|


مساعد العبدلي
استفاد الأهلي والهلال
2014-12-07

قدمت نتائج الجولة الحادية عشرة من منافسات دوري عبداللطيف جميل خدمة كبيرة لفريقي الأهلي والهلال..

ـ تعثر النصر والشباب بالتعادل والاتحاد بالخسارة مع تحقيق الأهلي والهلال الفوز جدد آمال هذين الأخيرين بالمنافسة على لقب الدوري..

ـ صحيح أن الوقت مبكر للحديث عن تحقيق اللقب على اعتبار أن أمامنا 15 جولة إلى جانب مباراتين مؤجلتين للهلال فوزه فيهما يضعه على كرسي الوصافة..

ـ لا جدال في أن اللقب انحصر بين الفرق الخمسة (النصر ـ الهلال ـ الأهلي ـ الشباب ـ الاتحاد) لأنها هي الفرق التي تحتل المراكز الخمسة الأولى في سلم الدوري إلى جانب أنها تملك القدرات المالية والفنية التي تؤهلها للمنافسة على اللقب مع كامل التقدير والاحترام لبقية الفرق..

ـ الشباب تعثر لثاني جولة على التوالي.. خسر أمام التعاون ثم تعادل مع العروبة ما يضع تساؤلات عدة حول أسباب نزف هذا الفريق للنقاط وقد يدفع الفريق ثمناً غالياً بخسارته للنقاط متى واصلت فرق المقدمة الحصد الإيجابي للنقاط ولعل ما ساعد الشباب في هذه المرحلة هو أن مجاوريه (النصر والاتحاد) تعثرا في هذه الجولة..

ـ الاتحاد سقط بشكل غريب أمام التعاون ولولا عودة الاتحاديين المتأخرة (عودة لم تكن كافية للتعادل) لكانت هزيمة مذلة للعميد..

ـ لست أقلل من فريق التعاون فهذا الفريق أحرج النصر (المتصدر) وفرط في فوز مضمون عليه ثم تغلب على الشباب وهاهو يهزم الاتحاد بجدارة في تأكيد لتطور مستوى الفريق فنياً منذ تولى المدرب البرتغالي جوميز مهمة تدريب الفريق في اختيار موفق يسجل لإدارة النادي بقيادة محمد القاسم..

ـ أما الاتحاد ففي تصوري يحتاج لبعض الوقت مع مدربه الجديد بيتوركا وقد يظهر الفريق بصورة فنية أفضل بعد فترة قيد المحترفين الثانية متى استعان بمحترفين أجانب متميزين يساهمون في رفع مستوى الفريق تحديداً في عمقه الدفاعي ورأس الحربة..

ـ على الاتحاديين العمل على عدم التفريط في المزيد من النقاط متى أرادوا البحث عن منافسة حقيقية على لقب الدوري إذ كلما زاد التفريط كلما اتسع الفارق مع المتصدر وتضاءلت الحظوظ بتحقيق اللقب..

ـ الهلاليون تجاوزوا أزمة خسارة دوري أبطال آسيا وكسروا معاناتهم مع عدم التسجيل وقدموا مباراة رائعة أمام الرائد توجوها بفوز كبير بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة..

ـ الهلال للمرة الأولى يلعب بمهاجمين صريحين في تغيير فني واضح يكشف رغبة المدرب ريجي بضرورة تحقيق الفوز خصوصاً على فرق الوسط والقاع من أجل اللحاق بفرق المقدمة..

ـ ما تبقى من جولات في الدور الأول سيجعل التنافس مثيراً للغاية ليس في قمة الدوري بل أيضاً في قاعه وهذه قصة أخرى..

ـ من هنا أستطيع القول إن الفيصلي (فقط) هو الذي ضمن له مركزاً دافئاً يبعده عن مخاطر الهبوط..

ـ أما بقية الفرق (التي تأتي بعد الفيصلي في سلم الترتيب) فكلها مرشحة لأن تنافس بقوة للهرب من بطاقتي الهبوط..

ـ وضع الرائد محزن للغاية لا يليق بتاريخ هذا النادي العريق.. تداركوه قبل فوات الأوان.