|


مساعد العبدلي
اجتماع .. تنسيق .. تأجيل .. تقديم
2014-12-21

ـ اجتمعت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم مع ممثلي الأندية السعودية المشاركة خارجياً وهي النصر والهلال والشباب والأهلي (آسيوياً) والفيصلي والتعاون (خليجياً).

ـ الغرض من الاجتماع كان التنسيق بين مواعيد مباريات المنافسات المحلية والمشاركات الخارجية للفرق الستة....

ـ تم خلال الاجتماع عرض روزنامة المسابقات المحلية للفترة المقبلة من أجل الاتفاق على المواعيد الجديدة التي تضمن للفرق المشاركة خارجياً عدم التعارض والإرهاق.

ـ بالطبع هذا الاجتماع يعقد بشكل سنوي مع ممثلي الكرة السعودية في المنافسات الخارجية وبعد الاجتماع تخرج لجنة المسابقات (سواء الحالية أو ما سبقها من لجان) لتؤكد أنه تم الاتفاق النهائي على المواعيد وأنه لا تراجع عنها ولا تأجيل ولا تقديم فيفرح المتلقي مؤملاً بجدول منافسات محلية خال من التعديلات.

ـ لكن (وبكل أسف) أن ما يتم الاتفاق عليه داخل قاعة الاجتماعات يتم نقضه كله أو ما لا يقل عن 90 % منه خارج القاعة بعيداً عن علم لجنة المسابقات، أو بعلمها لكن دون رضاها.

ـ إذا هو اجتماع شكلي لا أكثر... فالأندية ذات الحظوة (الاجتماعية) والسطوة (الإعلامية) قادرة على تغيير كل ما تم الاتفاق عليه على طاولة اجتماع لجنة المسابقات...

ـ وعندما لا يتم التقيد بما تم الاتفاق عليه في الاجتماع وذلك (بتقديم) أو (تأجيل) المباريات تتعالى أصوات النقد وربما (الشتيمة) ضد لجنة المسابقات وهي في حقيقة الأمر (مغلوبة على أمرها).

ـ قد أجد العذر للجنة المسابقات (رئيساً وأعضاء) لما يحدث من تعديلات بعد (الاجتماع) و(الاتفاق) و(التنسيق) على اعتبار أننا تعودنا هنا أن التعديلات تأتي من جهات (أعلى) لا تستطيع هذه اللجنة رفضها.

ـ لكنني في نفس الوقت لا أجد العذر لهم (رئيس اللجنة والأعضاء) بالاستمرار متى حدثت تدخلات في عملهم ويجب أن يتمتعوا بالشجاعة ويعلنوا استقالتهم متى فرضت عليهم التعديلات.

ـ ما أنتظره اليوم من لجنة المسابقات (وحتى تخلي مسئوليتها ويحترمها الوسط الرياضي) أن تعلن عبر بيان رسمي ما تم الاتفاق عليه مع ممثلي الكرة السعودية حول جدولة المباريات محلياً وخارجياً وأن تعلن (اللجنة) في ختام بيانها رفضها الاستمرار متى فرضت عليها (جهات خارجية) أي تعديلات لما تم الاتفاق عليه.

ـ أما أن تكون حال مسابقاتنا (اجتماع... تنسيق... تأجيل... تقديم) فهذا أمر لا يليق بدوري محترفين.