|


مساعد العبدلي
غابت المفاجأة
2014-12-25

ـ خلت مباريات يوم الثلاثاء في مسابقة كأس ولي العهد من أي مفاجأة وجاءت نتائجها متوقعة....

ـ النتائج كانت متوقعه لتباين مستويات الفرق المتواجهة باستثناء لقاء الاتحاد بالهلال على اعتبار أنه متكافئ للغاية وبالتالي أي نتيجة تنتهي إليها هذه المواجهة تعد طبيعية بعيدة عن المفاجأة...

ـ النصر لم يجد أي عناء في تجاوز الشعلة وهذا أمر طبيعي للفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين بل حتى وضح أن فريق الشعلة دخل اللقاء لمجرد تأدية الواجب ودون أي طموح وهذا سهل كثيراً من مهمة النصر...

ـ في تصوري أن اللقاء كان بمثابة الحكم النهائي على المحترف البرازيلي هيرناني الذي ربما تكون مباراة الشعلة أخر علاقة له بالقميص الأصفر إذ وضح أنه غير قادر على تقديم أي إضافة لفريق يبحث عن البطولات...

ـ البرازيلي الأخر (ماركينهوس) هو الأخر أصبح في مهب الريح وإن كانت حظوظه بالبقاء أكبر من هيرناني إلا أنه (أي ماركينهوس) دون طموحات النصراويين...

ـ أما البحريني محمد حسين فمطالب بالجدية أكثر فهو في هذا الموسم أقل عطاءً بكثير مقارنة بالموسم الماضي سواء على صعيد العطاء الفني أو نيل البطاقات الملونة وبالتأكيد سيكون لإدارة النصر حديث مع محمد حسين خلال الفترة المقبلة لمناقشة اهتزاز مستواه الفني...

ـ فريق الشعلة كان تركيزه على دوري المحترفين وكيفية العمل على البقاء وفي تصوري أن الفريق يحتاج خلال فترة الانتقالات الشتوية للمزيد من التدعيم محلياً وأجنبياً...

ـ الأهلي كان حضوره أفضل من الاتفاق رغم عدم استسلام هذا الأخير... الفوارق والإمكانات كلها تصب لمصلحة الأهلي سواء على صعيد العناصر المحلية أو الأجنبية أو حتى الطموح...الأهلاويون يبحثون عن تحقيق اللقب بينما الاتفاقيون يفكرون في دوري الدرجة الأولى وكيف يمكن لهم أن يعودوا لدوري المحترفين...

ـ قد يرى البعض أن اللقاء كان متكافئاً وهو تحليل يحترم لكنني لا اتفق معه فلاعبو الأهلي كانوا مسترخين تماماً وكان أداءهم كردة فعل لأداء الاتفاق فعندما يتحرك الاتفاقيون ويهددون المرمى الأهلاوي كان لاعبوا الأهلي بخبرتهم وتفوقهم الفني يعودون سريعاً للسيطرة على الملعب وهذا ما تحقق عند نهاية اللقاء...

ـ ستكون مواجهة النصر والأهلي في الدور نصف النهائي ساخنة للغاية ومن الصعب جداً التكهن بمن سيكون الطرف الأول في النهائي...

ـ السهرة الكروية الجميلة كانت في جدة....أمتعنا خلالها الاتحاد والهلال بماراثون كروي كانت نهايته مستحقة لمصلحة الهلال...

ـ الفريقان يملكان عناصر محلية متميزة للغاية وهذا ما جعل المباراة متكافئة للغاية وساهم في تبادل الفريقين أدوار السيطرة والمبادرة لكن الفارق بينهما أن الهلال شارك برباعي أجنبي كان لهم دور فاعل في الانتصار عندما ساعدوا العناصر المحلية كثيراً في التفوق بينما اكتفى الاتحاد بالبرازيلي ماركينهو...

ـ الفريقان يعانيان من غياب اللاعب الهداف ودون مبالغة لو تواجد الهداف المتميز في كل فريق لانتهت المباراة بعدد أهداف وافر جداً قياساً على الفرص التي تهيأت لكل فريق وأهدرت بسهولة تامة...

ـ الهلال (وبنسبة تتجاوز 99.99%) بات الطرف الأول في نهائي كأس ولي العهد..

ـ السهرة كانت ممتعة سواء بالحضور الجماهيري الكبير أو الأداء المتميز من الفريقين أو بالأهداف الخمسة الجميلة لكن ما عكر صفو السهرة هو الأرضية السيئة جداً والتي لا تليق باستاد يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين ولا تليق بدولة حضارية غنية متقدمة كالمملكة العربية السعودية...