|


مساعد العبدلي
النصر بطل جميل
2014-03-30

ـ صحيح إن النصر أمضى سنوات عديدة بعيداً عن مشهد التتويج بالبطولات، لكن (الأهم) أنه في النهاية عاد وتواجد في منصات التتويج بطلاً متوجاً لمسابقتين في موسم واحد (أن تصل متأخراً خير من أن لاتصل أبداً).

ـ النصر غاب سنوات عديدة عن لقب الدوري وظل رجاله يبحثون أسباب الغياب ويحاولون رسم خطط العودة ومحاولة العديد من الخطط والأساليب التي لم يكتب لها النجاح في تجارب مضت.

ـ لم ييأس رجل النصر الأول حالياً (فيصل بن تركي) وظل يضخ الأموال ويستشير الثقات من حوله حتى نجح في صناعة نصر قوي لا يقهر لا يكتفي بتحقيق بطولة واحدة في موسم واحد بل أعاد النصر القديم القوي القادر على تحقيق بطولة دوري وكأس في موسم واحد.

ـ النصر هذا الموسم وبشهادة الجميع وتحديداً (العقلاء من المنتمين للوسط الرياضي والمهتمين بشأنه) كان هو الأبرز والأحق بلقب الدوري مهما حاول (قلة) تشويه بطولة النصر من خلال إطلاق مسميات واتهامات أترفع كثيراً عن ذكرها في هذه المساحة.

ـ النصر (وفي موسم واحد) هو بطل كأس ولي العهد وبطل دوري عبداللطيف جميل في نسخته الأولى وهكذا يسجل التاريخ تاركاً (للقلة) أوهامهم.

ـ رجال النصر الأوفياء المخلصون (فيصل بن تركي وأعضاء الشرف الصادقون الداعمون) بذلوا الكثير من الجهد والمال والصبر من أجل أن يكون فريق النصر بهذا الجمال وهذا التفوق وأن يحصد لقبين غاليين في موسم واحد.

ـ كانوا يصفون كأس ولي العهد بالمحتكرة والمستعصية على النصر وكان النصراويون يعملون بصمت وإصرار حتى حققوا هذه البطولة الغالية.

ـ كانوا يقولون إن البطولة الحقيقية والأقوى على مستوى العالم هي بطولة الدوري ومن يحققها هو بالفعل فريق قوي بطل أما مسابقات الكؤوس فهي ليست مقياساً لأنها بطولات النفس القصير.

ـ كان النصر عند الميعاد وحقق البطولة الحقيقية والأقوى (بطولة الدوري) رغم محاولة (قلة) التقليل من أحقية النصر بلقب الدوري ولكن طالما هم (قلة) فإنهم غير مؤثرين بالمشهد ولا على بطولة النصر

ـ قلت في أكثر من مناسبة أن جماهير النصر الوفية المخلصة كانت العامل الرئيس وراء صناعة فريق نصراوي قوي يحقق بطولتين في موسم بل ويجبر الجميع على احترامه وتقديره.

ـ كررت كثيراً إنه لولا صبر ووفاء ومساندة جماهير النصر لفريقها لما حدث ذلك الضغط على رجال النصر وأجبرهم أن يعملوا بعطاء وإصرار من أجل إرضاء هذه الجماهير العاشقة.

ـ وفاء وصبر ومساندة جماهير النصر كان يحرج فيصل بن تركي وأعضاء الشرف الصادقين الداعمين ويدفعهم للعمل بل ومواصلة العمل والدعم بسخاء من أجل إسعاد هذه الجماهير.

ـ اعطني جماهيراً وفية ومساندة وصابرة وعاشقة كجماهير النصر أمنحك بطولة وقبلها فريقاً قوياً لا يقهر...هكذا كان النصر جميلاً وبطلاً لدوري جميل.