رغم الضجيج وفضائح الفساد فقد انتهى سباق انتخابات FIFA وفاز السويسري بلاتر بفترة رئاسية جديدة بعد تنافس (مقبول) مع الأردني علي بن الحسين، لكن (العلاقات) المتينة على مستوى العالم هي التي انتصرت في النهاية ومنحت بلاتر فترة جديدة في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ـ قلت في مقالتي يوم الجمعة إنني لا أهتم بالأشخاص بقدر ما يهمني فوز من يستطيع تطوير كرة القدم وتقديم الكثير لها من أجل مزيد من الإمتاع والتنافس الشريف.
ـ وبعد انتهاء الانتخابات وتحديد الرئيس (المستمر وليس الجديد) للاتحاد الدولي أقول إنني لم أكن أتمنى أن ينحصر سباق التنافس بين بلاتر وعلي بن الحسين لأسباب عديدة أبرزها تقدم بلاتر في السن، وقلة خبرة علي بن الحسين، إلى جانب عدم ممارسة الاثنين لكرة القدم على مستوى عالمي.
ـ شخصياً كنت أتمنى أن يترشح ويفوز شخص لديه الخبرة وعمل في (دهاليز) FIFA وأن يكون قد مارس كرة القدم ليكون بذلك قد جمع بين الخبرة الإدارية وممارسة اللعبة.
ـ ربما يكون بلاتيني هو الشخصية التي تجمع بين هذه المواصفات ولا أعلم سر عدم ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي.
ـ أعود للفائز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وهنا أتحدث عن السويسري بلاتر لأقول إنني غير متفائل بقدرته على تقديم الجديد لكرة القدم؛ لأنه أولاً تقدم في السن كثيراً ووضح ذلك يوم الجمعة حيث كان يتحرك ببطء ملحوظ.
ـ إلى جانب كبر سنه، فإن بلاتر لم يعد يملك طموحاً يدفعه للعمل بجدية، فقد حقق كل شيء وأصبح على أعتاب سن الثمانين؛ أي أنه قد يمضي السنوات الأربع المقبلة مجرد حضور لا أكثر وهذا لن يخدم كرة القدم العالمية.
ـ قبل بلاتر كان البرازيلي جواو هافيلانج رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة 24 عاماً لكنه (أي هافيلانج) لم يكن ديكتاتورياً (كما هو بلاتر)، بل كان يمنح الصلاحيات للعاملين في FIFA وأولهم بلاتر الذي كان أميناً عاماً ومن صلاحيات هافيلانج تسلق بلاتر حتى وصل لسدة الرئاسة.
ـ من المعروف أن أي شخصية منتخبة تقدم عملاً أقل في الفترة الانتخابية الثانية، وهذا ناتج عن شعور تلك الشخصية بأنها حققت كل شيء ولا يعنيها إن استمرت لفترات قادمة أو غادرت.
ـ حتى في البيت الأبيض الأمريكي حيث لا مجال لأي رئيس أن يذهب لفترة رئاسية ثالثة، فإننا نلاحظ أن عطاء الرئيس الأمريكي في فترته الثانية يكون أقل بكثير من عطائه في الفترة الأولى داخلياً وخارجياً ربما لأنه يعلم أن النظام لا يجيز له الترشح لفترة ثالثة فيصبح غير مبالٍ بما يقدمه.
ـ أخشى أن يكون بلاتر في الفترة الرئاسية المقبلة على غرار رؤساء الولايات المتحدة فيظهر غير مبالٍ بكرة القدم ونكون نحن عشاق الكرة الخاسرين.
ـ في النهاية أقول إن (معظم) الأصوات التي صوتت لبلاتر لم تصوت لقناعتها بأنه قادر على خدمة الكرة العالمية بقدر ما هي مقتنعة بأنه يقدر كثيراً من يصوتون له ولا يتردد في تقديم الخدمات لهم.
