|


مساعد العبدلي
الفرصة الأخيرة
2014-04-11

ـ تختتم اليوم وغداً منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن أقيمت أمس مباراة الرائد والاتحاد.

ـ نحن الليلة على موعد مع لقاء قوي ومثير للغاية يجمع الشباب بالهلال بينما في الغد يحل الأهلي ضيفاً على الطائي ويذهب (الجريح) الاتفاق لملاقاة الفيصلي.

ـ الفرق الستة تتمسك بالأمل الأخير في تحقيق لقب آخر منافسات هذا الموسم المحلية بينما للاتحاد والهلال والشباب فرصة المنافسة الخارجية في البطولة الآسيوية.

ـ لقاء الشباب والهلال يعد الأقوى لكونه الأكثر تكافؤًا إلى جانب أنه يمثل رد اعتبار هلالي بعد أن نجح الشباب في هزيمة الهلال في آخر لقاء جمعهما وهي الهزيمة التي قللت كثيراً من حظوظ الهلال بلقب دوري عبداللطيف جميل.

ـ الشباب لا يريد الخروج من المسابقة لأن هذا لو حدث يعني أن الفريق وللموسم الثاني على التوالي يخرج من الموسم دون أي إنجاز وهو أمر لم نعتده من الفريق في السنوات الأخيرة.

ـ الهلال هو الآخر خسارته تعني أنه يغادر الموسم دون تحقيق انجاز محلي وهو أيضاً أمر مستغرب من فريق الهلال.

ـ هذه الطموحات والاعتبارات تجعلنا نمني النفس بمواجهة قوية ومثيرة خصوصاً ان الفائز سيكون قريباً من النهائي بنسبة تتجاوز 90% مع احترامي للفائز من لقاء الفيصلي والاتفاق.

ـ أما لقاءي الغد (وإن كانا أقل إثارة وندية) إلا أنهما يحملان طموحات وآمال للفرق الأربعة المشاركة.

ـ بالنسبة للطائي (المستضيف) فيبحث عن تسجيل حضور وموقف ينسي جماهيره فقدانه فرصة الصعود لدوري عبداللطيف جميل بينما الأهلي يتمسك بالأمل الأخير بتحقيق أحد ألقاب هذا الموسم.

ـ الفوارق الفنية كبيرة للغاية بين الفريقين لكن إقامة المباراة في حائل إلى جانب المواقف التاريخية للطائي في مسابقات خروج المغلوب واخيراً قلة الضغط النفسي على لاعبي الطائي كلها أمور تجعل كل الأمور ممكنة في هذه المباراة.

ـ اللقاء الأخير هو لقاء يجمع الفيصلي الذي نجا من خطر الهبوط إلى دوري ركاء بالاتفاق الجريح الهابط وفي تصوري أن الفيصلي لن يجد الاتفاق بحال معنوية متردية مثلما يجده يوم غد.

ـ الفيصلي يبحث عن التاريخ وتسجيل نفسه لأول مرة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين حتى لو كانت حظوظه ضعيفة في الذهاب أبعد من ذلك كونه يلاقي الهلال أو الشباب ولكنه في النهاية تاريخ يسجل للفيصلي.

ـ أما الاتفاق فلا أستطيع أن أقول عنه شيئاً فحاله تتحدث عنه، حتى لو حقق الاتفاق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين فإن ذلك لن يداوي جراح وأحزان الهبوط.