ـ استحق النادي الأهلي (الراقي) الفوز بلقب كأس ولي العهد.
ـ استحقاق الأهلي جاء نتيجة تفوق المدرب السويسري جروس على الروماني ريجيكامب إلى جانب التعامل الإيجابي للاعبي الأهلي خلال مجريات المباراة.
ـ تفوق السويسري جروس جاء نتيجة تعامله الإيجابي من خلال تشكيلة مثالية بدأ بها المباراة ثم تعامله الإيجابي للغاية مع الظروف التي حدثت لفريقه خلال مسار المباراة.
ـ غياب برونو سيزار وعدم الجاهزية التامة للهداف عمر السومة لم تهز مدرب الأهلي فاختار تشكيلة جيدة اعتمدت على كثافة في منطقة الوسط وحركة دائبة ونشطة لكل لاعبي الفريق.
ـ أما تعامله مع المباراة فتمثل في تغييرات إيجابية خصوصاً بإشراكه لمحمد أمان لقتل محاولات الهلال في الكرات العرضية العالية.
ـ عيب الأهلي الذي كاد يدفع ثمنه أمام النصر وكذلك أمام الهلال في النهائي هو تأخر الفريق في دخول أجواء المباراة وهذا ما يشكل خطورة كبيرة على مرمى الفريق الذي لا يظهر بمستواه الحقيقي إلا في الشوط الثاني من المباراة.
ـ أما بالنسبة لمدرب الهلال فواصل عدم قدرته على اختيار التشكيل الأنسب للفريق إلى جانب تأخره في التبديلات بل وسوء اختيار البدلاء.
ـ وإحقاقاً للحق فإن ريجيكامب يعتبر بريئاً من قرار رحيل الروماني بينتلي الذي اتخذته الإدارة، وفي تصوري إنه كان قراراً غير موفق لحاجة الفريق لمحور ارتكاز أجنبي.
ـ لو تواجد بينتلي لكان الفرج هو من سيلعب في مركز الظهير الأيسر والكل شاهد كيف تفوق الهلال بعد أن لعب الفرج ظهيراً أيسر.
ـ كان من المفترض أن يبحث ريجيكامب عن محور ارتكاز أخر بجوار كريري وأن يلعب الفرج في الظهير الأيسر إلى جانب أن استمرار سالم الدوسري لم يكن قراراً موفقاً فسالم غائب منذ فترة عن مستواه ويلعب بشكل فردي لا يخدم الفريق.
ـ ليس سالم الدوسري وحده الغائب عن مستواه...فناصر الشمراني مختف منذ بداية الموسم ويرى كثيرون أنه يتواجد مجاملاً إلى جانب انخفاض ملحوظ في مستوى نيفيز وياسر الشهراني ليبقى سلمان الفرج الهلالي الوحيد المحتفظ بمستواه الفني المتميز.
ـ الحقيقة التي على الهلاليين أن يتعاملوا معها هي أن الهلال اليوم ليس هو هلال الأمس والسيطرة على وسط الملعب دون إيجابية على المرمى لا تأتي بنتائج كرة القدم.
ـ أعتقد أن ثقة الهلاليين (المهتزة) أصلاً في قدرات ريجكامب الفنية ستتضاعف، وأتصور أن أيامه مدرباً للهلال باتت معدودة خصوصاً بعد استقالة رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
ـ الفريق الأهلاوي اليوم نتاج عمل فني متميز من السويسري جروس، وأعتقد أن شفاء برونو سيزار وعودته للفريق ستضاعف من قوة هذا الفريق وتزيد من حظوظه في المنافسة على لقب الدوري، بل إن الفوز بلقب كأس ولي العهد سيرفع كثيراً من الروح المعنوية للاعبي الفريق.
ـ مبروك للأمير خالد بن عبدالله (رجل الأهلي الأول)، هذا الرجل عمل وصبر ونال، لم ينل فقط بطولة غالية بل قدم لنا كسعوديين فريقاً كروياً قوياً وممتعاً للغاية ولذلك هو بالفعل أول من يستحق التهنئة والشكر.
ـ إلى جانب الأمير خالد بن عبدالله نقدم التهنئة لكل من عمل خلف الكواليس من مجلس إدارة وجهازين فني وإداري ولاعبين تحملوا المسؤولية وكانوا عند حسن ظن جماهيرهم الصابرة الوفية.
ـ أما للهلاليين فنقول إن فريقكم يحتاج للمزيد من العمل حتى يعود بطلاً كما تعرفونه وتعشقونه.
ـ نجم المباراة الأول كان حكمها تركي الخضير الذي أثبت أحقيته بقيادة هذه المباراة الهامة والحساسة جداً.
ـ الخضير قدم نفسه وأعاد الثقة للحكم السعودي وأتمنى أن لا يضيع الحكام السعوديون هذه الفرصة ويثبتوا للجميع أنهم كلهم (تركي الخضير).
