؤتمرات وتحدثوا فإنهم في حقيقة الأمر يخاطبون طبقة من الجماهير قد لا تتجاوز 10% من إجمالي الجماهير بينما البقية لسان حالها يقول (ما لنا ومال الديون وشركات الرعاية نريد فريقاً يفوز ـ الجماهير لا يعنيها تغيير شعار النادي ولا إسناد المناصب إلى هذه الشخصية أو تلك. الجماهير لا تعرف سوى كرة قدم على أرض المستطيل الأخضر ولا تفهم (الجماهير) أو لا تريد أن تشغل بالها بشعار نادٍ أو شخصية مشرف أو توقيع عقد رعاية.
ـ وهذا هو أصعب ما في الأمر. الإدارة الحالية (وحسب المؤتمر) قد سددت 80% من الديون ولم يتبق سوى القليل لكن هذا قد لا يمثل شيئاً لجماهير الاتحاد طالما لم تسمع بالتعاقد مع مدرب ومحترفين أجانب ومحليين متميزين يعيدون للفريق هيبته.
ـ أعود لعنوان المقالة وأقول إن ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي هو أمر جيد للغاية خصوصاً لمن يعون أهمية حل قضايا الديون المعلقة وكيف أن هذه الديون تعيق أي تحركات آنية أو مستقبلية لإدارة النادي.
ـ الخطوات المنتظرة (وهي بالتأكيد المتوقعة) من قبل إدارة الاتحاد تتمثل في ضرورة السير في خطين متوازيين خلال الأشهر الستة المقبلة.
ـ حددت الأشهر الستة المقبلة لأن المتحدثين في المؤتمر أكدوا أن الانتهاء (تماماً) من ديون النادي سيكون خلال ستة أشهر وبعدها لن يكون على خزينة النادي أي ديون.
ـ أقصد بالخطوط المتوازية إدارة الأموال خلال الفترة المقبلة بشكل مثالي بحيث يتم تسديد الديون وفي الوقت ذاته الصرف على متطلبات النادي المختلفة دون إضافة أي ديون جديدة تثقل كاهل خزينة النادي لفترة قادمة.
ـ خطوة أخرى ستدعم كثيراً ما أعلن عنه في المؤتمر تتمثل في ضرورة الإعلان السريع عن جهاز تدريبي قدير للفريق ومحترفين أجانب متميزين؛ إذ إن مثل هذا الإعلان (وسرعته) سيساهمان في رفع الروح المعنوية لجماهير الاتحاد وستقف بقوة خلف إدارة النادي الحالية بينما (تأخر) مثل هذا الإعلان قد يتسبب في فقدان ثقة الجماهير بإدارة النادي وهذا (لو حدث) يعد أمراً خطيراً قد يعيد الأوضاع في نادي الاتحاد للوراء كثيراً.
ـ أتمنى أن تشهد الأيام القليلة المقبلة خطوات أخرى (إيجابية) مثلما كانت خطوة المؤتمر الصحفي إيجابية للغاية على صعيد حل أبرز قضايا نادي الاتحاد (الديون).