|


مساعد العبدلي
ضعيفة للنصرمقبولة للشباب
2015-02-26

بداية مقبولة جداً لفريق الشباب في البطولة الآسيوية على اعتبار أنه لعب خارج أرضه وأمام (أقوى) فرق المجموعة والمرشح الأول لصدارتها.. أتحدث هنا على صعيد النتيجة أما المستوى فقد كان غير مقنع على الإطلاق..

ـ وبداية ضعيفة وسلبية للغاية (نتيجة وأداء) للنصر على اعتبار أنه لعب على أرضه وأمام (أضعف) فرق المجموعة..

ـ شخصياً لم أستغرب هذه البداية غير المقنعة للفريقين.. الشباب ظهر بمستوى متواضع للغاية في الجولات الأخيرة من الدوري إلى جانب عدم قدرة مدربه على اختيار التشكيل الأمثل للفريق..

ـ أما النصر فالجميع شاهد كيف أن الفريق أمام الرائد والخليج لم يكن هو ذلك الفريق القوي الذي حقق بطولة الدوري في الموسم الماضي وصدارة الدوري حتى الآن..

ـ في تصوري أن الفريقين (الشباب والنصر) يتشابهان في أمور كثيرة في الفترة الأخيرة..

ـ انخفاض حاد للغاية في مستوى الحارسين وليد عبدالله وعبدالله العنزي رغم أنهما الأفضل محلياً (الحارس الأساسي وبديله للمنتخب السعودي) إلا أنهما في المباريات الأخيرة ظهرا بصورة مهزوزة وتسببا في أهداف سهلة للغاية استقبلتها شباك الشباب والنصر..

ـ الفريقان يتمتعان بأظهره متميزة للغاية بينما يعانيان بشكل ملحوظ في عمق الدفاع..

ـ المحترفون الأجانب في الفريقين غير مؤثرين على الإطلاق ولا يتميزون عن اللاعبين المحليين بأي ميزة بل إن بعض اللاعبين السعوديين في الشباب والنصر أفضل بكثير من المحترفين الأجانب..

ـ مدرب الشباب خلال المباريات الأخيرة للفريق غير كثيراً في التشكيلة الأساسية وذلك التغيير ساهم في عدم تجانس اللاعبين وبالتالي اهتزاز المستوى الفني..

ـ مدرب النصر كان أمامه مباراتي الرائد والخليج للبدء (التدريجي) في تدوير اللاعبين لكنه لم يفعل وبدأ التدوير (الشامل) في البطولة الآسيوية عندما زج بخمسة لاعبين دفعة واحدة وهم الذين لم يشاركوا كأساسيين في آخر لقاء للفريق، وهذا ما ساهم كثيراً في ظهور الفريق بتلك الصورة الفنية الباهتة للغاية بل إن مستوى النصر فاجأ مدرب بونيودكور الأوزبكي الذي كان متخوفاً من النصر ولو تجرد الأوزبك من رهبة النصر لربما عادو بالنقاط الثلاث..

ـ في تصوري أن مدربي النصر والشباب يتحملان وبنسبة كبيرة ما حدث لفريقيهما بسبب سوء الإدارة الفنية أولاً وبسبب سوء اختيارات المحترفين الأجانب في الفترة الشتوية ثانياً..

ـ البطولة الآسيوية ما زالت في بدايتها وأمام النصر والشباب فرصاً عديدة للتعويض والتأهل عن مجموعتيهما لكن ليس بهذه الصورة الفنية ولا بهذا الأسلوب الذي يدير به دايسلفا وباتشيكو الأمور داخل الملعب..

ـ تحميلي المسؤولية (الكبرى) للمدربين لا تعني أن اللاعبين في الفريقين لا يتحملون مسؤولية ما يحدث لفريقهما..

ـ أكثر من لاعب في الفريقين سجل انحداراً ملحوظاً في مستواه خلال الجولات الأخيرة من المنافسات المحلية وعلى هؤلاء اللاعبين سرعة استعادة مستوياتهم وتحمل مسؤولية قيادة فريقيهما محلياً وآسيوياً.