ـ تتحدث الأنباء عن لقاءات ودية منتظرة تجمع الأندية السعودية مع فرق عالمية كـ برشلونة وبايرن ميونيخ.
ـ مثل هذه اللقاءات (لو أقيمت) لا شك أنها ذات مردود إيجابي كبير للكرة السعودية سواء من الناحية الفنية (احتكاك) أو على صعيد الوهج الإعلامي لما لهذه الأندية العالمية من شهرة ذائعة الصيت.
ـ أتمنى أن تقام هذه المباريات على الملاعب السعودية من أجل مردود فني وإعلامي أكبر.
ـ لكن هل (أرضية) ملاعبنا وتحديداً استادي الملك فهد والملك عبدالله صالحة بحيث تلعب عليها فرق بحجم هذه الفرق الكبيرة؟
ـ للمعلومية فبالنسبة لأرضية استاد الملك عبدالله بجدة فشركة أرامكو حملت مسؤولية سوء الأرضية لرئيس رابطة المحترفين محمد النويصر ومكتب رعاية الشباب بجدة لإصرارهم على اللعب في الاستاد قبل جاهزية أرضيته، وننتظر التوضيح من النويصر ومكتب رعاية الشباب بجدة.
ـ في تصوري لو بعث بايرن ميونيخ وبرشلونة مندوبين لمعاينة كل ما يتعلق برحلتهم للمملكة فيسجدون كل شيء لائق للزيارة عدا أرضية الملاعب.
ـ علينا أن نكون واقعيين فأرضية ملاعبنا لا يمكن لها أن تكون واجهة حضارية لكرة القدم السعودية ويجب أن يتحرك المسؤولون من أجل إصلاح أرضيات الملاعب ليس من أجل الفرق العالمية الزائرة بل من أجل سلامة لاعبينا قبل كل شيء.
ـ الاستادات الرياضية السعودية ينطبق عليها المثل القائل (من برا الله الله ومن جوا يعلم الله).
ـ من يشاهد الاستادات من الخارج أو حتى في المقاعد والمقصورة وغرف تبديل الملابس يشعر أنه بالفعل في استاد عالمي لكن بمجرد أن يشاهد أرضية الملعب يصاب بالصدمة.
ـ أرضية تم ترميم أجزاء كبيرة منها بل ربما (وبكل أسف) أن أجزاء من الأرضية تم طلاءها باللون الأخضر لتبدو للمشاهد وكأنها في أفضل صور الزراعة.
ـ أتمنى بالفعل أن تزورنا الفرق العالمية من أجل أن نشاهد اهتماماً أكبر بالبنية التحتية لملاعبنا مثلما حدث بمقاعد البدلاء في استاد الملك فهد الدولي قبل زيارة منتخب الأرجنتين.
ـ أنتقل لموضوع أخر يتعلق بالساحات الشعبية التي انتشرت كثيراً (على الأقل) في مدينة الرياض... ساحات في منتهى الجمال والروعة استثمرها سكان الحي في ممارسة رياضة المشي وأبناء الحي في ممارسة كرة السلة أو حتى كرة القدم.
ـ لماذا لا نرى تنسيقاً بين أمانة مدينة الرياض واللجنة الأولمبية السعودية من أجل تنظيم دوري في الألعاب المختلفة بين الساحات الشعبية فربما تقدم هذه الساحات مواهب للأندية والمنتخبات الوطنية في كرة السلة أو الطائرة.
ـ نريد توظيفاً أمثل لهذه الساحات.