ـ في النهاية أتمنى أن يمنح بلاتر بعض صلاحياته للوجوه الشابة داخل FIFA فهم الأقدر على بناء مستقبل كرة القدم العالمية.
ـ قلت في مقالتي يوم الجمعة إنني لا أهتم بالأشخاص بقدر ما يهمني فوز من يستطيع تطوير كرة القدم وتقديم الكثير لها من أجل مزيد من الإمتاع والتنافس الشريف.
ـ وبعد انتهاء الانتخابات وتحديد الرئيس (المستمر وليس الجديد) للاتحاد الدولي أقول إنني لم أكن أتمنى أن ينحصر سباق التنافس بين بلاتر وعلي بن الحسين لأسباب عديدة أبرزها تقدم بلاتر في السن، وقلة خبرة علي بن الحسين، إلى جانب عدم ممارسة الاثنين لكرة القدم على مستوى عالمي.
ـ شخصياً كنت أتمنى أن يترشح ويفوز شخص لديه الخبرة وعمل في (دهاليز) FIFA وأن يكون قد مارس كرة القدم ليكون بذلك قد جمع بين الخبرة الإدارية وممارسة اللعبة.
ـ ربما يكون بلاتيني هو الشخصية التي تجمع بين هذه المواصفات ولا أعلم سر عدم ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي.
ـ أعود للفائز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وهنا أتحدث عن السويسري بلاتر لأقول إنني غير متفائل بقدرته على تقديم الجديد لكرة القدم؛ لأنه أولاً تقدم في السن كثيراً ووضح ذلك يوم الجمعة حيث كان يتحرك ببطء ملحوظ.
ـ إلى جانب كبر سنه، فإن بلاتر لم يعد يملك طموحاً يدفعه للعمل بجدية، فقد حقق كل شيء وأصبح على أعتاب سن الثمانين؛ أي أنه قد يمضي السنوات الأربع المقبلة مجرد حضور لا أكثر وهذا لن يخدم كرة القدم العالمية.
ـ قبل بلاتر كان البرازيلي جواو هافيلانج رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة 24 عاماً لكنه (أي هافيلانج) لم يكن ديكتاتورياً (كما هو بلاتر)، بل كان يمنح الصلاحيات للعاملين في FIFA وأولهم بلاتر الذي كان أميناً عاماً ومن صلاحيات هافيلانج تسلق بلاتر حتى وصل لسدة الرئاسة.
ـ من المعروف أن أي شخصية منتخبة تقدم عملاً أقل في الفترة الانتخابية الثانية، وهذا ناتج عن شعور تلك الشخصية بأنها حققت كل شيء ولا يعنيها إن استمرت لفترات قادمة أو غادرت.
ـ حتى في البيت الأبيض الأمريكي حيث لا مجال لأي رئيس أن يذهب لفترة رئاسية ثالثة، فإننا نلاحظ أن عطاء الرئيس الأمريكي في فترته الثانية يكون أقل بكثير من عطائه في الفترة الأولى داخلياً وخارجياً ربما لأنه يعلم أن النظام لا يجيز له الترشح لفترة ثالثة فيصبح غير مبالٍ بما يقدمه.
ـ أخشى أن يكون بلاتر في الفترة الرئاسية المقبلة على غرار رؤساء الولايات المتحدة فيظهر غير مبالٍ بكرة القدم ونكون نحن عشاق الكرة الخاسرين.
ـ في النهاية أقول إن (معظم) الأصوات التي صوتت لبلاتر لم تصوت لقناعتها بأنه قادر على خدمة الكرة العالمية بقدر ما هي مقتنعة بأنه يقدر كثيراً من يصوتون له ولا يتردد في تقديم الخدمات لهم.
ـ في النهاية أتمنى أن يمنح بلاتر بعض صلاحياته للوجوه الشابة داخل FIFA فهم الأقدر على بناء مستقبل كرة القدم العالمية.