ـ حسابياً ما زال للهلال والاتحاد فرصة كبيرة للمنافسة على اللقب.
ـ لكن منطقياً وعلى أرض الواقع تكاد تكون حظوظهما صعبة وتميل الحظوظ الأكبر للنصر والأهلي للظفر بلقب الدوري.
ـ الفارق النقطي بين المتصدر والوصيف من جهة والثالث والرابع من جهة أخرى يفرض على الثالث والرابع أن يفوزا بكل مواجهاتهما على أمل أن يتعثر المتصدر ووصيفه في ثلاث مباريات على الأقل وهي معادلة تكاد تكون صعبة التحقق.
ـ لو خسر المتصدر ووصيفه 3 مباريات من الجولات المتبقية فهذا يعني أنهما لا يستحقان اللقب.. ولو فاز الهلال والاتحاد (أو أحدهما) بجميع مبارياته المتبقية فهذا دون شك يؤكد تطوره الفني وأحقيته باللقب.
ـ سنشهد جولات قادمة مثيرة وتنافسية لا مجال فيها للتعادل خصوصاً أن الأمور اشتعلت في قمة الدوري وقاعه.
ـ النصر (المتصدر) حقق فوزاً كبيراً على الاتحاد كان للبولندي أدريان والنجم الفريدي دور فاعل في تحقيقه دون هضم لدور بقية اللاعبين لكن هذا الثنائي لعب دوراً كبيراً في قلب موازين اللقاء بعد أن أجادا القيام بدور القادمين من خلف في وقت انشغل دفاع الاتحاد بالسهلاوي والراهب.
ـ عوض خميس هو الآخر لعب دوراً مؤثراً بعد مشاركته وكان بمثابة رابط إيجابي بين الخطوط الخلفية والأمامية للنصر.
ـ تبديلات دايسلفا كانت مؤثرة عكس تبديلات بيتوركا الذي لم يحسن التعامل مع المباراة رغم تقدم فريقه؛ استبداله (المبكر جداً) للبرازيلي ماركينهو كان مثار استغراب الجميع!
ـ لاعب بحجم ماركينهو قادر على قيادة منتصف الملعب إلى جانب خطورته في تسديد الكرات الثابتة والمتحركة وهو سلاح لا يملكه الكثير من الأندية ولا أعلم بماذا كان يفكر بيتوركا؟!
ـ حتى خروج الغامدي (إذا لم يكن اضطرارياً) لم يكن قراراً صائباً من مدرب الاتحاد فقد كانت حيوية ونشاط وشباب الغامدي والمولد مزعجة كثيراً لدفاع النصر.
ـ في تصوري أن ركلة الجزاء غير المحتسبة للاتحاد ومن ثم مشاركة الفريدي وتألقه كانت أبرز نقطتي تحول في المباراة.
ـ الاتحاد يتطور من جولة لأخرى لكن ما حدث مساء السبت من مدربه بيتوركا أثار استغراب الجميع! هذا المدرب نجح خلال الجولات الماضية في تقديم فريق اتحاد رائع لكنه أمام النصر فشل في اختيار التشكيل المناسب وزاد الأمور سوءاً في إدارته للمباراة وتبديلاته غير الموفقة.
ـ الهلال هو الآخر (وإن لم يكن مقنعاً بالدرجة الكافية) إلا أن الفريق يتطور مع المدرب اليوناني (دونيس) من جولة لأخرى ويزحف نحو المقدمة بهدوء سواء للمنافسة على اللقب أو ضمان بطاقة آسيوية ولعل عدم مطالبة جماهير الهلال وإعلامه الفريق بلقب الدوري لابتعاده النقطي عن الصدارة خفف كثيراً من الضغط النفسي وساهم في أن يأخذ المدرب فرصته ويعمل في جو مريح للغاية خال تماماً من الشد النفسي وهذا يساعد في تطور الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية.
ـ إذا بدأ الهلاليون (جماهير وإعلاميين) بالضغط النفسي على الفريق خلال المرحلة المقبلة فربما يتأثر أداء الفريق وتهتز نتائجه.
ـ سلامات للواعد عبدالله عطيف.
ـ الأهلي حقق أمام الرائد (الأهم) وهو النقاط الثلاث التي وضعته في الصدارة لمدة 24 ساعة.
ـ الأهلي عانى أمام الرائد وفي تصوري أن الشد النفسي كان السبب الرئيس لصعوبة الفوز الأهلاوي إلى جانب ظهور الرائد بمستوى متميز في ذلك المساء يجعله يستحق التعادل على أقل تقدير.
ـ في الجولات المقبلة ستلعب فرق المقدمة كل مبارياتها بطريقة الكؤوس. الفوز ولا شيء غير ذلك.
ـ نتيجتا لقاءي (النصر– الهلال) و(الاتحاد– الأهلي) قد تحددان هوية بطل الدوري.
ـ ربما يحسم النصر الأمور ويحقق بطولة الدوري عبر الهلال.. وقد يوقف الهلال النصر في الخطوة قبل الأخيرة ويمنح البطولة للأهلي.
ـ ربما ينجح الاتحاد في خدمة النصر ويهزم الأهلي في آخر جولة وقد يحقق الأهلي الحلم ويفوز بالدوري عبر شباك الاتحاد.
ـ سيناريو متوقع في الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة.
