|


مساعد العبدلي
الاتفاق وأمور أخرى
2014-06-07

أتفهم جيداً (رضوخ) إدارة الاتفاق لرحيل عدد من لاعبيها وفي مقدمتهم حمد الحمد الذي رحل (رسمياً) للهلال وأحمد عكاش الذي قد يرتدي شعار النصر أو منافسه الهلال.

ـ الاتفاق هبط من دوري الأضواء وهذا بحد ذاته (محبط) للغاية لكثير من اللاعبين الذين يرون أنفسهم غير قادرين على اللعب في دوري الدرجة الأولى (دوري ركاء).

ـ وإذا لم يكن اللاعب مؤهلاً نفسياً لخدمة الفريق إلى جانب قرب دخوله الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع لأي ناد فمن الأفضل أن تستثمر الإدارة ذلك وتبحث عن تسويق لاعبيها بحثاً عن مردود مالي وهو ما تقوم به إدارة الاتفاق حالياً ويجعلني أتفهم (رضوخها) لقرار بعض لاعبيها بالرحيل.

ـ لكن ما أخشاه هو أن لا يتم توظيف مبالغ رحيل اللاعبين التوظيف الأمثل مثلما حدث في جار نادي الاتفاق (نادي القادسية) الذي باع عقود كثيراً من لاعبيه بعشرات الملايين لكن دون استثمار لمبالغ انتقالهم فبات الفريق أحد الركائز الأساسية لدوري الدرجة الأولى بدلاً من أن يكون أحد أبرز فرق دوري عبداللطيف جميل قياساً بالمبالغ الطائلة التي دخلت خزينة النادي خلال آخر عقدين.

ـ الهبوط لدوري الدرجة الأولى لاشك أنه مؤلم ولن يجد الاتفاق طريقه للصعود سهلاً لصعوبة منافسات هذا الدوري من جهة ونتيجة إحباط لاعبي الفريق.

ـ على إدارة الاتفاق منح الفرصة لعدد من الوجوه الواعدة خلال الموسم المقبل تفادياً لسلبية إحباط لاعبي الفريق الأول من جهة وكون اللاعبين الواعدين أكثر حماساً من جهة أخرى.

** بعيداً عن الاتفاق... في النصر هدوء غريب بعد حراك مثير أسفر عن 3 صفقات محلية وجهاز تدريب أجنبي.

ـ الغرابة كسرها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بتغريدته الأخيرة عندما طمأن جماهير ناديه أن الهدوء الحالي لا يعني توقف العمل بل هناك حراك مكثف على صعيد الرعاة والاستثمار والمحترف الأجنبي وهذا الملف الأخير أشد ما يشغل بال جماهير النصر.

ـ في الهلال لا أستغرب أن موضوع إقالة سامي الجابر يأخذ هذا الحيز في الوسط الهلالي لشعبية الجابر الكبيرة لكن من المفترض أن يتحد الهلاليون ويتقبلون القرار ويطوون صفحة تدريب الجابر بدلاً من مناقشات قد لا تفيد كثيراً في هذه المرحلة.

ـ خطوة الإدارة الزرقاء بالتوقيع مع حمد الحمد وبدء المفاوضات بشأن لاعب ستيوا بوخارست ميهاي بينتلي قد تكون بداية طي صفحة الجابر وفتح صفحة (ريجي)..الإعلام الأزرق وحده من يستطيع فعل ذلك.

ـ وطالما أن اسم نادي ستيوا بوخارست جاء ذكره فقد استوقفني نبأ توقيع هذا النادي مع المدرب الروماني كونستانتين جالكا خلفاً لمواطنه لورنتينو ريجكامب الذي وقع عقداً مع نادي الهلال.

ـ الخبر استوقفني لأن النادي الروماني وقع العقد مع المدرب الجديد خلال أقل من أسبوع من رحيل المدرب السابق وهذا يعكس الفكر الإداري الجيد وأن الأمور مدروسة بشكل مسبق.

ـ أنديتنا تحتاج لأسابيع وربما لأشهر للتفكير في هوية ومواصفات المدرب الجديد ومن ثم تبدأ خطوات المفاوضات.