مساعد العبدلي
تسارع الأحداث
2015-06-29
تسارعت الأحداث وتوالت خلال إجازة نهاية الأسبوع..
ـ إبراهيم الربيش رئيس لجنة الانضباط (المستقيل) خرج عن صمته وألغازه وكشف (المتنفذين) الذين قال إنهم يتدخلون بعمل لجنة الانضباط..
ـ من تغريدات الربيش أن هناك متنفذاً واحداً وليس متنفذين وهو أمين عام اتحاد كرة القدم أحمد الخميس الذي كان وراء التدخلات وقرارات الإيقاف بحق لاعبي النصر الذين (بالفعل) خرجوا عن الروح الرياضية ويستحقون العقوبة..
ـ لكن أين كان أحمد الخميس (وهو يعتمد على مقاطع فيديو لإيقاف لاعبي النصر) عن تصرفات ناصر الشمراني والتي كانت أيضاً عبر مقاطع فيديو..
ـ لماذا تأخر أحمد الخميس في التدخل في عمل لجنة الانضباط وتجاهل تصرف الشمراني غير الرياضي، ولولا الحملة التي شنتها الجماهير الرياضية لما صدر قرار الإيقاف بحق الشمراني والذي ربما لم يصدر عن أحمد الخميس بل عن رئيس الاتحاد أحمد عيد من باب المساواة..
ـ لا أحب أن أطيل في هذه القضية لكني أعتقد أن المنطق يفرض رحيل الاثنين (الربيش والخميس) لأن (الأول) تجاهل تصرفات لاعبي النصر و(الثاني) تدخل في عمل لجنة الانضباط وهذا مخالف للقانون إلى جانب أنه تجاهل تصرف ناصر الشمراني.. الربيش رحل بإرادته وعلى الخميس إن لم يرحل بإرادته أن يتم إبعاده عن منصبه..
ـ أتمنى أن يسارع رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد لتنفيذ ما قاله خلال مراسم قرعة مسابقة كأس ولي العهد حول تقييم عمل لجان الاتحاد وإحداث التغييرات اللازمة متى تطلب الأمر..
ـ أعتقد أن الأمر بات يتطلب تغيير العديد من رؤساء اللجان والمناصب داخل مجلس إدارة الاتحاد فما حدث خلال الفترة الماضية من عمر المجلس لم يكن مرضياً للكثيرين..
ـ وطالما أن الحديث يتعلق باتحاد كرة القدم فلا بد من تذكير العزيز أحمد عيد بأن ما يفصلنا عن بداية الموسم الرياضي الجديد هي فترة أقل من شهرين وما يفصلنا عن استئناف تصفيات نهائيات كأس العالم وأمم آسيا هي فترة تقترب من شهرين وحتى يومنا مازال (الغموض) يكتنف ملف المدرب الأجنبي للمنتخب السعودي الأول.
ـ لا ننتظر من اتحاد الكرة فيما يتعلق بهذا الملف سوى أمرين..
ـ أولهما الشفافية حيال أسباب التأخر في التعاقد مع المدرب.. هل الأمر يتعلق بالأمور المالية أم أنه أمر إداري؟
ـ الأمر الثاني هو أين وصل ملف التعاقد مع المدرب ونريد تحديد فترة زمنية يتم من خلالها حسم هذا الملف الهام جداً..
ـ هل يعقل أن منافساتنا المحلية باتت أهم من منتخب الوطن، هذا ما نشعر به على أرض الواقع فالاهتمام بالمنافسات المحلية يأتي على رأس أولويات الاتحاد بينما التعاقد مع مدرب للمنتخب يضيع في الأدراج.