|


مساعد العبدلي
وفاة هداف.. وسقوط طائرة
2014-10-23

الموت حق.. وقضاء وقدر.. لكن علينا أن نأخذ بالأسباب..

ـ لاعب كرة القدم الهندي الذي توفي بعد تسجيله هدفاً في إحدى مباريات الدوري هناك أعطى درساً على اللاعبين الاستفادة منه..

ـ سجل هدفاً وأراد الاحتفال على طريقة الهداف الألماني كلوزه (شقلبة في الهواء) لكنه للأسف سقط على رأسه وفارق الحياة..

ـ على اللاعبين أن يستوعبوا الدرس وعلى الأجهزة الإدارية التنبيه والتحذير من فترة لأخرى من خطورة بعض الممارسات الخاطئة التي قد تتسبب في إصابة اللاعب وربما في وفاته مثلما حدث للاعب الهندي..

ـ من حق اللاعب أن يعبر عن فرحته لكن دون أن يتسبب بأذى لنفسه أو ربما لأحد زملائه بل في بعض الأحيان نجد لاعباً (غير الذي سجل الهدف) يأتي مسرعاً من بعيد لمشاركة زملائه الفرحة بالقفز فوقهم وهنا قد يسقط هذا اللاعب على رأسه أو ظهره ونعلم جميعاً ما هي النتيجة..

ـ أبرز نجوم العالم وحتى نجومنا المحليين الكبار كانوا يعبرون عن فرحتهم بتسجيل الأهداف بهدوء واتزان ودون مبالغة تتسبب بالأذى لهم أو لغيرهم..

ـ ومن الهند أعود للرياضة السعودية وأقول إن اتحاد الكرة الطائرة واصل السقوط..

ـ في الألعاب الآسيوية في أنشون الكورية أخفق المنتخب الأول إخفاقاً كبيراً وحقق نتائج مذلة نتج عنها (كالعادة) إقالة المدرب وإيقاف عدد من اللاعبين دون أن يحمل اتحاد اللعبة نفسه أي مسؤولية.

ـ وبالأمس واصلت الطائرة السعودية السقوط عندما غادر منتخب الشباب منافسات آسيا لدرجة الشباب ما يؤكد أن القاعدة والقمة في كرة الطائرة السعودية تعاني..

ـ كرة السلة السعودية هي الأخرى ليست ببعيدة عن أوضاع شقيقتها الكرة الطائرة فالمنتخب الأول حل (رابعاً) في البطولة الخليجية المقامة في الدمام فاقداً فرصة التأهل لنهائيات أمم آسيا.

ـ من يصدق أن منتخبنا يحتل المركز الرابع (خليجياً) وفي بطولة تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا كارثة بالفعل..

ـ إذا كنا (خليجياً) نقبع في المركز الرابع فأين هو موقعنا (آسيوياً) أو (عربياً) أما (عالمياً) فهذا ضرب من الخيال.

ـ رياضتنا بشكل عام (وفي كل الألعاب باستثناء الفروسية وألعاب القوى) تعاني وتتراجع وسط المنافسين الإقليميين والقاريين.