ـ الليلة سنكون مع وجبة دسمة من كرة القدم مع فارق المستوى.
ـ في دوري عبداللطيف جميل تقام عند الثامنة والنصف 4 مواجهات هامة للغاية ضمن الجولة 24.
ـ وعند الحادية عشرة مساءً المواجهة الأبرز والأكبر والأمتع عندما يحل برشلونة ضيفاً على ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الأسباني وتحديداً في جولته التاسعة والعشرين.
ـ في المنافسة المحلية سيكون الصراع ساخناً للغاية بين النصر والاتحاد حيث إن فوز النصر أو حتى تعادله يقربه بشكل أكبر من حسم لقب دوري عبداللطيف جميل بينما خسارته قد تدخله في حسابات معقدة على صعيد منافسة تحقيق اللقب مع جاره الهلال.
ـ ليس لدى الاتحاد ما يخسره الليلة وبالتالي سيسعى لاعبوه بكل ارتياح للاستمتاع بلعب كرة قدم والبحث عن تسجيل موقف من خلال هزيمة النصر وزيادة إثارة التنافس على اللقب.
ـ أما لقاء الأهلي والشباب فهو سباق نحو المركز الثالث في الدوري بحثاً عن بطاقة آسيوية للموسم المقبل إلى جانب أنه صراع ثنائي اعتدناه من الطرفين خصوصاً إعلامياً.
ـ فوز الأهلي يقربه كثيراً من المركز الثالث بينما فوز الشباب يفتح التنافس من جديد بينهما وهذا ما يجعلنا نتوقع مباراة مثيرة حافلة بالأهداف.
ـ أما لقاء الهلال والشعلة فهو بمثابة راحة والتقاط أنفاس للهلال مع خالص احترامي لفريق الشعلة ويسعى الهلاليون للفوز (بل وبعدد وافر من الأهداف) للإبقاء على آمالهم في منافسة النصر على لقب الدوري وفي تصوري أن الفوارق الفنية والجماهيرية تصب في مصلحة الهلال الذي لن يجد لاعبوه عناءً في كسب المباراة.
ـ اللقاء الرابع والأخير الليلة في المنافسات المحلية يجمع الفتح بالاتفاق ومن يصدق أن هذا اللقاء يمثل هروباً من قاع الدوري وخطر الهبوط.
ـ أما المتعة الحقيقية الليلة فهي هناك في مدريد عندما يلتقي العملاقان ريال مدريد وبرشلونة في لقاء قد يحدد كثيراً هوية بطل الدوري لهذا الموسم خصوصاً في حال فاز ريال مدريد.
ـ فوز الريال يعني توسيع الفارق مع برشلونة إلى 7 نقاط ما يعني صعوبة تحقيق برشلونة للقب الدوري بينما فوز برشلونة يقلص الفارق مع الريال (المتصدر) إلى نقطة واحدة.
ـ رغم أنني برشلوني إلا انني لا أتردد في القول بأن برشلونة ليس في أفضل حالاته هذه الأيام على العكس تماماً من المستضيف ريال مدريد الذي يعيش أفضل حالاته الفنية وهذا ما يجعلني أتوقع أن تذهب نتيجة المباراة للفريق الملكي على حساب الفريق الكاتالوني.
ـ بالتأكيد أتمنى فوز برشلونة لكن الأكيد هو أننا سنستمتع بلقاء كرة قدم من الطراز الأول يستحق أن نسهر من أجله ونفرغ أنفسنا لمدة ساعتين.
