|


مساعد العبدلي
الفرص متساوية
2014-11-20

ـ تجبرني ظروف الطباعة على إرسال المقالة في وقت مبكر، ما يجعلني أكتب هذه الحروف وأنا لا أعلم نتائج مباريات البارحة ومن تأهل للدور نصف النهائي من منتخبات المجموعة الأولى.

ـ بالتأكيد كرة القدم لاتسمح لنا بالتوقع، لكنني أتصور أن حظوظ السعودية وقطر هي الأوفر في التأهل عن المجموعة ما لم تحدث مفاجأة من منتخبي البحرين واليمن إذ إن فوزيهما يعنيان تأهلهما.

ـ الغموض والقوة والتقارب وتساوي فرص التأهل تحدث في المجموعة الثانية التي تختتم منافساتها الليلة.

ـ الأرقام تمنح الأفضلية لمنتخب الكويت باعتبار أنه يملك 4 نقاط لكن ذلك لايضمن له التأهل إذ إن خسارته الليلة أمام عمان وفوز الإمارات على العراق تعني خروج الكويت والعراق وتأهل عمان والإمارات، كما أن فوز العراق وخسارة الكويت تعني تأهل عمان والعراق...حسابات معقدة وفرص تأهل متاحة للمنتخبات الأربعة.

ـ صحيح إن ذات الحظوظ كانت لدى منتخبات المجموعة الأولى لكن الفارق بين المجموعتين هو تقارب المستويات الفنية لمنتخبات المجموعة الثانية وتباين مستويات وخبرة منتخبات المجموعة الأولى.

ـ بصراحة مباريات المجموعة الثانية تفوقت على مباريات المجموعة الأولى سواء على الصعيد الفني أو الإثارة أو غزارة الأهداف.

ـ شخصياً أتوقع أن تكون إحدى بطاقتي المجموعة للمنتخب الكويتي لأسباب عدة، منها أن التعادل يكفي الكويت للمرور للدور نصف النهائي إلى جانب العلاقة الوطيدة بين منتخب الكويت ودورة كأس الخليج وهذا الشعور بات يترسخ لكل متابع لمنافسات الدورة، ولعل فوز الكويت الصعب جداً على العراق ثم لحاقها بالنتيجة أمام الإمارات رغم التأخر بهدفين يزيد من شعور الكويتيين وغيرهم بحميم العلاقة بين الأزرق وكأس الخليج.

ـ أما البطاقة الثانية فالصراع (من وجهة نظري) سيكون شديداً وقائماً حتى صافرة النهاية بين منتخبي الإمارات والعراق.

ـ الأمور الفنية بين الطرفين متكافئة للغاية، وإذا كان الإماراتيون يتميزون بالمهارة الفردية العالية فإن العراقيين يتفوقون بالبنية الجسدية القوية إلى جانب نقل الكرة السريع وسط الملعب، عكس الإماراتيين الذين يتباطؤون كثيراً في ارتدادهم الهجومي.

ـ اللقاء من وجهة نظري سيكون صراعاً بين المهارة الفردية والتكوين البنياني الضعيف (الإمارات) والسرعة والجماعية والتكوين الجسماني القوي (العراق).

ـ ما يجمع بين المنتخبين أنهما (الوحيدين) في الدورة تحت إشراف وطني مهدي علي (الإمارات) وشاكر حكيم (العراق)، هذا طبعاً على اعتبار أن البحريني مرجان عيد تم تكليفه بالمهمة خلال الدورة ولم يكن هو المشرف على المنتخب منذ انطلاق منافساتها.