ـ واصل فريق الفيصلي تقديم مستوياته المتميزة في منافسات دوري عبد اللطيف جميل وأثبت (مبكراً) أنه هذا الموسم سيظهر بشكل مغاير لما كان عليه في مواسم سابقة....

ـ أدوات التفوق متوفرة لهذا الفريق وبالتالي ليس غريباً أن يتفوق ويحضر بشكل إيجابي..

ـ أهم هذه الأدوات تتمثل في إستقرار إداري وليس مجرد استقراراً؛ إنما إدارة تتمتع بكفاءة في أداء دورها من خلال توفير متطلبات الفريق دون تدخل فني وهذا التوفير يشمل حسن اختيار الأجهزة الفنية والمحترفين المحليين والأجانب دون تأخير في دفع المستحقات المالية..

ـ أداة أخرى تُعد امتداداً للأداة السابقة وهنا أتحدث عن جهاز فني متميز يأتي استمراراً لأجهزة فنية سابقة أشرفت على فريق الفيصلي..

ـ المدرب الحالي لفريق الفيصلي نجح في أن يمزج المحليين مع غير السعوديين فقدم لنا فريقاً قوياً وممتعاً والأهم أنه ينجح في تجاوز الفرق القريبة من مستواه الفني وهذا من شأنه أن يجعل الفيصلي في منطقة الأمان من وقت مبكر من الدوري..

ـ لكن إذا أعتقد الفيصلاويون أنهم بالفعل باتوا في منطقة الأمان فهذا قد يعجل بتراجع الفريق ويجد نفسه في عمق مخاطر الهبوط..

ـ مازال الطريق طويلاً وشاقاً يحتاج ليس فقط لأداء نفس العمل بل مضاعفته..

ـ وفي بريدة فشل القطبان (الرائد والتعاون) في أن يقدما لنا وجبة كروية تليق بالفريقين وجماهيريتهما ووهجهما الإعلامي...

ـ صحيح أن اللقاء كان سريع الرتم في كثير من دقائقه لكن دون أداء تكتيكي مقنع أو حتى خلق فرص للتسجيل تشعرنا برغبة أي طرف لكسب اللقاء...

ـ من وجهة نظر شخصية أقول أن التعاون كان أفضل من الرائد لكنه تفوق بسيط لا يمنحه الأفضلية المطلقة التي تجعلنا نقول أنه خسر بالتعادل إذ أرى أن التعادل كان النتيجة العادلة والمنطقية...

ـ اللافت أن الفريقين لم يستفيدوا إطلاقاً من المحترفين الغير سعوديين إذ لم يظهروا كعناصر مؤثرة باستثناء الكميروني أليكسي موندومو لاعب الرائد...

ـ حسن الطير واصل تقديم عروضه المتواضعة للغاية عكس ما كان عليه في الموسم الماضي عندما لعب في صفوف فريق الشعلة ولا أتردد في القول أن على الرائدين استثمار الفترة المتبقية لتسجيل محترف غير سعودي بديلاً للطير..

ـ حتى جهاد الحسين لم يظهر في لقاء الخميس مثلما كان في اللقاءات السابقة وفي تصوري أن التعاون افتقد البرازيلي الماهر ريتشي...

ـ أما السنغالي بابا وايغو ففي تصوري أنه لم يوظف بشكل جيد على طرف الملعب ولو تواجد في مركز رأس الحربة لربما ظهر بشكل أفضل...

ـ الأردنيان أبو هشهش وبني ياسين أديا ما هو مطلوب منهما وإن كان مدرب التعاون قد قيد أبو هشهش بأدوار دفاعية مبالغ فيها....

ـ الأمر ذاته قام به مدرب الرائد عندما خسر نجم الفريق فيصل درويش بتقييده بأدوار دفاعية بحتة وتحديداً بمراقبة جهاد الحسين.

ـ عندما تحرر درويش وانتقل للطرف الأيمن بات الرائد أكثر نشاطاً وقدرة على الوصول لمرمى التعاون..

ـ صحيح أن الدوري في جولاته الأولى ومن المبكر الحديث عن ترتيب الفرق لكن الوضع الذي يظهر عليه الرائد والتعاون في الفترة الحالية غير مطمئن على الإطلاق وعلى رجال الناديين التحرك سريعاً لإصلاح الأحوال...

ـ في النهاية لابد من القول وأنه رغم أخطاء بسيطة غير مؤثرة فإن طاقم التحكيم بقيادة شكري الحنفوش كانوا في الموعد وقالوا المباراة باقتدار ووفروا على خزينة الرائد مبلغ الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي...

ـ تعاون لاعبي الفريقين مع طاقم التحكيم ساهم بشكل كبير في نجاح الطاقم وهنا نشدد على ضرورة تفرغ اللاعبين للعب فقط والتعاون مع الحكام من أجل تحكيم متميز ومباريات متميزة فنياً...