|


مساعد العبدلي
المواجهات السعودية ـ الإيرانية
2015-04-22
** يعلن صراحة لاعب نادي بيروزي الإيراني بأنهم تعمدوا إصابة نجم النصر أحمد الفريدي بل يقولها (دون خجل) تمنينا كسر رقبته كهدية من الإيرانيين!
** بعثة نادي فولاذ الإيراني تحتج على قميص ناصر الشمراني الذي حمل رقم اللاعب وطريقته المعتادة عند تسجيل الأهداف (اتصال هاتفي)!
** وقبل هاتين الحادثتين حصل العديد من المواقف بين الأندية السعودية والإيرانية في منافسات دوري أبطال آسيا خصوصاً في اللقاءات التي تقام في إيران وكانت مواقف استفزازية من الطرف الإيراني لم تجد ردعاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رغم تعدد رؤساء هذا الاتحاد!
** وفيما يبدو فإن الشد سيتواصل عند كل مواجهة سعودية – إيرانية.. هناك في إيران يمارسون كل عناصر الاستفزاز.. وهنا في الرياض يبحثون عن اختلاق المشاكل للظهور بمظهر الضعيف المظلوم!
** الفرق السعودية والإيرانية ستكون ضلعين ثابتين في منافسات دوري أبطال آسيا لأن السعودية وإيران في التصنيف الأول الذي يمنحها مقاعد ثابتة في هذه المنافسة.
** ومن الطبيعي أن تضم كل مجموعة من مجموعات غرب آسيا فريقاً سعودياً وآخر من إيران ما يعني أن علينا أن نتوقع مستقبلاً وفي كل نسخة من منافسات دوري أبطال آسيا أحداثاً يفرضها الإيرانيون لا تمت لكرة القدم بصلة.
** وطالما أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أثبت عجزه عن ردع الفرق الإيرانية من خلال التجارب السابقة فلا بد أن تفكر الأندية السعودية لإيجاد حل لوقف المشاغبات الإيرانية.
** على الأندية السعودية أن تتكتل وتذهب (عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم) للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمقترح أو عدة مقترحات تنظم مواجهات هذه الأندية مع الفرق الإيرانية من أجل ضمان السلامة أولاً ولعب كرة قدم حقيقية ثانياً.
** لن أكون أكثر علماً وخبرة ودراية من القائمين على الأندية السعودية لكنني أتقدم بمقترح قد يساهم في حل مشكلة هذه المواجهات.
** المقترح يتمثل في ضرورة أن يعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فكرة القرعة (الموجهة) لمنافسات دوري أبطال آسيا بحيث تتجنب القرعة أي مواجهات سعودية – إيرانية.
** وفي حال أجبرت نتائج التأهل عن المجموعات أن تكون هناك مواجهة سعودية – إيرانية في الأدوار الإقصائية أو حتى لو رفض الاتحاد الآسيوي فكرة القرعة الموجهة فإن البديل هو أن تكون مباريات الفرق السعودية مع نظيرتها الإيرانية في ملاعب محايدة بحيث تختار الفرق الإيرانية ملعباً وكذلك تفعل الفرق السعودية.
** أعلم مسبقاً أن الفرق الإيرانية سترفض هذا المقترح لأنها تريد مواصلة الاستفزاز على ملاعبها لكن على الفرق السعودية واتحاد الكرة المحلي التحرك بقوة نحو الاتحاد الآسيوي وإذا لزم الأمر نحو الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضع سلامة اللاعبين أولاً وكذلك يرفض بشكل قاطع دمج السياسة والأديان بالرياضة وهو ما تمارسه الفرق الإيرانية.