|


مساعد العبدلي
احسموا أمر الاتحاد
2015-02-05

ـ أؤمن بأن الصراع الجاري حالياً بين (جزء) من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم (الرئيس وبعض الأعضاء) وبين (جزء) من أعضاء الجمعية العمومية لا ينطلق من مصلحة عامة بقدر ما هو صراع (شخصيات) إلى جانب أن جزءًا من هذا الصراع ينبع من انتماءات وميول للأندية.

ـ هناك بعض الشخصيات التي تبحث عن مصلحة كرة القدم السعودية بعيداً عن مصالحها الشخصية أو مصالح الأندية التي يميلون لها أو يتعاطفون معها، لكن بكل أسف عدد هذه الشخصيات لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.

ـ الكرة السعودية تمر في المرحلة الحالية بحالة قريبة جداً من الانهيار بسبب هذا الصراع والتشتت بين مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية.

ـ منتخب أول يتدحرج من سييء لأسوأ... لجان لايرضى عنها الشارع الرياضي، قرارات مرتعشة ولجان مترددة.

ـ هكذا هو حال الاتحاد اليوم وإذا لم يتفق (المختلفون) سريعاً ويضعوا نصب أعينهم مصلحة عامة للكرة السعودية ويجعلوها (أي المصلحة العامة) تقفز فوق مصالح شخصية فإن القادم سيكون أسوأ.

ـ نحن على بعد أشهر معدودة من بدء تصفيات كأس العالم 2018 وعلى بعد أقل من عام من منافسات خليجي 23 ومن يصدق أن المنتخب السعودي الأول ما زال دون جهاز تدريبي.

ـ أنا أقف بقوة مع مجلس إدارة الاتحاد الحالي لأنه (منتخب) وليس من المنطق على الإطلاق التدخل في أعماله أو حله.

ـ لكن نفس الوقت على مجلس إدارة الاتحاد رئيساً وأعضاء (إذا كانوا يريدون دعماً إعلامياً وشعبياً) أن يتحركوا جادين من أجل عمل إيجابي ملموس يصب في مصلحة كرة القدم السعودية.

ـ محزن للغاية أن نسمع جعجعة ولا نرى طحناً، حديث كثير ووعود لاحدود لها لكن لا أفعال على أرض الواقع.

ـ كون المجلس منتخباً وذا حصانة لا يعني أن يكون العمل بطيئاً أو معدوماً بل على مجلس إدارة الاتحاد التحرك السريع لاحتواء كل الاختلافات والخلافات وتقديم عمل مثمر.

ـ كل ما تأخر اتحاد الكرة في العمل الإيجابي كلما تراكمت السلبيات وزادت الضغوط على المجلس (المنتخب) وهذا بالطبع لا يخدم المجلس ولا كرة القدم السعودية.

ـ هل يحسم (المخلصون) و(الوطنيون) من مجلس اتحاد الكرة وأعضاء الجمعية العمومية الأمر سريعاً ويضعوا مصلحة الوطن أولا ً أم تتغلب المصلحة الشخصية ومصلحة النادي؟