|


مساعد العبدلي
جت من الله
2014-11-21

ـ أتصور أن التصرف (المرفوض) من قبل فهد الطخيم عضو مجلس إدارة نادي النصر قد أنقذ رعاية الشباب من موقف محرج كانت تعاني منه....

ـ منذ التصرف (المرفوض) من نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال محمد الحميداني وأمر معاقبته تائه ومتنقل بين رعاية الشباب واللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم وهذا الأخير خرج من الموضوع بحجة أن القضية ليست تابعة له...

ـ طال انتظار الوسط الرياضي حيال معاقبة الحميداني ونعلم جيداً صعوبة اتخاذ قرار عقوبة بحق ناد جماهيري وإعلامي خشية ردود الأفعال...

ـ وبينما الوسط الرياضي ينتظر والمسؤولون يبحثون عن مخرج فإذ بفهد الطخيم وبتصرف (هو الأخر مرفوض) يقدم الهدية والمخرج لرعاية الشباب ويتم استدعاء نائب رئيس الهلال وعضو مجلس إدارة النصر للتحقيق وهنا أصبحت رعاية الشباب في موقف مريح للغاية لأن الكبيرين (النصر والهلال) باتا متساويان في تصرف مرفوض صدر من مسؤول رسمي في كل ناد وهنا يسهل أمر اتخاذ العقوبة لأن لا طرف سيكون صوته أعلى !!!

ـ ولأن (الشر يعم) فقد سارع المسؤولون في رعاية الشباب لاستدعاء رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل للتحقيق معه في تصرفات (أيضاً) مرفوضة بدرت منه في شهر سبتمبر الماضي وتم معاقبته حيالها من قبل لجنة الانضباط...

ـ تصرف الطفيل حدث في شهر (سبتمبر) ولم تستدعيه الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حينه !!!!

ـ تصرف الحميداني حدث في شهر (أكتوبر) ولم تستدعيه الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حينه !!!!

ـ الطخيم تصرف في شهر (نوفمبر) ومنح الرعاية فرصة جمع الثلاثة ومعاقبتهم من أجل فرض النظام وإرضاء الوسط الرياضي...

ـ لماذا تأخر أمر معاقبة كل من تصرف في حينه !!!! هل كان هناك حرجاً من اتخاذ قرار بشأن المتجاوز

ـ بصراحة....جت من الله وفرصة أن تجد رعاية الشباب ثلاثة مسؤولين يخطئون في أوقات متقاربة فيتم استدعائهم لمعاقبتهم !!!

ـ أخيراً....نبارك لأنفسنا موافقة مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة على طلب وزير التربية والتعليم بإنشاء (الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية)..

ـ تحدثنا كثيراً عن أهمية الرياضة المدرسية وكيف أنها ساهمت قبل 3 و4 عقود بتطور الرياضة السعودية وعندما غابت (الرياضة المدرسية) تدهورت الرياضة السعودية...

ـ أتمنى أن يبادر المسؤولون في وزارة التربية والتعليم بتشكيل هذا الاتحاد ليبدأ عمله من أجل رياضة سعودية متطورة بعد 5 سنوات...

ـ هذا الاتحاد (الرياضي المدرسي) قد يحقق آمالنا وطموحاتنا في أولمبياد 2020 أو 2024 بعد أن فقدنا الأمل باتحاداتنا القائمة حالياً...