** عندما أشهرت لجنة الإعلام الرياضي قلت إنني لست من مؤيدي تشكيل لجان بطريقة التعيين، وأكدت حينها احترامي وتقديري لرئيس اللجنة ونائبه وأعضائها، لكن الطريقة التي جاءوا بها أو من خلالها لم تكن مريحة ولا تعكس فكر القرن الحادي والعشرين.
** قلت يومها إنني لا أتحدث لأنه لم يتم اختياري ضمن أعضائها، فأنا أصلاً لست عضواً بهيئة الصحفيين السعوديين لأنني أساساً أشك في قدرة هذه الهيئة على تحقيق طموحات وأحلام الصحفيين السعوديين وبالتالي (نظاماً) لايمكن أن أكون ضمن هذه اللجنة.
** تحفظي على لجنة الإعلام الرياضي جاء من منطلقين رئيسيين: أولهما إنه كان من المفترض أن يتم تشكيلها من خلال الانتخاب من داخل عضوية الهيئة مثلما تم اختيار مجلس الهيئة نفسها.
** الأمر الثاني يتعلق بأهداف اللجنة ودورها تجاه الإعلام الرياضي السعودي وحتى اليوم ورغم مرور أشهر عدة على إشهارها إلا أنها بقيت مجهولة الأهداف.
** قبل عدة أيام التقى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد برئيس لجنة الإعلام ونائب رئيس اللجنة وأحد أعضائها، ولا أعلم هل اللقاء تم للتشاور حول أهداف اللجنة وما حققته أو تنوي تحقيقه أم أن الاجتماع (وهو ما لا أتمناه) جاء لتلقي التوجيهات ما يعني أن اللجنة غير مستقلة؟
** ولأن الإعلام يفترض به أن يتمتع بالوضوح والشفافية فإن لجنة الإعلام الرياضي من المفترض أن تتمتع بهذه الصفات إلا أنها (بكل أسف) لم تتمتع بذلك والدليل أنها حتى الآن لم تصدر بياناً (رسمياً) عن لقائها بالرئيس العام لرعاية الشباب سواء الغرض من الاجتماع أو ما دار خلاله أو نتائجه وفي تصوري أن من حق الإعلاميين الرياضيين معرفة ذلك بالتفصيل.
** الإعلام الرياضي اليوم (ليس في السعودية فحسب بل على مستوى العالم) بات من أهم مجالات الإعلام تأثيراً وتوجيهاً ونفوذاً ولكي يستمر في ذلك لا بد أن تترسخ الثقة بين من يعملون في هذا المجال ومن يديرونهم أو من يتولون شؤوناً تتعلق بالأعمال كما هي لجنة الإعلام الرياضي.
** أنا وزملائي (من نفس الجيل) ربما نكون في الخطوات الأخيرة من العمل في هذا المجال بل إن بعضاً من الزملاء قد رحل والبعض قد يرحل قريباً وبالتالي أتحدث هنا عن العلاقة المفترض وجودها بقوة بين لجنة الإعلام الرياضي والجيل الإعلامي الجديد وهنا أقصد الإعلام الرياضي الشاب.
** أتمنى أن تحرص اللجنة على توثيق علاقتها بالزملاء الإعلاميين الشبان وهذا لن يتحقق ما لم تكن الشفافية هي العنوان الرئيس للجنة.
** أكرر القول بأن إعلان أهداف لجنة الإعلام الرياضي هو المطلب الأول لتوثيق العلاقة بينها وبين الإعلاميين وبعد ذلك الشفافية في كل تحركاتها وأخيراً وقوفها (القوي والمؤثر) في كل القضايا المتعلقة بأي زميل ينتمي للإعلام الرياضي مع أي جهة كانت.
** أخيراً أتمنى أن تحدد هيئة الصحفيين (بحكم أنها الجهة التي أشهرت اللجنة) مدة عمل اللجنة وأن يتم مستقبلاً اختيار رئيس اللجنة وأعضائها بالانتخاب.
** قلت يومها إنني لا أتحدث لأنه لم يتم اختياري ضمن أعضائها، فأنا أصلاً لست عضواً بهيئة الصحفيين السعوديين لأنني أساساً أشك في قدرة هذه الهيئة على تحقيق طموحات وأحلام الصحفيين السعوديين وبالتالي (نظاماً) لايمكن أن أكون ضمن هذه اللجنة.
** تحفظي على لجنة الإعلام الرياضي جاء من منطلقين رئيسيين: أولهما إنه كان من المفترض أن يتم تشكيلها من خلال الانتخاب من داخل عضوية الهيئة مثلما تم اختيار مجلس الهيئة نفسها.
** الأمر الثاني يتعلق بأهداف اللجنة ودورها تجاه الإعلام الرياضي السعودي وحتى اليوم ورغم مرور أشهر عدة على إشهارها إلا أنها بقيت مجهولة الأهداف.
** قبل عدة أيام التقى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد برئيس لجنة الإعلام ونائب رئيس اللجنة وأحد أعضائها، ولا أعلم هل اللقاء تم للتشاور حول أهداف اللجنة وما حققته أو تنوي تحقيقه أم أن الاجتماع (وهو ما لا أتمناه) جاء لتلقي التوجيهات ما يعني أن اللجنة غير مستقلة؟
** ولأن الإعلام يفترض به أن يتمتع بالوضوح والشفافية فإن لجنة الإعلام الرياضي من المفترض أن تتمتع بهذه الصفات إلا أنها (بكل أسف) لم تتمتع بذلك والدليل أنها حتى الآن لم تصدر بياناً (رسمياً) عن لقائها بالرئيس العام لرعاية الشباب سواء الغرض من الاجتماع أو ما دار خلاله أو نتائجه وفي تصوري أن من حق الإعلاميين الرياضيين معرفة ذلك بالتفصيل.
** الإعلام الرياضي اليوم (ليس في السعودية فحسب بل على مستوى العالم) بات من أهم مجالات الإعلام تأثيراً وتوجيهاً ونفوذاً ولكي يستمر في ذلك لا بد أن تترسخ الثقة بين من يعملون في هذا المجال ومن يديرونهم أو من يتولون شؤوناً تتعلق بالأعمال كما هي لجنة الإعلام الرياضي.
** أنا وزملائي (من نفس الجيل) ربما نكون في الخطوات الأخيرة من العمل في هذا المجال بل إن بعضاً من الزملاء قد رحل والبعض قد يرحل قريباً وبالتالي أتحدث هنا عن العلاقة المفترض وجودها بقوة بين لجنة الإعلام الرياضي والجيل الإعلامي الجديد وهنا أقصد الإعلام الرياضي الشاب.
** أتمنى أن تحرص اللجنة على توثيق علاقتها بالزملاء الإعلاميين الشبان وهذا لن يتحقق ما لم تكن الشفافية هي العنوان الرئيس للجنة.
** أكرر القول بأن إعلان أهداف لجنة الإعلام الرياضي هو المطلب الأول لتوثيق العلاقة بينها وبين الإعلاميين وبعد ذلك الشفافية في كل تحركاتها وأخيراً وقوفها (القوي والمؤثر) في كل القضايا المتعلقة بأي زميل ينتمي للإعلام الرياضي مع أي جهة كانت.
** أخيراً أتمنى أن تحدد هيئة الصحفيين (بحكم أنها الجهة التي أشهرت اللجنة) مدة عمل اللجنة وأن يتم مستقبلاً اختيار رئيس اللجنة وأعضائها بالانتخاب.
