|


مساعد العبدلي
تبقى الحظوظ قائمة
2014-03-21

الجولة الآسيوية الثالثة بنتائجها (فوز وتعادل وخسارة) أبقت على آمال كل الفرق السعودية في المنافسة مع تفاوت تلك الآمال والحظوظ..

ـ الشباب هو صاحب الحظ الأوفر للتأهل عن مجموعته بعد فوزه على الريان القطري وهو فوز كان شاقاً للغاية ومع احترامي لفريق الريان إلا أنه لم يكن هناك ما يستوجب المعاناة الشبابية في تلك المباراة..

ـ مازال أداء فريق الشباب يتأرجح من مباراة لأخرى بل الغريب أن أداء الفريق يختلف خلال مجريات المباراة نفسها فتجده ينخفض في دقائق ويرتفع بشكل لافت في دقائق أخرى..

ـ ومتى استمر هذا التأرجح الفني في مستوى الفريق الشبابي فقد يجد نفسه خارج المنافسة فليس كل مرة تسلم الجرة..

ـ الهلال عاد بالتعادل من الدوحة وهي نتيجة بالتأكيد لا ترضي الهلاليين لكنها على الأقل أبقت حظوظهم في المنافسة عكس الخسارة التي كانت ستقلل الحظوظ بشكل كبير..

ـ الهلال قوي في خطوطه الأمامية ويسجل لاعبوه الأهداف لكن مشكلة الفريق الأزرق التي لم ينجح سامي الجابر في حلها حتى الأن (سواء بتكتيك معين أو باختيار عناصر محددة) هي ضعف العمق إذ من السهل جداً الوصول لمرمى الهلال عن طريق عمقه الدفاعي إلى جانب الضعف الكبير في حراسة المرمى..

ـ حسابياً مازالت حظوظ الهلال قائمة في التأهل عن المجموعة لكن فنياً الهلال يعاني بشكل كبير قد يبعده عن بطاقتي التأهل..

ـ فريق الفتح الذي أكرر القول بأنه يقع في أسهل مجموعة في دوري أبطال آسيا مازال يعطي وفق خبرته المحدودة وقدرات لاعبيه الفنية وتعادله مع متصدر المجموعة (الجيش القطري) لا شك أمر يسجل للفريق لكنني أعتقد أن تأهل الفتح عن هذه المجموعة سيكون صعباً للغاية لأنه سيسافر لملاقاة الجيش هناك في قطر وكذلك بونيودكور الأوزبكي هناك في أوزبكستان وهما مباراتان صعبتان للغاية..

ـ أما الاتحاد فرغم خسارته أمام لخويا القطري إلا أن حظوظه في التأهل عن مجموعته الآسيوية ما زالت قائمة بل وكبيرة جداً متى نجح في هزيمة لخويا في اللقاء المقبل في مكة المكرمة..

ـ استضافة الاتحاد للخويا مرة أخرى وكذلك تراكتور تبريز الإيراني في مكة المكرمة وتحقيق الفوز عليهما قد يعيد آمال التأهل بنسبة كبيرة عن هذه المجموعة..

ـ علينا أن نعذر فريق الاتحاد فقد شارك في البطولة وهو يعاني من مشكلات متعددة وصعبة للغاية داخل وخارج الملعب..

ـ خارج الملعب عانى الاتحاد من عدم استقرار إداري ساهم كثيراً في التأثير المعنوي على لاعبي الفريق..

ـ أما داخله فتكرار الأجهزة التدريبية وغياب المحترفين الأجانب أضرت كثيراً بالفريق وفي تصوري وعطفاً على هذه المعطيات فإن الاتحاد يؤدي بشكل جيد في هذه البطولة.