عندما راجت شائعة استقالة رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي (كحيلان كما يحب عشاق النصر أن يطلقوا عليه) تلقيت العديد من الاتصالات من محبين لنادي النصر مستفسرين ومعتقدين أنني (كإعلامي) أملك أي معلومة تتعلق بتلك الشائعة.
ـ كل من سألني كنت أبادره بالإجابة قائلاً: إنه لا بد أن يأتي يوم ويرحل رئيس نادي النصر (أياً كان ذلك الرئيس) من منصبه؛ فالكراسي لا تدوم بل إن حتى الأعمار (التي هي بيد الله) لا تدوم. لو دامت لغيرك ما وصلت إليك.
ـ وكنت أضيف قائلاً: إن النصر نادٍ كبير لا يمكن أن يقف على رئيس مهما كان حجمه ومهما بلغت إنجازات،ه وكنت أؤكد أن وجهة النظر هذه ربما يؤمن بها الأمير فيصل بن تركي نفسه. رحل الرمز الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود وأعتقد كثيرون أن النصر انتهى وذهب للنسيان، لكن ذلك لم يحدث وها هو النصر على قمة كرة القدم السعودية في تأكيد على أن الأشخاص يرحلون والكيانات باقية والإنجازات متواصلة.
ـ كنت أختتم إجابتي حول شائعة استقالة (كحيلان) بالقول إنني أعتقد أنها شائعة لأسباب عديدة أبرزها أن رجلاً يعشق النصر مثل كحيلان لا يمكن أن يرحل عن رئاسته بهذه السهولة ليس طمعاً في المنصب بقدر ما هو حرصاً على خدمته.
ـ رجل دفع مئات الملايين وبدأ يحصد ثمار عمله ليس من السهل أن يرحل بهذه السهولة والسرعة.
ـ رجل يبرم الصفقات لموسم بل ومواسم مقبلة لا أعتقد أنه يفكر في الاستقالة.
ـ أخيراً رجل بحنكة ونضج وبعد نظر (كحيلان) لا يمكن أن يعلن استقالته والفريق في مرحلة مهمة من مسابقة غالية جداً (كأس خادم الحرمين الشريفين)، بل لا يمكن أن يغتال فرحة أنصار النصر بلقب الدوري ويعلن الاستقالة. أي إن التوقيت غير منطقي على الإطلاق ولو فكر (كحيلان) في الاستقالة فهي بالتأكيد لا يمكن أن تكون أثناء الموسم.
ـ كانت وجهة نظري قريبة للغاية من وجهة نظر الرجل القضية موضع الشائعة (كحيلان) الذي قال مع الزميل بتال القوس إنه لا يفكر (حالياً) في الاستقالة لكنه أكد (مطابقاً) لوجهة نظري أنه لا يمكن أن يبقى رئيساً للنصر للأبد.
ـ للأسف أن جماهير (عاطفيين) كثر يعتقدون أنني مع رحيل (كحيلان) وأنا عكس ذلك تماماً. الأمير فيصل بن تركي وصفته بصانع (النصر الحديث) ومن ينكر جهوده جاحد، لكن على جماهير النصر أن تؤمن بأنه لا بد أن يأتي اليوم الذي يرحل فيه فيصل بن تركي ولن يقف النصر بل سيواصل مسيرته وإنجازاته وأنا متأكد أن رئيس النصر (كحيلان) يتفق معي في هذه القناعة.
ـ مشكلة جماهيرنا الرياضية عامة تتمثل في المبالغة في العاطفة وعدم تقبل بعض القرارات التي تخص (الأشخاص) ولا بد أن تحدث ذات يوم في النصر أو غيره. ومن هذه القرارات الشخصية الاستقالة أو عدم التجديد للمنصب لفترة أخرى.
ـ بالتأكيد جماهير النصر حريصة على بقاء (كحيلان) لحبها وتقديرها لهذا الرجل وجهودها لكن السبب الأكبر هو حبها لنادي النصر وتعتقد أن نادي النصر قد يذهب للمجهول فيما لو رحل هذا الرجل.
