|


مساعد العبدلي
مازال للطموح الآسيوي بقية
2014-04-25

تأهلت 3 فرق سعودية لدور الـ16 في منافسات دوري أبطال آسيا فيما غادر (كما هو متوقع) الممثل الرابع..

ـ منطقياً كسعوديين لا أعتقد أننا نطمح (فقط) للتأهل عن دور المجموعات (وإن كان دون شك هو خطوة نحو طموح أكبر).. طموحنا من المفترض أن يكون أكبر من ذلك بكثير باستثناء فريق الفتح الذي نجد له العذر في مغادرته المنافسة مبكراً لقلة الخبرة وتواضع المستوى الفني.

ـ إن تصدر فريقين من الفرق الثلاثة (الهلال والشباب) مجموعتيهما فيما حل الاتحاد ثانياً بسبب خسارة كان لا يجب أن تحدث أمام تراكتور تبريز في افتتاح منافسات المجموعة وكلنا نعرف أن تلك الخسارة حدثت تحت إشراف المدرب السابق للفريق الأوروجواني فيرسيري ما هو إلا تأكيداً على أن طموحنا كسعوديين أكبر من التأهل عن دور المجموعات..

ـ لعلني هنا أشيد بدور مدربين وطنيين ساهما في وصول فريقين سعوديين لدور الـ16 (الجابر في الهلال، والقروني في الاتحاد) لكنني أستغرب لهجة المدرب سامي الجابر بعد المباراة الأخيرة وأتمنى أن يتقبل بصدر رحب ملاحظتي حول حديثه..

ـ قال الجابر (لقد رددنا على المشككين)، وهنا أقول للجابر لا أعتقد أن الوصول لدور الـ16 يعد إنجازاً، فالهلاليون جميعاً طموحهم كأس البطولة فقد تجاوز الهلال في نسخ سابقة دور المجموعات والستة عشر وأكثر من ذلك..

ـ الهلاليون يرون أن ردهم على المشككين عندما يحققون كأس البطولة عدا ذلك فالطموح يبقى ناقصاً..

ـ أتمنى من القدير والذكي جداً سامي الجابر أن يتفرغ للعمل وأن يبتعد في مؤتمراته الإعلامية عن أمور تحدث خارج الملعب ليست من اختصاصه فهناك مركز إعلامي ومجلس إدارة.. عليه أن يترك النتائج وحدها تتحدث عن عمله وترد على المشككين كي لا يفقد التركيز ولا يخسر الكثيرين ولا يفتح جبهات لا داع لها..

ـ الهلال أمامه منافس سهل في دور الـ16 وهو سهل عطفاً على مستوى الفريق الفني (بونيودكور الأوزبكي) الفني وسهولته تكون متى احترم الهلاليون منافسهم، أما لو حدث عكس ذلك وأفرط الهلاليون في الثقة فإن المنافس لن يكون سهلاً على الإطلاق..

ـ الشباب والاتحاد سيكونان في مواجهة لم نتمناها على الإطلاق لكن هذا هو الواقع الذي علينا مواجهته اليوم..

ـ كسعوديين نتمنى أن يتجاوز المواجهة الفريق القادر على الذهاب لأبعد قدر في البطولة..

ـ الفريقان ينتظران بفارغ الصبر انتهاء دور الـ 16 وفتح فترة التسجيل الجديدة من أجل تسجيل محترفين محليين وأجانب جدد يصنعون الفارق في منافسات الموسم المحلي المقبل وكذلك ما تبقى من النسخة الحالية من منافسات دوري أبطال آسيا..

ـ أؤكد أنني شخصياً أقف مع الفريق القادر فعلاً على صنع الفارق في بقية أدوار البطولة..

ـ ومثلما تحدثت عن جانب سلبي في الهلال فإنني أتمنى من رئيس نادي الشباب خالد البلطان أن يخفف كثيراً من حدة تصريحاته التي قد تؤثر على لاعبي الفريق وبالتالي مسيرته في دوري أبطال آسيا.. من حق البلطان أن يدافع عن حقوق ناديه لكن دون حدة في العبارات..

ـ أما كلمتي للاتحاديين فهي في سرعة لم الشمل وانتخاب أعضاء مجلس إدارة وحل المشاكل المالية بعد أن انتهت المشاكل الإدارية بحل المجلس السابق..

ـ كل التوفيق لممثلي الكرة السعودية.. لهم أقول ما زال للطموح الآسيوي بقية.