ـ وطالما أن الحديث هنا يتعلق برحيل رؤساء الأندية فعلينا جميعاً أن نفكر في آلية الانتقال السلس (دون انكسار للأندية) عندما يرحل رئيس ويحضر آخر.
ـ مشكلة الأندية السعودية عندما يأتي مجلس إدارة جديد أنها تبدأ من الصفر (فكراً ومالاً) وليس من حيث رحلت الإدارة السابقة وهذا يعيق كثيراً تقدم الأندية ومواصلة إنجازاتها.
ـ وضع (كحيلان) كرسي رئاسة نادي النصر في موقف صعب للغاية. من سيأتي بعد هذا الرئيس سواء الآن أو بعد عدة سنوات مطالب بأن يعمل على بقاء النصر في القمة كما هو دائماً هناك.
ـ ما أعنيه هو أنه لا بد من عمل مؤسساتي يجعل الأندية قادرة على الاستمرار مهما تبدل الأشخاص وأن ننتقل من ملكية الأشخاص إلى الأندية وهنا لا أسيء للأشخاص بل أشكرهم جزيل الشكر لأنهم دفعوا مئات الملايين من جيوبهم من أجل رياضة الوطن لكن إلى متى تبقى أنديتنا معتمدة على دعم الأشخاص وبعيدة عن الاعتماد على موارد مالية ثابتة تجعلها لا تهتز مهما تبدل الرؤساء ومجالس الإدارات.
ـ ما أود قوله وإيصاله هو أن رياضتنا لا يمكن أن تتقدم وتحقق الإنجازات في كل المجالات وهي تعتمد على الدعم الحكومي (المحدود جداً) أو على دعم فردي من قبل بعض القادرين (اليوم) مادياً، فهؤلاء قد لا يستمرون في عشقهم للرياضة أو قد لا تسمح ظروفهم وأوضاعهم المالية مستقبلاً في دعم الرياضة.
ـ أوجدوا عاجلاً الموارد المالية الثابتة. بالتأكيد قبل ذلك ابحثوا عن سبب غيابها. أقصد إحجام القطاع الخاص عن دعم الرياضة!
ـ كل من سألني كنت أبادره بالإجابة قائلاً: إنه لا بد أن يأتي يوم ويرحل رئيس نادي النصر (أياً كان ذلك الرئيس) من منصبه؛ فالكراسي لا تدوم بل إن حتى الأعمار (التي هي بيد الله) لا تدوم. لو دامت لغيرك ما وصلت إليك.
ـ وكنت أضيف قائلاً: إن النصر نادٍ كبير لا يمكن أن يقف على رئيس مهما كان حجمه ومهما بلغت إنجازات،ه وكنت أؤكد أن وجهة النظر هذه ربما يؤمن بها الأمير فيصل بن تركي نفسه. رحل الرمز الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود وأعتقد كثيرون أن النصر انتهى وذهب للنسيان، لكن ذلك لم يحدث وها هو النصر على قمة كرة القدم السعودية في تأكيد على أن الأشخاص يرحلون والكيانات باقية والإنجازات متواصلة.
ـ كنت أختتم إجابتي حول شائعة استقالة (كحيلان) بالقول إنني أعتقد أنها شائعة لأسباب عديدة أبرزها أن رجلاً يعشق النصر مثل كحيلان لا يمكن أن يرحل عن رئاسته بهذه السهولة ليس طمعاً في المنصب بقدر ما هو حرصاً على خدمته.
ـ رجل دفع مئات الملايين وبدأ يحصد ثمار عمله ليس من السهل أن يرحل بهذه السهولة والسرعة.
ـ رجل يبرم الصفقات لموسم بل ومواسم مقبلة لا أعتقد أنه يفكر في الاستقالة.
ـ أخيراً رجل بحنكة ونضج وبعد نظر (كحيلان) لا يمكن أن يعلن استقالته والفريق في مرحلة مهمة من مسابقة غالية جداً (كأس خادم الحرمين الشريفين)، بل لا يمكن أن يغتال فرحة أنصار النصر بلقب الدوري ويعلن الاستقالة. أي إن التوقيت غير منطقي على الإطلاق ولو فكر (كحيلان) في الاستقالة فهي بالتأكيد لا يمكن أن تكون أثناء الموسم.
ـ كانت وجهة نظري قريبة للغاية من وجهة نظر الرجل القضية موضع الشائعة (كحيلان) الذي قال مع الزميل بتال القوس إنه لا يفكر (حالياً) في الاستقالة لكنه أكد (مطابقاً) لوجهة نظري أنه لا يمكن أن يبقى رئيساً للنصر للأبد.
ـ للأسف أن جماهير (عاطفيين) كثر يعتقدون أنني مع رحيل (كحيلان) وأنا عكس ذلك تماماً. الأمير فيصل بن تركي وصفته بصانع (النصر الحديث) ومن ينكر جهوده جاحد، لكن على جماهير النصر أن تؤمن بأنه لا بد أن يأتي اليوم الذي يرحل فيه فيصل بن تركي ولن يقف النصر بل سيواصل مسيرته وإنجازاته وأنا متأكد أن رئيس النصر (كحيلان) يتفق معي في هذه القناعة.
ـ مشكلة جماهيرنا الرياضية عامة تتمثل في المبالغة في العاطفة وعدم تقبل بعض القرارات التي تخص (الأشخاص) ولا بد أن تحدث ذات يوم في النصر أو غيره. ومن هذه القرارات الشخصية الاستقالة أو عدم التجديد للمنصب لفترة أخرى.
ـ بالتأكيد جماهير النصر حريصة على بقاء (كحيلان) لحبها وتقديرها لهذا الرجل وجهودها لكن السبب الأكبر هو حبها لنادي النصر وتعتقد أن نادي النصر قد يذهب للمجهول فيما لو رحل هذا الرجل.
ـ وطالما أن الحديث هنا يتعلق برحيل رؤساء الأندية فعلينا جميعاً أن نفكر في آلية الانتقال السلس (دون انكسار للأندية) عندما يرحل رئيس ويحضر آخر.
ـ مشكلة الأندية السعودية عندما يأتي مجلس إدارة جديد أنها تبدأ من الصفر (فكراً ومالاً) وليس من حيث رحلت الإدارة السابقة وهذا يعيق كثيراً تقدم الأندية ومواصلة إنجازاتها.
ـ وضع (كحيلان) كرسي رئاسة نادي النصر في موقف صعب للغاية. من سيأتي بعد هذا الرئيس سواء الآن أو بعد عدة سنوات مطالب بأن يعمل على بقاء النصر في القمة كما هو دائماً هناك.
ـ ما أعنيه هو أنه لا بد من عمل مؤسساتي يجعل الأندية قادرة على الاستمرار مهما تبدل الأشخاص وأن ننتقل من ملكية الأشخاص إلى الأندية وهنا لا أسيء للأشخاص بل أشكرهم جزيل الشكر لأنهم دفعوا مئات الملايين من جيوبهم من أجل رياضة الوطن لكن إلى متى تبقى أنديتنا معتمدة على دعم الأشخاص وبعيدة عن الاعتماد على موارد مالية ثابتة تجعلها لا تهتز مهما تبدل الرؤساء ومجالس الإدارات.
ـ ما أود قوله وإيصاله هو أن رياضتنا لا يمكن أن تتقدم وتحقق الإنجازات في كل المجالات وهي تعتمد على الدعم الحكومي (المحدود جداً) أو على دعم فردي من قبل بعض القادرين (اليوم) مادياً، فهؤلاء قد لا يستمرون في عشقهم للرياضة أو قد لا تسمح ظروفهم وأوضاعهم المالية مستقبلاً في دعم الرياضة.
ـ أوجدوا عاجلاً الموارد المالية الثابتة. بالتأكيد قبل ذلك ابحثوا عن سبب غيابها. أقصد إحجام القطاع الخاص عن دعم الرياضة!